#سواليف

في سابقة تاريخية، كشفت #وزارة_الدفاع_المصرية عن #وثائق #عسكرية #سرية نادرة، يعود تاريخها إلى #حرب السادس من #أكتوبر/تشرين الأول 1973، حين بدأت مصر وسوريا هجوما مفاجئا وجريئا ضد إسرائيل؛ لاسترداد الأراضي المحتلة، في حرب ضارية استمرت نحو 3 أسابيع.

الوثائق التي جاءت تحت عنوان “وثائق حرب أكتوبر 1973.

. أسرار الحرب”، شملت تقارير العمليات القتالية، ووضع القوات، وسجلات المعلومات الاستخبارية، ومعلومات مفصلة عن التخطيط الإستراتيجي للحرب، وتقييما للوضع الداخلي لمصر وإسرائيل، وتفاصيل أخرى.

وجاء نشر الوثائق المصرية بعد أشهر من إفراج تل أبيب في سبتمبر/أيلول الماضي عن الأرشيف الكامل للحرب.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك غزة 2024/02/21

ورفْع القاهرة السرية عن وثائق حرب أكتوبر، التي سبق أن نشر قادة الحرب جزءا كبيرا منها في مذكراتهم، أثار تساؤلات حول الدلالة الزمنية لنشرها، في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يثار عن أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في أدنى مستوياتها. خاصة أن القاهرة أعلنت مشاركتها في الترافع أمام محكمة العدل الدولية، غدا الأربعاء، بشأن ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دلالة التوقيت

في حين لم تُفصح وزارة الدفاع المصرية عن أسباب رفع السرية عن الوثائق، ربط مراقبون الأمر بمرور 50 عاما على الحرب، وكذا الأوضاع الأمنية الإقليمية غير المستقرة، بما فيها العدوان على غزة، والمساعي الإسرائيلية في تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المجاورة.

وفي هذا السياق، يقول الخبير في الأمن القومي المصري اللواء محمد عبد الواحد، إن رفع السرية جاء رغبة من بلاده في إطلاع المصريين -خاصة الشباب- والمهتمين بالتوثيق التاريخي، على الوثائق الحقيقية والمتعددة والمتنوعة عن الحرب، التي جاء بعضها بخط يد قادتها العسكريين.

وفي حديث للجزيرة نت، ربط اللواء محمد بين توقيت النشر والتوترات الدولية والإقليمية الراهنة، “وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة وعدم التنبؤ بمستقبل الصراع، وفي ضوء التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة حول إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى سيناء”.

وشدد على أنه “كان من الضروري عرض بطولات الجيش في حربه ضد إسرائيل؛ لتعزيز ترابط الشعب بقيادته وتوحيد الجبهة الداخلية، إذا ما حدث أي نوع من التصعيد، والذي قد يصل إلى التصعيد العسكري في الفترة المقبلة”، وفق قوله.

كما أشار إلى أن حرب غزة “كانت لها آثار سلبية ألقت بظلال محبطة على المجتمع المصري؛ بسبب العدوان والدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل، ما زاد من تأثر وارتباط المصريين بالمقاومة الفلسطينية خاصة إعلامها المرئي، الذي يظهر الجندي العادي (من المقاومة) وهو يفجّر أقوى دبابة عالمية من طراز ميركافا”.

ومن ثم، يقول محمد عبد الواحد، كان على مصر أن تبين لشعبها أنها نفّذت مثل هذه البطولات، وأن الجندي المصري هو أول من دمّر في حروبه ضد إسرائيل دبابات العدو بسلاح “آر بي جي”.


مضامين الوثائق

تضمنت الوثائق العسكرية التي نشرتها وزارة الدفاع المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، محاور رئيسة؛ هي:

حرب يونيو/حزيران 1967، ثالث الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948.
والعدوان الثلاثي (إسرائيل وفرنسا وبريطانيا) على مصر 1956.
إلى جانب التخطيط الإستراتيجي للحرب بمراحلها المختلفة حتى وقف النار في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1973.
ودور الإعلام العسكري.
والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ودورها.
ومذكرات القادة، تحديدا رئيس الأركان -وقتها- المشير عبد الغني الجمسي.
والدعم العربي لمصر.

عملية جرانيت

تعرض الوثائق المنشورة طبيعة الحراك السياسي والعسكري المصري، في الفترة التي تلت مبادرة “روجرز” الأميركية، التي دخلت حيز التنفيذ يوم 8 أغسطس/آب 1970 حتى صبيحة حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وهي مبادرة قدّمها وزير الخارجية الأميركي -آنذاك- ويليام روجرز، يوم 5 يونيو/حزيران 1970، لوقف النار، استجاب لها الطرفان، قبل أن تسقط في 4 فبراير/شباط 1971، حين أعلنت القاهرة رفض تمديد المبادرة واستمرار حالة اللاسلم واللاحرب، مع بدء قيادتها وضع الخطط لاسترداد سيناء.

