استياء يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية في غزة

أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن الفيتو الأمريكي يدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة.

اقرأ أيضاً : مسؤولون في تل أبيب يكشفون عن خطط لإعادة تشكيل تضاريس قطاع غزة

ولفت إلى أن الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة "لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة"، حسبما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وكانت الولايات المتحدة استخدما أمس حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة ضد مشروع قرار للمجلس التابع للأمم المتحدة ما أدى إلى عرقلة مطالب وقف فوري لإطلاق النار بغزة لأسباب إنسانية.

ويشار إلى أن واشنطن تضغط على المجلس المكون من 15 عضوا للدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مرتبط بإطلاق المحتجزين بغزة.

الأردن يعرب عن خيبة الأمل

من جهته قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة، في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن عجز مجلس الأمن وللمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة، يعكس العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية الناشئة عن الحرب العدوانية العبثية التي تصر "اسرائيل" على الاستمرار بها.

وأكد السفير القضاة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن وإصدار قرار يوقف الحرب المستعرة على غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 29 ألف إنسان بريء معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة الحرب على غزة المقاومة

إقرأ أيضاً:

مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخ

تمرّ اليوم، الأربعاء، ذكرى وقوع مذبحة يوم القديس برايس في إنجلترا، التي أمر بها الملك الساكسوني إثيلريد أونريدي، وذلك في 13 نوفمبر عام 1002، المصادف ليوم القديس برايس. 

تعود تسمية المذبحة إلى “سانت برايس”، أسقف “تورز” في القرن الخامس، حيث كان يُحتفل بهذا اليوم تكريماً له.

مذبحة يوم القديس برايس

وفقًا للتقارير، كانت إنجلترا قد تعرضت لغزوات متكررة من قبل الدنماركيين منذ عام 997 وحتى 1001.

وفي عام 1002، بلغ الملك أونريدي أن الدنماركيين المقيمين في إنجلترا يخططون لاغتياله وقتل مستشاريه والسيطرة على مملكته، فأمر بإبادة جميع الدنماركيين في البلاد ردًا على هذه التحذيرات.

ويُعتقد أن هذه المذبحة أسهمت في تمهيد الطريق لاحتلال إنجلترا، حيث ثار ملك الدنمارك، سوين، وقاد حملات متتالية حتى نجح في غزو البلاد عام 1003، ليصبح أول ملوك الاحتلال الدنماركي، والذي استمر 26 سنة. 

بعد وفاة سوين المفاجئة، عاد أونريدي من منفاه في نورماندي وحكم لفترة وجيزة قبل وفاته، تاركًا البلاد في حالة من الفوضى بسبب الصراع بين ورثته.

"سمات البطل في أدب وفنون الطفل" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة بروتوكول تعاون بين "الثقافة" و"الوطنية للانتخابات" لتعزيز المشاركة الديمقراطية وتنمية الوعي الانتخابي


 

يرى المؤرخون أن الخسائر البشرية كانت جسيمة، رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة. 

ويُعتقد أن من بين القتلى “جونهيلد”، التي قد تكون شقيقة الملك سوين، وزوجها باليج توكسن. 

وفي عام 2008، تم العثور على هياكل عظمية تعود لشبان تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا أثناء التنقيب في كلية سانت جون بأكسفورد. 

وأظهرت التحليلات أن هذه البقايا تعود لمحاربين من الفايكنج، مع أدلة على إصابتهم بجروح عديدة قبل قتلهم، ما يتوافق مع السجلات التاريخية التي تذكر حرق كنيسة حاول فيها الدنماركيون الاحتماء من الإنجليز.

ويعتبر بعض المؤرخين أن المذبحة كانت عملًا سياسيًا ساهم في استثارة الغزو الدنماركي عام 1003، حيث وُصفت في مقالة لسايمون كينز على موقع DNB بأنها “مذبحة”، تعبيرًا عن رد فعل شعب تعرض للذبح والنهب لعقد من الزمان، مع التأكيد على أنها لم تكن موجهة ضد سكان مقاطعة “دانيلو” بل ضد المرتزقة الذين انقلبوا على أسيادهم.

مقالات مشابهة

  • حراك أمريكي بشأن صفقة لوقف الحرب على لبنان.. وترامب موافق
  • الولايات المتحدة تسلم لبنان مسودة اقتراح الهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان
  • لافروف يحدد سبب “السخط الأمريكي المسعور” تجاه الصين
  • مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخ
  • طبيب بريطاني خدم بغزة: المسيّرات الإسرائيلية تستهدف الجرحى بشكل متعمد
  • تعرف على مواقف مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد من الصين وإيران وغزة
  • الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة
  • النقد الدولي يصرف نصف مليار دولار لتمويل إنتقال المغرب نحو إقتصاد أخضر ومواجهة الكوارث الطبيعية
  • وفد عسكري عُماني يزور معرض الصين الدولي للطيران والفضاء