أكثر من 29 ألف شهيد في اليوم 138 على العدوان.. قتل بالقصف والتجويع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي في خانيوس، ومنع نقل المرضى والمصابين من المكان، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بعد اعتقال عدد كبير من طاقمه الطبي، من بينهم مدير المجمع.
ووفقا لوزارة الصحة، ارتكب الاحتلال، 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهيد و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وارتفعت حصيلة العدوان بحسب الوزارة إلى 29195 شهيدا و 69170 مصابات منذ السابع من تشرين أول/كتوبر الماضي.
وتوسع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن عدوان بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، نقل شهيدين وثمانية مصابين من مقر منظمة "أطباء بلا حدود" غرب محافظة خانيونس جنوب القطاع، بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقالت الجمعية: "أنهت فرق الإسعاف التابعة للجمعية مهمة إخلاء شهيدين وثمانية جرحى من مقر منظمة أطباء بلا حدود في شارع الرشيد غرب محافظة خانيونس".
وأضافت: "تم تنفيذ المهمة بالتنسيق والمرافقة مع فريق من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا".
ولفتت إلى أنه "تم نقلهم إلى المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في مدينة رفح".
وتوغلت الآليات والدبابات التابعة لجيش الاحتلال، بشكل سريع ومفاجئ في منطقة المواصي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق كثيف للنيران.
وقال شهود عيان، إن قوة خاصة للاحتلال، تسللت إلى محيط أحد الشاليهات السياحية في منطقة القرارة غرب خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف، بينما وصلت الآليات إلى ميناء خانيونس.
وأوضح أن قوات الجيش المتوغلة قامت بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة نحو سيارة إسعاف ومركبة مدنية، وأحرقت مركبة أخرى كانت متوقفة بجانب الطريق الساحلي.
وعثر النازحون على عدد من الشهداء، نتيجة الهجوم على خيام النازحين في المواصي، في الهجوم المفاجئ على المنطقة التي أعلنها الاحتلال آمنة، وأجبر الفلسطينيين على النزوح إليها تحت القصف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة التجويع الشهداء غزة الاحتلال شهداء تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن أسرى الإحتلال
أعلن الناطق بإسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، اليوم الإثنين، عن تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل.
وقال أبو عبيدة، إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة. واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.
وأضاف أبو عبيدة، أن “العدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع”. كما منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها.
وقال إنه سيتم “تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر. ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي”. مؤكدا على التزامهم ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.