قال وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري إن "طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت مخزية وأعطته مكانة لا يستحقها".

إقرأ المزيد إياد علاوي: صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام"

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط": "تابعت ورافقت هذا الموضوع. لم ألتق صدام حسين. في إحدى جلسات محاكمته، وباعتباري واحدا ممن تضرروا شخصيا منه بسبب قتله ثلاثة من إخواني بسبب نشاطنا السياسي والمعارض، طلب مني كثير من الأصدقاء أن أشاهد إحدى الجلسات، فذهبت وشاهدت إحدى الجلسات فقط".

وأشار إلى أن "طريقة إعدامه وتوقيت إعدامه كانا أمرا مخزيا حقيقة رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة في الإخراج أعطته مكانة لا يستحقها".

وتابع: "لم تكن طريقة فروسية أو نبيلة لأخذ القصاص منه بهذا الأسلوب وبهذه البشاعة. نعم كان لها تأثير على كثير من الناس أنه ظُلم أو غُدر. هناك انطباع كهذا".

وقال زيباري إنه ليس نادما على تغيير النظام، مضيفا: "كانت أمامنا فرصة حقيقية لتغيير هذا البلد وجعله إحدى قصص النجاح في المنطقة بإمكانياته وقدراته وعلاقاته وانفتاح العالم عليه وحسن النوايا الذي كان موجودا دوليا وعربيا وإسلاميا لمساعدتنا في الخروج من عنق الزجاجة".

وتحدث الوزير السابق عن مكان جثة صدام حسين، مشيرا إلى أنه "حين أُعدم، طلب أقاربُه وذووه استلام الجثة لدفنها في تكريت. آنذاك صارت الموافقة، لكن بعدها خرجت قصص وروايات".

وأضاف: "أمانة لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد أنه هل ما زال هناك أم هل جاء جماعة المقاومة والبعثيون أخذوه وطلعوا بالجثة إلى الخارج، ولاحقا سيرجعونه مرة أخرى. هناك تقارير تقول ذلك". 

وأشار إلى أن "رغد ابنة الرئيس صدام تفكر هكذا.نعم. حتى لا يُنتهك أكثر من قبل (خصومه). لكن حقيقة لا أعرف".

يذكر أنه يوم 20 مارس 2003، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر نحو 150 ألف جندي أمريكي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل.

ويوم 9 أبريل 2003، أعلن بوش سقوط النظام البعثي، فتوارى الرئيس العراقي صدام حسين عن الأنظار لمدة 8 أشهر، لتعثر عليه القوات الأمريكية لاحقا ويحاكم ثم يُعدم يوم 30 ديسمبر 2006 فجر يوم عيد الأضحى.

المصدر: الشرق الأوسط

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق بغداد جورج بوش صدام حسين صدام حسین

إقرأ أيضاً:

وائل الفشني: محدش يقدر يقرب من مكانة النقشبندي

أكد المطرب وائل الفشني، أنه لا يستطيع أحد الاقتراب من مكانة الشيخ النقشبندي وما قدمه عبر تاريخه من مدح نبوي، قائلا: "مفيش حد زي النقشبندي ومفيش حد يقرب منه ومن مكانته وحكايته مع ربنا كبيرة، وصوته في الجوابات والحوار فوق الرائع ومش مطلوب ابقى زيه".

موعد ومكان حفل وائل الفشني المقبل علي جمعة يعلن عن وفاة العالم الرباني الشيخ هشام النقشبندي

وأضاف وائل الفشني، خلال لقاء من بودكاست "كلام في الفن"، مع الكاتب محمد العسيري، على قناة الوثائقية، أن كل المطربين الذين غنوا "مولاي" للنقشبندي قدموها بشكل جميل ولكن من النقشبندي حاجة تانية وحينما قدمها هو كان يريد تقديمها بشكل مختلف، مضيفا: "لما قدمتها كنت عايز اعمل شخصيتي".

طول ما الكلمة محترمة هغنيها 

وأكد وائل الفشني، أنه يحب الفن معقبا: "طول ما الكلمة محترمة هغنيها سواء في طرب أو شعبي وبحب التراث والمقسوم والصعيدي كإيقاع وكل ده تراثنا".
 

 

 

مقالات مشابهة

  • ادعاء كوريا الجنوبية: الرئيس السابق أمر بإطلاق النار أثناء فرض الأحكام العرفية
  • مستشفى كمال عدوان في جباليا خارج الخدمة.. ومصير طاقمه مجهول (شاهد)
  • مستشفى كمال عدوان في جباليا خارج الخدمة.. ومصير طاقمه مجهولا (شاهد)
  • رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن ماهر الأسد ومصدر يكشف مكانه
  • إنجازات محلية وعالمية ترسّخ مكانة الإمارات وتنافسيتها
  • برلماني سابق: قرار الرئيس بالعفو عن عدد من أبناء سيناء مكافأة على مقدموه للوطن
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • وائل الفشني: محدش يقدر يقرب من مكانة النقشبندي
  • الاتحاد البحريني يعتذر عن واقعة علم صدام حسين
  • أيمن حسين: نعتذر للجمهور العراقي ومباراة السعودية صعبة