"أعطته مكانة لا يستحقها".. زيباري يتحدث عن طريقة إعدام صدام حسين ومصير جثته
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري إن "طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت مخزية وأعطته مكانة لا يستحقها".
إقرأ المزيد إياد علاوي: صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام"وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط": "تابعت ورافقت هذا الموضوع. لم ألتق صدام حسين. في إحدى جلسات محاكمته، وباعتباري واحدا ممن تضرروا شخصيا منه بسبب قتله ثلاثة من إخواني بسبب نشاطنا السياسي والمعارض، طلب مني كثير من الأصدقاء أن أشاهد إحدى الجلسات، فذهبت وشاهدت إحدى الجلسات فقط".
وأشار إلى أن "طريقة إعدامه وتوقيت إعدامه كانا أمرا مخزيا حقيقة رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة في الإخراج أعطته مكانة لا يستحقها".
وتابع: "لم تكن طريقة فروسية أو نبيلة لأخذ القصاص منه بهذا الأسلوب وبهذه البشاعة. نعم كان لها تأثير على كثير من الناس أنه ظُلم أو غُدر. هناك انطباع كهذا".
وقال زيباري إنه ليس نادما على تغيير النظام، مضيفا: "كانت أمامنا فرصة حقيقية لتغيير هذا البلد وجعله إحدى قصص النجاح في المنطقة بإمكانياته وقدراته وعلاقاته وانفتاح العالم عليه وحسن النوايا الذي كان موجودا دوليا وعربيا وإسلاميا لمساعدتنا في الخروج من عنق الزجاجة".
وتحدث الوزير السابق عن مكان جثة صدام حسين، مشيرا إلى أنه "حين أُعدم، طلب أقاربُه وذووه استلام الجثة لدفنها في تكريت. آنذاك صارت الموافقة، لكن بعدها خرجت قصص وروايات".
وأضاف: "أمانة لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد أنه هل ما زال هناك أم هل جاء جماعة المقاومة والبعثيون أخذوه وطلعوا بالجثة إلى الخارج، ولاحقا سيرجعونه مرة أخرى. هناك تقارير تقول ذلك".
وأشار إلى أن "رغد ابنة الرئيس صدام تفكر هكذا.نعم. حتى لا يُنتهك أكثر من قبل (خصومه). لكن حقيقة لا أعرف".
يذكر أنه يوم 20 مارس 2003، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر نحو 150 ألف جندي أمريكي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل.
ويوم 9 أبريل 2003، أعلن بوش سقوط النظام البعثي، فتوارى الرئيس العراقي صدام حسين عن الأنظار لمدة 8 أشهر، لتعثر عليه القوات الأمريكية لاحقا ويحاكم ثم يُعدم يوم 30 ديسمبر 2006 فجر يوم عيد الأضحى.
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق بغداد جورج بوش صدام حسين صدام حسین
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب العراق يطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية ضدهوذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الرئيس رشيد استقبل، في قصر بغداد، السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانسكي، بمناسبة انتهاء مهام عملها، حيث أعرب الرئيس رشيد عن تمنياته لرومانسكي بالتوفيق في مهمتها المقبلة، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفق مسارات تشمل قطاعات الطاقة والتعليم والاقتصاد فضلًا عن المجالين السياسي والأمني.
بدورها، أكدت رومانسكي مواصلة بلدها التعاون المشترك مع العراق وفي جميع المجالات وبما يخدم مصالح البلدين ويصب في استقرار المنطقة.