بريطانيا تجري تجربة فاشلة لإطلاق صاروخ ترايدنت
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت وسائل إعلام بريطانية بفشل تجربة إطلاق صاروخ "ترايدنت 2" من متن غواصة "فانغارد" للقوات البحرية البريطانية.
وحسب مصادر لصحيفة "ذي صن" البريطانية، فإن الصاروخ الذي لم يكن مزودا برؤوس قتالية، انطلق بنجاح، لكن معزز المرحلة الأولى من الصاروخ لم يشتغل، وسقط الصاروخ في المحيط بالقرب من الغواصة التي أطلق منها.
ويشار إلى أن الغواصة كانت تحت سطح الماء لحظة سقوط الصاروخ، ولم تتضرر جراء الحادث.
وجرت التجربة يوم 30 يناير الماضي بالقرب من سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية. وكان من المخطط أن يقطع الصاروخ مسافة 3700 ميل (نحو 6 آلاف كلم) ليصل إلى النقطة المحددة لها في جنوب المحيط الأطلسي.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها وقوع "حادث غير طبيعي" أثناء التجربة، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من ذلك "أكدت التجربة فاعلية قدرات الردع النووي البريطانية"، التي لا تزال "آمنة وفعالة"، حسب البيان.
ويعتبر ذلك ثاني تجربة فاشلة على التوالي، حيث انفجر صاروخ "ترايدنت" بعد قليل من إطلاقه أثناء التجارب في يونيو عام 2016، عندما تم إطلاقه من غواصة "فينجنس".
يذكر أن بريطانيا أطلقت 12 صاروخا من نوع "ترايدنت 2" منذ دخولها للخدمة في عام 1994.
وتقدر قيمة الصاروخ بحوالي 17 مليون جنيه استرليني.
ونفذ آخر إطلاق ناجح للصاروخ من هذا النوع في بريطانيا في أكتوبر 2012 أثناء تدريبات للقوات البحرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.