اليوم الـ138.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية وتبدأ مرحلة برية جديدة باسم معسكرات المركز
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تواصل دولة الاحتلال الصهيوني إعمال الإبادة الإجرامية لليوم الـ138 على التواصل بحق أبرياء غزة.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيدا و69170 إصابة، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء.
وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة رفح،أسفرت إحداها عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، داخل منزل في حي الجنينة شرق المدينة.
"يا الله .. سبقتك على الجنة يخوي"
ارتقاء طفلة شهيدة بقصف منزل لعائلة أبو النور بحي الجنينة بمدينة رفح
عجيب صمود هؤلاء الناس#رفح_تباد #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/qreseP65uG
كما واصل شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة، ومراكز الإيواء.
وطال القصف المدفعي وسط وغرب خانيونس جنوب القطاع، في وقت وسع الطيران الإسرائيلي غاراته في حي الصبرة، ومنطقة دوار الكويت في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة، ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح.
اقرأ أيضاً
الأمير وليام وحزب العمال يدعوان لوقف حرب غزة فورا
وتكتظ منطقة المواصي بعشرات آلاف النازحين الذين فروا إليها بعدما أعلن جيش الاحتلال أنها "منطقة آمنة" ودعا للجوء إليها، قبيل العملية البرية في خانيونس. وأسفر التوغل فيها عن سقوط 6 شهداء حتى الآن بنيران الدبابات.
وتدور معارك طاحنة في حي الزيتون بمدينة غزة شمالاً، وتتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي يستهدف الحي بين فينة وأخرى.
استُشهد فلسطينيان وأصيب 6، بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال مقر منظمة "أطباء بلا حدود" غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
في حصيلة جديدة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 8. وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم عائلة البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة.
استشهاد الدكتور البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة و7 من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال لمنزله برفح
أي شخص مؤثر أو صاحب قامة علمية يتم قتله واستهدافه بغزة
حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/PCGbqWcxnR
وقالت المنظمة إن "جيش الاحتلال قصف ملجأ يستضيف بعض موظفينا وعائلاتهم في خانيونس مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن شهيدين من أفراد عائلة زملائنا وجرح 6 أشخاص في حصيلة أولية".
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 575 ضابطا وجنديا، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وزعم جيش الاحتلال أنه "فكك لواء حماس في خانيونس" مشيراً إلى انه سينتقل إلى عمليات برية في ما سماها "معسكرات المركز" وسط القطاع، وفي مدينة رفح.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".
وقال، الثلاثاء، لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم: "إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا"...فيما أكد البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية ضد رفح دون حماية المدنيين ستكون كارثية.
اقرأ أيضاً
طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل خان يونس الشهداء جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل
أمام اجتماع الجمعية العامة الـ(150) للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوزبكية "طشقند" يوم الأربعاء التاسع من أبريل الجاري، كان المشهد كاشفًا، إذ واصلت إسرائيل وقاحتها المعهودة، وإدعاءاتها الفجة وأكاذيبها المفضوحة على لسان رئيس وفدها.. عضو الكنيست "دان إيلوز".. بأن بلاده تعرضت لجريمة كبرى جراء عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر 2023م، متناسيًا- بفجاجة وفجور- ما قامت به من حرب إبادة جماعية ضد أهلنا في غزة شهدها العالم أجمع، وأدانها كل أصحاب الضمائر الحية، وهي الحرب القذرة التي خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود!!
ومن ناحية أخرى، انسحبت الوفود العربية والإسلامية والصديقة من الاجتماع فور شروع مندوب الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء كلمته، وهو ما يعكس رفضهم التام لجرائم الاحتلال وأسلوب الاستعمار الجديد الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.
وفي صفعة مدوية لإسرائيل، كان قرار الاتحاد التاريخي- بالإجماع- بتبني "حل الدولتين"، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس، والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، وإقامة دولته المستقلة.
وقد تطرق القرار للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ودعمها.
وكان وفد فلسطين، وممثلي برلمانات الدول العربية والإسلامية والأفريقية والدول الصديقة قد استطاعوا التصدي لكافة التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار، حيث تمثلت هذه التعديلات في إنكار استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة (الأونروا)، علمًا بأن الوفد الإسرائيلي قد تغيب عن الجلسة التاريخية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية- الحليف المشارك لإسرائيل في حرب الإبادة ضد غزة- ليست عضوًا في الاتحاد.
ومن جانبه، دعا روحي فتوح.. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.. جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق شعب فلسطين في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال العنصري، وتجميد عضوية دولة الاحتلال من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه وخاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع، وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، والمذابح وتنفيذ مخططاته الاستعمارية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر والدمار في المنطقة، ويهدد الأمن، والاستقرار في العالم.