الشيوخ الأمريكي يطالب بهدنة إنسانية في غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عبر عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأميركي عن أملهما في إمكان التوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة إنسانية في الحرب على غزة قبل شهر رمضان.
وقال العضوان الديمقراطيان ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، في مقابلة مع رويترز في عمان، إن هناك "أملا كبيرا" في التوصل إلى اتفاق قريبا لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس مقابل وقف القتال.
والتقى عضوا مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لرويترز "في غضون أسابيع قد نشهد توقفا قبل رمضان"، وفقا لرويترز.
وأعربت الدول العربية بقيادة الأردن عن مخاوفها من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على حماس خلال شهر رمضان قد يؤجج الحرب.
لكن المحادثات التي جرت بوساطة مصرية وقطرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز لدى حماس لم تفض بعد إلى نتائج. وانتهت جولة من المحادثات غير الحاسمة في القاهرة الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة المحتجزين، قائلا إن السبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس.
ومع ذلك، قال بلومنتال إن المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين.
وأضاف بلومنتال "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، (و)دولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم"، بحسب رويترز.
لكن الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي لاذ بها مئات الآلاف من الفلسطينيين، من شأنه أن يعقد الجهود الرامية إلى وقف القتال، ونبه عضوا مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين والسماح بإعادة التوطين قبل التحرك نحو رفح.
وقال كونز "هناك محاولة لتحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وحربها على حماس ودعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للحكم الذاتي وإنهاء الصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة هدنة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقائد الجيش واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار، مطالبًا بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية.
وقف خروقات إسرائيلوطالب «ميقاتي» لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
وقدمت الخارجية اللبنانية شكوى جديدة إلى مجلس الأمن؛ بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار قائلا: «الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق».
وأضافت: «الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدًا خطيرًا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والخروقات الإسرائيلية تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش في الجنوب».
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنانوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لعام 2024 هو اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستين يومًا بين إسرائيل ولبنان؛ يهدف إلى وقف مؤقت للصراع بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، والهجمات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت في 19 سبتمبر 2024، والغزو الإسرائيلي للبنان عام 2024 والذي بدأ في 1 أكتوبر 2024.