ركزت الوثائق -بشيء من التفصيل- على عملية “جرانيت 2 المعدلة”، وهي خطة إستراتيجية هجومية على الأهداف الإسرائيلية في سيناء والبحر الأحمر وخليج عدن، غُيّرت مرات عدة بمسميات مختلفة، وصولا لتنفيذها في حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول بمسمى “العملية بدر”.

كما توضح أعمال الخداع الإستراتيجي والتعبوي لحرب تحرير الأراضي المحتلة في كلّ من مصر وسوريا، التي كان من بين أغراضها إخفاء نيات الحشد والتعبئة العامة.

تطرقت الوثائق إلى عدد من تقارير الموقف والسجلات العسكرية بداية أيام الحرب، ومن الضربة الجوية الأولى، والتمهيد النيراني، وعبور قناة السويس، حتى تدمير خط بارليف (ساتر ترابي على الشط الشرقي لقناة السويس)، وإسقاط المواقع الإسرائيلية، إضافة إلى تكوين وبناء رؤوس الكباري (لعبور القوات قناة السويس) وصد الهجمات المضادة للعدو، وتطوير الهجوم شرقا في عمق سيناء.

ومن بين الوثائق العسكرية المنشورة تلك التي تروي تفاصيل الهجوم الإسرائيلي المضاد ليلة 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول 1973، ومحاصرة الجيش المصري الثالث غرب قناة السويس، في المعركة المعروفة بـ”ثغرة الدفرسوار”، أو “المزرعة الصينية”.

وقالت وزارة الدفاع عن المعركة إنها “كانت محاولة إسرائيلية مخفقة لتقليص حجم الانتصار المصري، وحفظ كرامتها التي سقطت في الحرب رغم الدعم الأميركي”، مشيرا إلى ما قاله رئيس الأركان الإسرائيلي -آنذاك- موشي ديان “لقد حاولنا وكل محاولتنا ذهبت أدراج الرياح، وليس أمامنا إلا أن نستمر حتى النهاية المريرة”.

كما كشفت تفصيليا العمليات العسكرية خلال هذه المعركة، لكن دون أن تتطرق إلى الخلاف الشهير بين الرئيس محمد أنور السادات ورئيس الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي؛ بسبب كيفية التعامل مع الثغرة، وهو الخلاف الذي انتهى بإقالة الشاذلي قبل نهاية حرب أكتوبر، وتعيين الجمسي بدلا منه.

أشارت الوثائق إلى أنه بعد اليوم الـ16 للحرب صدر قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءا من 22 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما قبلته مصر لكن إسرائيل خرقته، مما أدى إلى صدور قرار آخر يوم 24 التزمت به إسرائيل بداية من يوم 28 من الشهر ذاته.

وأوضحت أن إسرائيل اضطرت بعد ذلك إلى الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات، في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني 1973، والمعروفة بـ”مباحثات الكيلو 101″ وهي منطقة على طريق السويس- القاهرة، اتُفق فيها على وقف النار، وتولي قوات الطوارئ الدولية المراقبة، مع بدء تبادل الأسرى والجرحى، وهذا الاتفاق كان مرحلة افتتاحية في إقامة السلام بين الجانبين.

من بين ما كشفته الوثائق العسكرية تقرير سري في الشهر التالي للحرب، لرئيس الأركان الجمسي عن العمليات العسكرية، وضّح فيه أبرز العقبات التي قابلت الخطة العسكرية للهجوم، وكيف تم التغلب عليها؛ ومنها:

الدعم الأميركي لإسرائيل دبلوماسيا وعسكريا.
الدفاعات الإسرائيلية على طول القناة.
إضافة إلى المانع المائي وخط بارليف، والساتر الترابي، والخطوط الدفاعية للعدو في عمق سيناء، والتفوق الجوي الإسرائيلي.
ومضيق تيران (على خليج العقبة بالبحر الأحمر)، كونه أحد الأسباب الرئيسة لحرب 1967، بعد أن أغلقت مصر المضيق الذي كان شريانا رئيسا تعتمد عليه إسرائيل تجاريا، ويُعدّ الطريق الوحيد لإمدادها بالبترول.

خسائر إسرائيل

قدَّر تقرير الجمسي خسائر إسرائيل في الحرب، بسقوط حوالي 5 آلاف قتيل في المعارك على الجبهة المصرية وحدها، وحوالي 12 ألف جريح، وإسقاط 270 طائرة تمثل نصف طائراتها الجديدة، و36 قطعة بحرية تمثل ثلث قطعها البحرية، و900 دبابة، دون أن يكشف عن عدد أسرى العدو، أو الخسائر المصرية في الأرواح والمعدات، بيد أنه شدد على أنها لا تقارن إطلاقا بخسائر إسرائيل.

