انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط عند التسوية الثلاثاء متأثرة بمخاوف ضعف الطلب العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار أي 1.5 بالمئة عند التسوية إلى 82.34 دولار للبرميل.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مارس، التي ينتهي أجلها اليوم الثلاثاء، 1.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل الأكثر تداولاً 1.30 دولار أي 1.4 بالمئة لتصل إلى 77.04 دولار للبرميل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وأعلنت موسكو، أمس الخميس، “إنها تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال”.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي “إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
وأضاف قائلا “هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار”.
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني، وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل الخام الإيراني، كما قيد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أن “المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع”.