مملكتنا هي عزنا وفخرنا الأبدي وجذورنا الراسخة ، فقد توارثنا هذا العشق القديم منذ قرون عند تأسيس الدولة السعودية ونحن نشهد عجلة النهضة العمرانية والاقتصادية تستمر على نهج ملوك يتزامنون في غرس الهوية الوطنية حتى تحققت الوحدة والاستقرار والازدهار والبناء.
في يوم التأسيس هو ذكرى وفرح وبهجة في استحضار تاريخ المملكة وتسليط الضوء على طريق أمجاد الدولة وما شهد من أحداث عظيمة وبطولات وتحديات وحروب صعبة واجهتها دولتنا حتى استطاعت وضع بصماتها على مسار المجد والشموخ والعزة والكرامة.
هانحن أحفادهم وأبنائهم نشهد اليوم تأسيس روح الوطنية بداخلنا لكي تتجسد وتتوحد عند الصغير والكبير وفي أرجاء كل ركن وفي كل مكان كانت مدارس و مصانع وشوارع وجهات حكومية وخاصة لتعيد مجدهم وتستذكر بطولات رجال أبطال كانوا للدولة حصن منيع وجنود لا يقبلون الهزيمة ؛ فقد قدموا لنا أجدادنا وآبائنا “المملكة العربية السعودية” دارا لنا كبير بإنجازات ملوكه وأمراءه وشعبه.
الوطن .. بيتنا الكبير عامر بشعبه .. في حلوه ومره واجب علينا نحبه
الوطن .. مسكن ومأمن .. ما نشعر بفقدانه إلا في الغربة
الوطن .. مثل النخل جذوره في الأرض مغروسة في أرضنا في هذه التربه
الوطن .. مثل النبض دقاته في قلبي وقلبك وقلبه
الوطن .. هو أمانتنا ورأس مالنا وحلالنا .. لو خيرونا بكنوز العالم بألماسه وذهبه
الوطن .. هو الملاذ والطمأنينة نشعر بالراحة عندما نكون دوم بقربه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.