أمريكا تستخدم حق "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. والصين مستاءة!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عبّرت الصين، الثلاثاء، عن استيائها، من استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، للمرة الثالثة، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال تشانغ جون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بكين عبرت عن "خيبة أملها الشديدة" إزاء عرقلة الولايات المتحدة مشروع القرار الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية على المجلس، المكون من 15 عضوًا، للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن تشانغ جون قوله: "الفيتو الأمريكي يبعث برسالة خاطئة، ويدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة".
وأضاف: "الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
جدير بالذكر، فهذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار للأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الثلاثاء.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن، إن القرار الذي اقترحته الجزائر سيؤثر سلبًا على المفاوضات الحساسة الجارية في المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في وقت سابق، إن وقف إطلاق النار الفوري المقترح في قرار الجزائر سيضر بالمفاوضات الجارية مع مصر وقطر، التي قال المصدر إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تعتقد أنها ستكون أكثر فعالية في إخراج الرهائن من غزة.
وقالت توماس غرينفيلد بعد التصويت: "إن المضي في التصويت اليوم كان مجرد تمني وغير مسؤول، ولذا فرغم أننا لا نستطيع دعم قرار من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، فإننا نتطلع إلى المشاركة في نص نعتقد أنه سيتناول الكثير من المخاوف التي نتقاسمها جميعا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار
أبرزت صحيفة "الأنباء" الكويتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وكذلك أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، تحت عنوان "السيسي: أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية"، أن ذلك جاء خلال كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس أمس بقصر الاتحادية.
وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي شدد على أن القضايا الإقليمية والملفات الدولية كانت حاضرة بقوة خلال المباحثات، حيث جاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، وذلك حيث تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة، مبينا أنه تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية، لتشمل اليمن وسورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الإستوني أكدت أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين بالإضافة إلى توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرقت المباحثات إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ليبيا وسورية والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية بشأن الصراعات القائمة وترسيخ السلام والاستقرار.