تكنولوجيا، القصة الكاملة لـ WormGPT الهاكرز يخترعون أداة ذكاء اصطناعي جديدة،تزايد انتشار أدوات   الذكاء الاصطناعي التوليدي   AI خلال الأشهر القليلة الماضية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر القصة الكاملة لـ WormGPT.. الهاكرز يخترعون أداة ذكاء اصطناعي جديدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

القصة الكاملة لـ WormGPT.. الهاكرز يخترعون أداة ذكاء...

تزايد انتشار أدوات  الذكاء الاصطناعي التوليدي  (AI) خلال الأشهر القليلة الماضية وكانت شرارة البداية مع "تشات جي بي تي" لتتوالى بعدها الأدوات المشابهة والمنافسة مثل Bard  من جوجل، وليس من المستغرب أن يتم إعادة توظيف هذه التقنية من قبل القراصنة (الهاكرز) لمصلحتهم الخاصة ، مما يتيح تسهيل عمليات الاحتيال والنصب عبر الإنترنت.

WormGPT 

وفقًا لنتائج SlashNext ، تم الإعلان عن أداة  ذكاء اصطناعي توليدي  جديدة متخصصة في الجرائم الإلكترونية تسمى WormGPT تنتشر في المنتديات السرية كطريقة لإطلاق هجمات التصيد الاحتيالي المعقدة والبريد الإلكتروني التجاري (BEC).

قال الباحث السيبراني دانييل كيلي: "تقدم هذه الأداة نفسها كبديل لنماذج GPT العادية، وهي مصممة خصيصًا للأنشطة الخبيثة، يمكن لمجرمي الإنترنت استخدام هذه التكنولوجيا لأتمتة إنشاء رسائل بريد إلكتروني مزيفة مقنعة للغاية ، ومخصصة للمستلم ، وبالتالي هذه الأدوات تساهم في زيادة عدد النشاط الإجرامي والاحتيالي عبر الإنترنت وتزيد عدد الضحايا من هذه الهجمات"

وصف كيلي النموذج الاحتيالي الجديد بأنه "أكبر عدو لـ ChatGPT المشهور" لأنه  "يتيح لك القيام بكل أنواع الأشياء غير القانونية." يُقال إنه يستخدم نموذج لغة GPT-J مفتوح المصدر الذي طورته شركة EleutherAI.

في أيدي أشخاص خبثناء ومحتالين، يمكن أن تكون أدوات مثل WormGPT سلاحًا قويًا ، خاصة وأن  ChatGPT من شركة OpenAI و Bard من "جوجل" يتخذان بشكل متزايد خطوات لمكافحة إساءة استخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لابتكار رسائل بريد إلكتروني تصيد مقنعة.

WormGPT 

في وقت سابق من فبراير الماضي ، كشفت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية SlashNext عن كيفية استغلال مجرمي الويب ChatGPT حتى مع وجود قيود على استخدامه من خلال الاستفادة من واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بها ، ناهيك عن سرقة الحسابات البريميوم من عملاء Chat GPT لاستخدامها وبيع برامج مخصصة لاختراق حسابات ChatGPT باستخدام قوائم ضخمة من عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور .

حقيقة أن أداة WormGPT تعمل بدون أي قيود أخلاقية عليها تؤكد التهديد والخطورة الحقيقة التي تشكلها أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ، حتى أنها تسمح لمجرمي الإنترنت المبتدئين بشن هجمات بسرعة وعلى نطاق واسع حتى إذا كانوا بلا خبرة كافية، هذه أدوات تسهل جدا عمليات القرصنة.

يقول "كيلي" : "يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي في WormGPT إنشاء رسائل بريد إلكتروني تبدو طبيعية وعادية تماما لا يشك فيها القاريء ، مما يجعلها تبدو مشروعة ويقلل من احتمالية أن يتم وضع علامة عليها على أنها مزيفة".

وأضاف الخبير الأمني "إن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليفي يضفي مزيدا من السهولة على تنفيذ هجمات BEC المعقدة، حتى الهاكرز ذوي المهارات المحدودة يمكنهم استخدام هذه التكنولوجيا ، مما يجعلها أداة يسهل الوصول إليها لمجموعة أوسع من مجرمي الإنترنت."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی

إقرأ أيضاً:

من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط.

ومنذ أكتوبر 2023، ألزمت السلطات الأميركية المُصدّرين بالحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وبموجب القاعدة الجديدة، ستكون مراكز البيانات قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يُعرف باسم "المستخدم النهائي المعتمد"، مما سيسمح لها تلقي الشرائح بموجب ترخيص عام، بدلا من الحاجة إلى أن يحصل الموردون الأميركيون على تراخيص فردية لشحنها إليهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج، وأيضا الحكومات المضيفة لضمان سلامة وأمن التكنولوجيا.

صفقة بين مايكروسوفت وشركة إماراتية "تثير القلق" في الولايات المتحدة تثير صفقة أبرمت بين مايكروسوفت الأميركية وشركة "G42" الإماراتية، القلق في الولايات المتحدة من أن يؤدي نقل رقائق وأدوات متطورة للذكاء الاصطناعي إلى أخطار على الأمن القومي.

وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة للصين للحصول على رقائق أميركية متقدمة يُمنع شحنها مباشرة إلى الصين.

وكانت شركة "جي42"، وهي شركة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وتتمتع بعلاقات قديمة مع الصين، محور هذه المخاوف.

وفي أبريل الماضي أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر 1.5مليار دولار في "جي 42"، وأنها تخطط لتزويد الشركة بالرقائق وأوزان النماذج، وهي بيانات متطورة تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري.

وأثارت الصفقة تساؤلات من أعضاء بالكونغرس يتخذون نهجاً متشددا مع الصين، رغم إعلان "جي 42" في فبراير 2024 انسحابها من الصين، وقبولها القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة للعمل مع الشركات الأميركية.

ولم ترد الشركة التي تمتلك مراكز بيانات، على طلب تعليق لرويترز.

وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للحصول على البرنامج ستخضع لعملية مراجعة صارمة للتأكد من وجود الضمانات اللازمة لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية أو استخدامها بطرق تعارض الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • بايت دانس تستخدم شرائح هواوي لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد
  • من أميركا إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • منصة ذكاء اصطناعي جديدة تستخدم الذكريات لتقديم إجابات فيها نوع من الذكاء العاطفي
  • منصة ذكاء اصطناعي جديدة تستخدم الذكريات لتقديم إجابات أدق لأسئلة المستخدم
  • الثلاثاء المقبل.. انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة بالرياض
  • جوجل تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعينوتبوك إل.إم
  • أداة ذكاء اصطناعي تختصر 81 عامًا من العمل البوليسي إلى 30 ساعة فقط