وكشف التقرير عن عدد من المحادثات العسكرية المصرية مع الدول التي دعمت مصر وسوريا خلال الحرب، وأمدّتها بمقاتلات وجنود؛ ومنها: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسعودية والعراق والسودان ويوغسلافيا (صربيا).

وذكر الجمسي في تقريره عن الحرب، أن سلاح البترول والأرصدة والعلاقات الاقتصادية كان لها دور فعّال في دعم الموقف المصري، وتحقيق العزلة الدولية لإسرائيل، وتعميق الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها، ما أظهر الوحدة العربية في أقوى صورها المعاصرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة الدفاع المصرية وثائق عسكرية سرية حرب أكتوبر وزارة الدفاع حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن هجوما صاروخبا على أوكرانيا .. و ترسل 10 آلاف مجند إلى العملية العسكرية الخاصة

عواصم "د ب أ": أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية، الليفتنانت جنرال ميكولا أوليشوك، أن الجيش الروسي شن الليلة الماضية هجوما على أوكرانيا باستخدام صواريخ أطلقت من الجو والبحر، مسيرات هجومية طراز "شاهد".

وأضاف أوليشوك، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 23 طائرة مسيرة وخمسة صواريخ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وقال أوليشوك إن القوات الروسية أطلقت ستة صواريخ من طرازات مختلفة و23 طائرة مسيرة.

وأوضح أوليشوك أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت ما مجموعه 28 صاروخا وطائرة مسيرة.

ويتعذر التحقق من مثل هذه البيانات من مصدر مستقل.

تجنيد 10 آلاف

قال مسؤول روسي بارز، اليوم إن موسكو قامت حتى الآن بتجنيد نحو 10 آلاف شخص ممن نالوا الجنسية الروسية، وارسالهم للقتال في حربها المستمرة منذ أكثر من عامين ضد أوكرانيا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، في كلمته خلال منتدى سان بطرسبرج القانوني، " أمسكنا بالفعل أكثر من 30 ألف "مهاجر" حصلوا على الجنسية ولم يرغبوا في التسجيل للخدمة العسكرية، وأرسلنا نحو 10 آلاف منهم إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة".

وكان باستريكين زميلا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويعتبر أحد المقربين منه.

وقال باستريكين إن الرجال الذين تم تجنيدهم مسؤولون بشكل أساسي عن حفر الخنادق وبناء التحصينات، مضيفا: "أنت بحاجة إلى سواعد قوية حقا للقيام بذلك".

وخلال الأشهر الأخيرة، نفذت قوات الأمن مرارا وتكرارا مداهمات على الشركات التي يعمل بها عمال مهاجرون.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن الذين حصلوا بالفعل على جوازات سفر روسية يتم تجنيدهم قسرا في كثير من الأحيان. ويتم وعد آخرين بعملية تجنيس أسهل إذا تم إرسالهم إلى الجبهة.

تطلع للمستقبل وسط القتال

بينما تواصل أوكرانيا مواجهة التحديات الهائلة التي تفرضها الحرب مع روسيا، تظل تطمح وتتطلع إلى المستقبل بإصرار.

وبينما تعاني من تبعات الحرب والدمار، تتبنى أوكرانيا رؤية طموحة تشمل إعادة بناء البنية التحتية وتحديثها باستخدام أحدث التقنيات الخضراء، مما يعزز قدرتها على تحمل الصعاب والنهوض من جديد.

ويقول السفير مارك جرين رئيس مركز ويلسون الأمريكي في تقرير نشره المركز، إنه في ظل قنابل ورصاص روسيا، تشير دراسة استقصائية حديثة إلى أن الأوكرانيين يتطلعون إلى مستقبل أقل فسادا وأكثر حيوية اقتصاديا.

ويضيف جرين أنه من الصعب تضخيم الأضرار والمعاناة التي تسببت فيها القوات الروسية (بدعم من إيران وكوريا الشمالية وغيرهما) للشعب الأوكراني على مدار أكثر من عامين، إذ أن الأرقام تكشف كل شىء .

فقد قتل عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، كما قتل أكثر من عشرة آلاف مدني وأصيب أكثر من 20 ألفا، وكان من بينهم 1885 طفلا، وتم اختطاف آلاف آخرين أو نقلهم بالقوة إلى روسيا.

ونزح 7ر3 مليون أوكراني داخليا، بجانب 5ر6 مليون شخص جرى تهجيرهم خارج البلاد. وهناك حوالي 6ر14 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية.

وتضرر أكثر من 465 مرفقا طبيا و 1072 مرفقا تعليميا أو تم تدميرها.

