الرئيس الكولومبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بوغوتا-سانا
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن الكيان الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأعرب يبترو في تعليق على منصة “إكس” عن تأييده لتصريحات الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بأن ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية، مضيفاً: إن نظيره البرازيلي قال الحقيقة ويجب الدفاع عن الحقيقة وإلا فسوف تدمرنا البربرية، وأضاف يبترو : إن المنطقة بأكملها يجب أن تتحد من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في فلسطين، ويجب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بشأن “إسرائيل”.
وكان الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا أكد ارتكاب “إسرائيل” إبادة جماعية في قطاع غزة، مشدداً على أن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً بل إبادة جماعية ضد نساء وأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في أعقاب المجازر التي لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكابها في كافة أنحاء قطاع غزة.
وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للاحتلال، أدت إلى استشهاد 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال العدوان. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال استشهد على إثرها ثلاثة.
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش هدم المزيد من المنازل في المدينة، التي أصبحت تحت الحصار في الأيام القليلة الماضية.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".
وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تعليق الاحتلال دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل آذار/مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.
وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال عدوانه في آذار/مارس ، بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وبحسب الحصيلة الإجمالية بلغ عدد الشهداء منذ العدوان على القطاع، 51 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.