الصين عن الفيتو الأمريكي ضد الهدنة بغزة: ضوء أخضر لاستمرار المذبحة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استياء يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن الفيتو الأمريكي يدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة.
اقرأ أيضاً : مسؤولون في تل أبيب يكشفون عن خطط لإعادة تشكيل تضاريس قطاع غزة
ولفت إلى أن الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة "لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة"، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وكانت الولايات المتحدة استخدما أمس حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة ضد مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة ما أدى إلى عرقلة مطالب وقف فوري لإطلاق النار بغزة لأسباب إنسانية.
ويشار إلى أن واشنطن تضغط على المجلس المكون من 15 عضوا للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بإطلاق المحتجزين بغزة.
الأردن يعرب عن خيبة الأملمن جهته قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة، في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن عجز مجلس الأمن وللمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة، يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية الناشئة عن الحرب العدوانية العبثية التي تصر "اسرائيل" على الاستمرار بها.
وأكد السفير القضاة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن وإصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 29 ألف إنسان بريء معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة الحرب على غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
أول رد من مكتب نتنياهو على المقترح الأمريكي الفرنسي بوقف الحرب 21 يوما
بعد دعوة الولايات المتحدة وفرنسا إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 21 يومًا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله لإفساح المجال أمام مفاوضات أوسع نطاقًا والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الاقتراح الأمريكي الفرنسي لا يشمل غزةوأكد المسؤولون، في إفادة صحفية، أن اقتراح وقف إطلاق النار لا ينطبق على الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الولايات المتحدة إن فترة الـ21 يوما تم اختيارها من أجل توفير مساحة للتفاوض على اتفاق أكثر شمولا بين الجانبين للسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود بين الأراضي المحتلة ولبنان دون خوف من مزيد من العنف أو هجوم مماثل لهجوم 7 أكتوبر في المستقبل.
مكتب نتنياهو ينفي الموافقة على هذه الاقتراحاتوردًا على هذه الاقتراحات، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تقارير تحدثت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأصدر بيان نشرته «القاهرة الإخبارية» جاء فيه أن الحديث يجري عن مقترح أمريكي فرنسي، لم يرد عليه رئيس الوزراء بعد، مشيرًا إلى أن الحديث عن تعليمات بتخفيف حدة القتال في الشمال يخالف الحقيقة، وأن رئيس وزراء الاحتلال أمر الجيش بمواصلة القتال بكل قوة.