"حقوق الإنسان" تختتم مشاركتها في اجتماع اللجنة العربية الدائمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم وفد اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان برئاسة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر، مشاركته في اجتماع اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان الثالث والخمسين الذي أقيمت فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، والمؤسسات الوطنية العربية المعنية بحقوق الإنسان.
وأوصى الاجتماع- في ختام أعماله- بإدانة استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتوسيع عدوانه تجاه دول عربية أخرى، واستهداف عشرات آلاف المدنيين، وإخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار قاتل يقطع أسباب الحياة، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة غير قابلة للحياة في ظل خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض الذي تبنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي. ورحب بإطلاق "الملتقى العربي للآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والمتابعة"؛ وذلك لتعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى ذات الصلة بعمل هذه الآليات في جميع الدول العربية.
ودعا الاجتماع في ختام أعماله إلى تعزير العمل على الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون والتشاور بين المعنيين بقضايا حقوق الإنسان على المستويين الوطني والإقليمي في الوطن العربي. وضم وفد اللجنة في عضويته الدكتور جمال بن عيد الخضوري عضو اللجنة، ولبيبة بنت محمد المعولية عضوة اللجنة، وسالم بن خلفان الروشدي رئيس قسم الإعلام باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
قال كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة قطر تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعيد مصر لمكانتها القوية بين البلدان العربية لقيادة المنطقة نحو الاستقرار من منطلق إحلال عملية السلام الدائم وفقًا للمنظومة الدولية وقرارات الأمم المتحدة ووقف شامل وفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة.
وأضاف "عبدالباقي" في تصريحات صحفية، إن العلاقات الثنائية تحظى باهتمام كبير لأن المنطقة تمر بمرحلة صعبة تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد قدرة مصر على تحقيق السلام في المنطقة ووقف مخطط التهجير، مشيرا إلى أن اللقاء بين الزعيمين يحمل رسائل لكافة دول المنطقة والعالم عن التكامل في الأدوار بين الجانبين القطري والمصري خاصة فيما يتعلق بالوساطة فى المرحلة المهمة التى يمر بها قطاع غزة وبحث كل السبل لوقف الحرب نهائيا.
وقال: من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضخ المزيد من الاستثمارات القطرية في قطاعات متعدده داخل مصر سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى القطاع الخاص، بعد اللقاء بين الرئيس السيسي ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين، ويتوقع أن تكون هناك استثمارات قطرية قادمة إلى مصر، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة ذراعيها لكل المستثمرين.