مسؤول سابق في الموساد: نتنياهو أهدر فرصة إنهاء "حماس" ماليا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال أودي ليفي رئيس الحرب الاقتصادية السابق في الموساد، إنه كان بوسع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع هجوم "حماس" في 7 أكتوبر بقطع التمويل عن الحركة.
واعتبر ليفي أن "نتنياهو فشل في التصرف بناء على معلومات استخباراتية، الأمر الذي كان من شأنه أن يعطل قدرات حماس العسكرية"، مشيرا إلى أنه "كان من الممكن تدمير حماس باستخدام الأدوات المالية فقط".
ورأى أن "التسلل الذي حدث يوم 7 أكتوبر لم يكن ليضر بإسرائيل إلى الحد الذي وصل لو تم التصرف بناء على المعلومات الاستخبارية"، مشددا على أن "هناك فرصة جيدة جدا بأننا كنا سنمنع الكثير من الأموال" التي ذهبت إلى غزة، وأن الوحش الذي بنته حماس ربما لن يكون مثل نفس الوحش الذي واجهناه في السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لو كان نتنياهو قد اتبع النصيحة، حماس كانت ستحتاج إلى مليارات، وليس ملايين الدولارات لبناء شبكتها الواسعة من الأنفاق الإرهابية تحت قطاع غزة".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.
وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.
ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.
فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.