عوامل تساهم في إضعاف استجابة مناعة الجسم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء معهد باستور الفرنسي أن #التدخين يؤثر سلبا في قدرة الجسم على إنتاج السيتوكينات، التي هي جزيئات تشارك في تطوير #الاستجابة_المناعية للجسم.
وتشير مجلة Nature، إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة السيتوكينات، التي هي جزيئات بروتينية صغيرة قابلة للذوبان، تقوم بتفاعلات الخلايا الخلوية وتقسيمها وتمايزها، وتحشيد الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية باعتبارها عنصرا من عناصرها.
ومن أجل ذلك درس الباحثون تعبيرها في دم آلاف المتبرعين الذين لديهم حالات صحية مختلفة ووزن وتاريخ تدخين مختلف. وقاس فريق الباحثين مستوى العديد من السيتوكينات – (CXCL5)، (CSF2)، إنترفيرون غاما ((IFNy، إنترلوكينات (IL-1β، IL-2، 6، 8، 10، 12p70، 13، 17، 23) وعامل نخر الورم (TNF) بعد 22 ساعة من تحفيز الدم الكامل بواسطة 11 طريقة مناعية. وصنف العلماء التحفيز على أنه ميكروبي، فيروسي، يمكن تنشيطه بواسطة الخلايا اللمفاوية التائية والسيتوكينات.
مقالات ذات صلة متى يحدث شلل المعدة وكيف نتجنبه؟ 2024/02/20واتضح للباحثين، أن التدخين يؤثر سلبا في الاستجابة المناعية الفطرية والتكيفية. وقد أظهر تحليل تعبير السيتوكينات أن عادة التدخين السيئة تسبب #التهابات في الجسم وتساهم في إضعاف #مناعة_الجسم أمام بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكة القولونية.
ولكن اتضح للباحثين في الوقت نفسه، أنه يمكن عكس التأثير السلبي لهذه العادة على ردود الفعل الفطرية لمنظومة المناعة لدى المدخنين. أما ضعف المناعة التكيفية (المناعة ضد المستضد المكتسب من خلال التعرض الطبيعي له) فيستمر لسنوات عديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء التدخين الاستجابة المناعية التهابات مناعة الجسم
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم إني أقيم الليل وأصلي الفجر حاضرًا كل يوم
لماذا لا يستجاب الله دعائي؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يستجاب للمرء ما لم يعجل" قالوا وكيف يعجل يا رسول الله؟ قال: "دعوت فلم يستجب لي"، فمن يستأخر استجابة الدعاء يتسبب في عدم اجابته أصلًا، فنحن ندعو الله كي نعبده، لا كي نعرفه بحاجاتنا، فهو يعرف ما نريد من الأساس، فالدعاء ليس لنعلمه بما نريد ولا لنضغط عليه أننا نحتاجه أو نحو ذلك، وهذه إجابة لكل من يتساءل الكثير من الذين يواظبون على عبادة الدعاء أنهم يدعون الله كثيرا ولا يُستجاب لهم فلماذا يتأخر استجابة الدعاء؟ وما هى أسباب عدم إجابة الله للدعاء؟
وعلى من يتساءل طالما أن المكتوب مكتوب لن ادعو؟، فعليه أن يحذر من الاستحسار عن الدعاء لن يجعل بينك وبين الله وصل، فالمولى عز وجل يتودد إليك ويحبك ويتفضل عليك ويفتح لك بابا من الوصل"، فالدعاء وصل ووصال، وحين قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"، فالله من سيجيب الدعاء.
لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم اني اقيم الليل واصلي الفجر حاضر كل يوم ؟إن الله تعالى لا يقضي على المؤمن قضاء إلا كان خيراً له، وأنه لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الأرض وليس عليه خطيئة، وأنه ما من عبد يدعو الله في الأرض بدعوة إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل الله له دعوته، أو يصرف عنه من الشر مثلها، أو يدخرها له أحوج ما يكون إليها.
فعلى الإنسان منّا أن يحسن الظن بالله عز وجل الذي خلقه ورزقه وهو جنين في بطن أمه، ويثق أنه تكفل برزقه حتى تموت، فإن روح القدس نفث في روع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.
وعلى كل إنسان دعا الله كثيراً أطمئن فدعواتك لم تذهب سدى، وأن الله يؤخر الإجابة لحكمة، ولمصلحة العبد أحياناً، فإن من عباد الله من لا يصلحه إلا الفقر، فلو أغناه لطغى. ولعل الله عوضه بصحة في بدنه، أو دفع بلاء لم تعلمه، وأراد أن يستنبط من قلبه عبوديته من دعاء وخوف ورجاء، فاصبر، وقل خيراً، وظن بالله خيراً، فإنه عند ظن عبده به. وإياك أن تسأم من الدعاء، فإنه لب التوحيد، ولو لم يكن لك من هذه المعاناة إلا تحصيل فضل الدعاء لكفى، فإنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء، وعليك بتقوى الله، فإنها أوسع أبواب الرزق، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).
قالت دار الإفتاء المصرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة فيقول “: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ ”.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة ليس معناه أن العبادة محسورة في الدعاء ولكن معناه ان الدعاء الغرض منه عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ”.
وأشارت الي أن الله يحب الإلحاح في الدعاء ويحب أن يسمع دعاء عبده وهو يناجيه ويصرف الله بالدعاء عنا شر ما لا نطيق والدعاء أما ان يجاب أو يؤخر له ثوابه في الاخرة أو يصرف الله عنا به من السوء مثل الدعاء مؤكدا على أن الدعاء يرد القدر .
الذنوب التي ترد الدعاء وتمنع استجابته1) سوء النيّة
كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.
2) خبث السريرة
كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.
3) النفاق مع الغير
من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.
4) تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً
حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.
5) الابتعاد عن الفحش في القول
واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.
لماذا لا يستجيب الله دعائي؟وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء قد يغير من القدر، إلا أن بعض القدر الذي نريد تغييره شراً وقد يكون خيراً لذلك لا ينبغي أن يتعجل الإنسان في الحكم بالقبول من عدمه، مشيراً إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يلتزم بـ 3 أمور قبل الدعاء وحتى الإجابة، وهي: الأخذ بالأسباب، الدعاء، وترك النتائج لله".
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلاً: "الله يستجيب الدعاء عاجلاً أم آجلاً وقد قال ذلك في قوله تعالى:" ادعوني استجب لكم"، فطالما دعوت كن على يقين أن الله سيستجيب، واعلم أن يقينك باستجابة الله لدعائك من شروط استجابة الدعاء، وعليك بالإلحاح في الدعاء والصبر لأن الله يحب العبد الذي يلح في دعائه أكثر من مرة
أن من شروط استجابة الدعاء ان يكون مطعمك ومشربك من حلال خالص .
عدم استجابة الدعاءأكل الحراممن أسباب عدم الاستجابة أكل الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).