بولندا تنقل قواتها إلى الحدود الشرقية بسبب التدريبات في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بولندا تنقل قواتها إلى الحدود الشرقية بسبب التدريبات في بيلاروسيا، وجاء هذا الإعلان على لسان سكرتير اللجنة الأمنية للحكومة البولندية، زبيغنيو هوفمان، لوكالة أنباء رابتر ، قال خلالها إن وزير الدفاع الوطني البولندي، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بولندا تنقل قواتها إلى الحدود الشرقية بسبب التدريبات في بيلاروسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء هذا الإعلان على لسان سكرتير اللجنة الأمنية للحكومة البولندية، زبيغنيو هوفمان، لوكالة أنباء "رابتر"، قال خلالها إن وزير الدفاع الوطني البولندي، ماريوس بلاشتشاك، قرر نقل التشكيلات العسكرية من غربي البلاد إلى شرقيها.وأضاف هوفمان، بالقول: "قامت اللجنة بتحليل التهديدات المحتملة، مثل نشر وحدات من مجموعة فاغنر. لذلك، قرر وزير الدفاع الوطني، رئيس اللجنة الحكومية للأمن، ماريوس بلاشتشاك، نقل تشكيلاتنا العسكرية إلى شرقي بولندا". وتابع، بالقول إن "التدريبات المشتركة للجيش البيلاروسي ومجموعة فاغنر هي بلا شك استفزاز".وأعلنت الخدمة الصحفية في وزارة الدفاع البيلاروسية أن الجيش البيلاروسي إلى جانب مقاتلي مجموعة فاغنر، سيعملون على مهام تدريب قتالي في ساحة تدريب جنوب غربي بيلاروسيا، في غضون أسبوع.وأكدت وزارة الدفاع البيلاروسية أنه "في ظل الوضع الجيوسياسي الحالي، فإن التجربة القتالية الحقيقية التي تمتلكها الشركات العسكرية الخاصة هي فرصة لمواصلة تطوير المسار الذي اتخذه الجيش البيلاروسي لتحديث وإعادة تجهيز وإدخال تجربة النزاعات العسكرية الحديثة بسرعة في برنامج التدريب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.