روسيا على موعد مع عقوبات أوروبية جديدة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع، الأربعاء، عقد اجتماع عبر الفيديو لقادتها السبت المقبل مخصص لأوكرانيا، يفترض أن يتقرر خلاله تشديد العقوبات المفروضة على روسيا.
هذا الاجتماع الذي سيشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا) في ظل الرئاسة الإيطالية.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة في روما أنه تمت الدعوة إلى الاجتماع "في الذكرى الثانية للعدوان الروسي على أوكرانيا" في موازاة إقرار كييف بأن قواتها تواجه "وضعا بالغ الصعوبة" بعد حرمانها الذخائر والمساعدات الأميركية.
وإثر الاجتماع الذي من المقرر أن يستمر ساعة ونصف ساعة في فترة بعد الظهر، سيصدر بيان مشترك حول أوكرانيا بحسب مصادر دبلوماسية إيطالية.
وتوقعت المصادر نفسها أن يقرر المشاركون "تشديدا لنظام العقوبات" على روسيا، لافتة إلى أن "الاتحاد الأوروبي سيفرض حزمة جديدة من العقوبات تزامنا مع موافقة الولايات المتحدة على عقوبات من جهتها".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مساء الثلاثاء هذه الفرضية، وقال في تصريح لقناة رأي 2 الإيطالية الرسمية إن "العقوبات يمكن أن تشدد"، مشددا على أن روسيا تشعر "بوطأة العقوبات الاقتصادية".
أعلنت أوكرانيا الثلاثاء عن عشرات الهجمات الروسية على الجبهتين الشرقية والجنوبية بعد سيطرة القوات الروسية السبت على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك، قبل أيام قليلة من دخول الحرب التي بدأت في 22 شباط 2022، عامها الثالث.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: رفع العقوبات عن سوريا مرهون بخطوات حكومتها
قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا مرهون بخطوات حكومة تصريف الأعمال بدمشق.
وفي مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع كالاس قبل زيارتها المقررة إلى تركيا اليوم الجمعة، أكدت كالاس على ضرورة وجود تفاهم مشترك لدى الجهات الفاعلة الدولية، وكذلك الجهات الإقليمية مثل الدول العربية وتركيا، وذلك في جوابها عن سؤال بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا.
وأضافت "نريد أن نرى الحكومة في سوريا شاملة.. لا نريد أن نرى أي تطرف.. ومن مصلحة الجميع أن يكون البلد مستقرا.. لذلك نحن متفائلون بحذر".
وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تخفيف العقوبات "خطوة بخطوة".
خطوات لازمةوأردفت كالاس "إذا قاموا (الحكومة السورية) بالأمور الصحيحة، فنحن مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة.. أما إذا اتخذوا خطوات في الاتجاه الخاطئ، فإننا مستعدون للتراجع وإعادة فرض بعض العقوبات".
وأشارت إلى أن موضوع العقوبات على سوريا سيناقشه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكدت أن الوصول إلى الخدمات المصرفية هو الأولوية لحكومة تصريف الأعمال السورية، مضيفة "لكي نكون واقعيين، ينبغي أن تتشكل خطوتنا التالية وفقا لما يفعلونه (الحكومة السورية)".
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.