وتتناثر ألغام أرضية عبر أراضي أوكرانيا، تعادل مساحتها ما يعادل حجم ولاية فلوريدا، وقد أسفرت عن مقتل ما يقرب من ألف مدني. ويقول جرين إنه في رحلته الأخيرة في أنحاء أوكرانيا مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعطى له كل شخص التقاه نفس الرسالة وهي: "قل لأمريكا إننا نشعر بالتعب، لكننا لسنا منهكين". ويرى أن هذا يظهر واضحا في كيفية استمرار جنودهم في المقاومة بقوة، حتى عندما تتسبب التأخيرات السياسية في الغرب في نقص الإمدادات العسكرية لديهم. ويمكن رؤية ذلك أيضا في كيفية تفكيرهم في المستقبل.

ويقول إن الفساد كان مشكلة كبيرة في أوكرانيا، كما كان في العديد من الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي في وقت مضى. وفي السنوات القلائل الماضية، كان فشل أوكرانيا في تحقيق مؤشر الفساد الخاص يمؤسسة "تحدي الألفية" هو ما منع المؤسسة من التفاوض على اتفاق جديد مع البلاد. وألمح منتقدو المساعدات الأمريكية لأوكرانيا إلى أن المبالغ الضخمة من الدعم المادي والمالي المقدمة لأوكرانيا تشكل إغراء كبيرا للمسؤولين الفاسدين، نظرا لسجل الفساد السابق للبلاد. وفي النهاية، تعد أوكرانيا أكبر متلق للمساعدات الأمريكية في الخارج، وهو أمر يحدث لأول مرة لدولة أوروبية منذ خطة مارشال.

ولكن على الرغم من الخسائر المستمرة للحرب، والمساعدات التي تدخل البلاد، والحاجة الواضحة إلى قيام المسؤولين الأوكرانيين بنقل الموارد بسرعة، وجد استطلاع حديث للرأي أن المواطنين الأوكرانيين كشفوا عن إحراز تقدم في مكافحة الفساد. ووجد "المسح السنوي التاسع للبلديات الأوكرانية" ، الذي أجراه المعهد الجمهوري الدولي في أبريل ومايو 2024، أن 80% على الأقل ممن شملهم المسح قالوا إنهم لم يشعروا أبدا بأنهم ملزمون "بتقديم خدمة أو تقديم هدية أو دفع رشوة لمسؤول محلي للحصول على الخدمات"، وهذا تحسن كبير مقارنة بأرقام عام .2019

وفي حين أن الفساد لا يزال عالقا في أذهان المواطنين، حتى في خضم قتال القوات الروسية والإصلاحات المستمرة المتعلقة بالحرب، أطلقت سلطات إنفاذ القانون الأوكرانية تحقيقات فساد متعددة رفيعة المستوى مع المسؤولين الحكوميين. وفي بعض الحالات، دفعت هذه التحقيقات الرئيس زيلينسكي إلى إقالة العديد من أعضاء إدارته.

لكن رؤية المواطنين للمستقبل تتجاوز الفساد. وعندما سئلوا عن كيفية تعامل الحكومة مع إعادة الإعمار بعد الحرب، قال ثلاثة أرباعهم إنه يجب على القادة "تضمين تقنيات خضراء موفرة للطاقة وتحديث" البنية التحتية، حتى لو "استغرق الأمر وقتا أطول" لإكمالها. ووجد هذا الدعم القوي لنهج أكثر صبرا وتحديثا للبنية التحتية حتى في أجزاء من البلاد التي تلقت أشد الأضرار من القصف الروسي، مثل خاركيف.

ويخلص جرين إلى أن تعبير "متعبون، لكن غير منهكين" يعد سمة رائعة في دولة يجب أن تكون متعبة جدا من الحرب. وكانت هذه الحرب غير مبررة، وقد ألقى الروس بكل ثقلهم على الشعب الأوكراني. واقتبس قول وزير الخارجية بلينكن في مناسبات متعددة، بأن "هناك أدلة واضحة على الفظائع وجرائم الحرب". وقال إنه في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأوكرانيين. ومع ذلك، فإنهم لا يقاتلون فقط، بل يخبرون قادتهم بتنفيذ السياسات والإصلاحات التي ستجعل أوكرانيا المستقبلية انتصارهم النهائي على طغيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"عدوانه".

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • معاريف تكشف عدد الآليات العسكرية التي تضررت في غزة
  • آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
  • البنتاغون يبدأ عملية إجلاء الأميركيين من لبنان
  • لإجلاء الاميركيين من لبنان في حال اندلاع الحرب.. أميركا تحرّك أصولها العسكرية
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • بحبك يا لبنان
  • روسيا تشن هجوما صاروخبا على أوكرانيا .. و ترسل 10 آلاف مجند إلى العملية العسكرية الخاصة
  • الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم الأمة؟
  • عائلات قتلى ومحتجزين إسرائيليين ترفع دعوى لتشكيل لجنة تحقيق