أبوظبي تدرس شراء حصة في مطار هيثرو اللندني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن شركة "مبادلة" للاستثمار بأبوظبي، تبحث شراء أسهم في مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن، وهي خطوة في حال تمت، ستجعل الشركة، وهي صندوق سيادي في أبوظبي، ثالث مستثمر خليجي في المطار الشهير.
ونقلت بلومبرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة رفضت الكشف عن هويتها بسبب خصوصية المعلومات، إن الصندوق السيادي يدرس الاستثمار في المطار، بعدما تواصلت معه شركة الاستحواذ "أرديان" ومقرها باريس.
وأشارت المصادر إلى أن "المشاورات مستمرة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن"، كما أن "مبادلة" لم تتخذ قرارها النهائي بعد بشأن الخطوة، وقد لا تمضي قدما فيها.
ووافقت شركة البنية التحتية الإسبانية " Ferrovial SE" في نوفمبر الماضي، على بيع حصتها البالغة 25 بالمئة، لصندوق الاستثمارات العامة السعودية وشركة "أرديان" مقابل حوالي 3 مليارات دولار.
وخلال السنوات الأخيرة، اتجهت صناديق الثروة السيادية في الخليج إلى الاستثمار في أصول البنية التحتية حول العالم، بهدف تنويع اقتصاداتها المعتمدة على النفط.
وإذا أتمت شركة مبادلة عملية شراء الحصة في مطار هيثرو، ستكون ثالث مساهم مدعوم من دولة خليجية في المطار، بجانب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهيئة الاستثمار القطرية التي تمتلك نسبة 20 بالمئة.
وكانت بريطانيا قد سمحت بملكية مستثمرين من الشرق الأوسط لبنى تحتية وأصول رئيسية، فهناك شركة موانئ دبي العالمية التي تدير موانئ ومراكز شحن في ميناء لندن غيتواي وميناء ساوثهامبتون.
وتواصلت شركة "Ferrovial" مع عدد من الصناديق السيادية وصناديق التقاعد، لمعرفة مدى الاهتمام بصفقة هيثرو، بحسب تقرير بلومبرغ، الذي أشار إلى أنه مع قرار صندوق الاستثمارات السعودية شراء نسبة لا تتجاوز 10 بالمئة، فإن "أرديان" تفكر في شراء نسبة أكبر.
وتمتلك "Ferrovial" حصة في مطار هيثرو منذ عام 2006، حينما اشترت أغلبية أسهم المطار بقيمة 18.8 مليار دولار، قبل أن تعمل الشركة على خفض حصتها تدريجيًا.
ورفض متحدثون باسم مطار هيثرو وصندوق الاستثمارات السعودي ومبادلة وأرديان، التعليق على التقرير، وفق بلومبرغ.
وكانت شركة "موانئ دبي العالمية" قد أعلنت في 2021 زيادة حجم عملها في ميناء لندن غيتواي، وذلك ببدء العمل في رصيف رابع جديد في مركزها اللوجستي بالميناء، لتوفير مزيد من الطاقة الاستيعابية لأكبر السفن في العالم، وذلك باستثمار قيمته نحو 300 مليون جنيه إسترليني (حوالي 380 مليون دولار).
وكشف تقرير أولي صادر عن شركة الاستشارات البحثية Global SWF، في يناير الماضي، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو المنفق الأول بين صناديق الثروة السيادية العالمية العام الماضي، حيث كان مصدر نحو ربع المبالغ التي أنفقتها هذه الصناديق، والبالغة حوالي 124 مليار دولار.
وإلى جانب الصندوق السعودي، وصلت 4 صناديق أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المراكز العشرة الأولى، وهي: مبادلة التابع للإمارات، وهيئة قطر للاستثمار، والقابضة (ADQ)، وهيئة أبوظبي للاستثمار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة السعودی فی مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
بسبب خرق للبيانات.. تغريم «شركة ميتا» 264 مليون دولار
فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» بعد تحقيق في خرق بيانات عام 2018 على منصة التواصل الاجتماعي والذي كشف عن ملايين الحسابات.
وأصدرت لجنة حماية البيانات الآيرلندية العقوبات بعد اختتام تحقيقها في الخرق، عندما تمكن المتسللون من الوصول إلى حسابات المستخدمين من خلال استغلال الأخطاء في كودات المنصة والتي سمحت لهم بسرقة المفاتيح الرقمية، والمعروفة باسم «رموز الوصول»، وفقاً لشبكة «أسوشييتد برس».
وبموجب نظام الخصوصية الصارم للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، فإن “هيئة الرقابة الآيرلندية هي الجهة التنظيمية الرئيسية لـ«ميتا» لأن المقر الإقليمي للشركة يقع في دبلن”.
وأصدرت هيئة الرقابة توبيخات و«عقوبات إدارية» بقيمة 251 مليون يورو (264 مليون دولار) بعد أن وجدت انتهاكات متعددة للقواعد، المعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات.
وأكدت الشركة أنها ستستأنف القرار. وأوضحت «ميتا» في بيان: «يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها».
وشددت على أنها «أبلغت الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي» وكذلك هيئة الرقابة الآيرلندية.
وعندما كشفت عن المشكلة لأول مرة، أشارت «فيسبوك» إلى أن 50 مليون مستخدم تأثروا بالخرق. لكن الرقم الفعلي وصل إلى حوالي 29 مليوناً، بما في ذلك 3 ملايين في أوروبا، وفقاً لهيئة الرقابة الآيرلندية.
وقالت الشركة إنها بعد اكتشاف الخلل، نبهت مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا.