الخارجية الفلسطينية: فشل إنقاذ المدنيين سقوط عالمي أمام اختبار الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الفشل الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، خاصةً فئة الأطفال منهم، سقوط أخلاقي أمام اختبار الإنسانية.
وأوضحت في بيان، أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي كافة، تُجمع على أن جميع الأطفال في قطاع غزة يتعرضون بشكل أو بآخر لأبشع أشكال الإبادة، سواءً من حيث ندرة وشح إن لم يكن غياب الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء بكونها احتياجات وحقوقًا أساسيةً يُحرمون منها على مدار الساعة ولليوم 137 على التوالي، بما يعنيه ذلك من انتشار للمجاعة في صفوفهم خاصة في شمال قطاع غزة.
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية: "الفيتو" الأمريكي يتحدى إرادة المجتمع الدوليبعد الفيتو الأمريكي.. استنكار عربي صيني لعجز مجلس الأمن أمام الاحتلال الإسرائيليوكذلك سوء التغذية وانتشار الأمراض والأوبئة المعدية نتيجة الحرب والتلوث البيئي الذي يسيطر على حياة المواطنين في القطاع، الأمر الذي يفسر التزايد الحاصل في نسبة الوفيات بين الأطفال الذين لم يستشهدوا بشكل مباشر جراء قصف الاحتلال.حذرت #المملكة من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع #غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل#اليوم | @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/4qOpfW4R39 pic.twitter.com/rwsqhKHzAi— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024كارثة ومأساة إنسانيةوأضافت الخارجية الفلسطينية: العالم يشاهد كارثة ومأساة إنسانية حقيقية يعيشها أطفالنا في قطاع غزة تتسع دوائرها وتتعمق وتنتشر يومًا بعد يوم في صفوفهم، دون أن تجد صرخاتهم ومعاناتهم أي آذان صاغية سوى بعض التصريحات والمواقف التي تشخص حالتهم في أحسن أحوالها، دون أن يتحلى المجتمع الدولي بالمسؤولية والجرأة على اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإنقاذ كامل الطفولة الفلسطينية في قطاع غزة التي تتهدها الإبادة على مدار الساعة.
وأضافت: كما يشاهد العام عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين وهم يتدافعون باستماتة للوصول إلى أي قافلة مساعدات تصل إلى شمال قطاع غزة أو أي منطقة أخرى في القطاع، في تعبير مكثف يعكس حجم المجاعة والحاجة الإنسانية لتلك المساعدات على شحها وندرتها، علمًا بأن قوات الاحتلال تقصف تلك الشاحنات باستمرار.مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي: 90% من أطفال #غزة دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ أو أكثر
للتفاصيل | https://t.co/toLKAuxipE#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/zoKltiNiHq— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024
ضمير المجتمع الدوليوتساءلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها: ماذا يحتاج المجتمع الدولي إن بقي لديه ضمير أو أخلاق مشهد أوضح من تلك المشاهد وآلاف المواطنين يتدافعون ويهرعون طلباً للمساعدات؟
وتابعت: صحيح أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في وقف حرب الإبادة على شعبنا، وفشل في حماية المدنيين، والأدهى والأمّر من ذلك أنه لا يوجد أي تبرير أخلاقي في فشله في تأمين المساعدات للجياع في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح المجتمع الدولی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.