التعريف بالدليل الاسترشادي لموظفي "العدل والشؤون القانونية"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة العدل والشؤون القانونية، ورشة عمل لموظفيها للتعريف بالدليل الاسترشادي لوزارة العدل والشؤون القانونية، قدمها الباحث عاصم بن صقر البوسعيدي.
وتطرق البوسعيدي إلى أهداف الدليل وأهميته لموظفي الوزارة، وأنه يهدف إلى تعزيز وعي الموظف بالحقوق والواجبات الوظيفية، والسعي إلى نشر الثقافة القانونية والمهنية وخلق بيئة عمل جاذبة للموظفين بما يحقق لهم الرضا والأمن والاستقرار الوظيفي، والتعرف على الإجراءات الداخلية في الوزارة.
ويعد هذا الدليل أداة عملية تمكن الموظف من فهم وتطبيق التشريعات المرتبطة بالوظيفة العامة، أهمها الأحكام المتعلقة بشغل الوظيفة العامة وشروطها، والتعيين في الوظائف، والترقيات، والنقل، والندب، والإعارة، والتكليف بأعباء وظيفة أخرى، بالإضافة إلى الرواتب والعلاوات والبدلات وغيرها من الموضوعات التي تسهم في بناء الثقافة القانونية للموظف. ويسهم الدليل في إعداد شامل للقوانين والإجراءات المتعلقة بالموظفين والتي تنظم العلاقة بين الموظفين والوزارة بشكل واضح؛ حيث إن من شأن هذا الدليل بيان الحقوق والواجبات للموظف والوزارة، بما يحقق معاملة متساوية وعادلة لكافة الموظفين، وبيان الضمانات الوظيفية التي تؤمن الحماية للموظف في كافة شؤونه الوظيفية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير "الأوقاف" يستعرض الصفات الأخلاقية للعمانيين في ختام مشروع "ركيزة" بشمال الباطنة
صحار- العُمانية
اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع "ركيزة" بمحافظة شمال الباطنة، باستعراض مؤشرات الفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها ضمن المشروع وأهدافه في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع.
وأكد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية راعي المناسبة، في كلمة له، على الصفات الأخلاقية التي يتميز بها العمانيون، مستشهدًا بالأحاديث النبوية التي أشادت بأهل عُمان، كما ذكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عُمان التي تم استقبالها في مدينة صحار، مشيرًا إلى دورها التاريخي في دخولهم إلى الإسلام.
اشتمل الختام على إقامة معرض قدم أهم الجهود والمنجزات التي حققتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات التي تشرف عليها الوزارة، خاصة في مجال المساجد وإعمارها، والوقف بمختلف أنواعه واستخداماته، وشؤون الحج وغيرها من القطاعات الأخرى. وفي الختام تم تكريم المؤسسات والأفراد المساهمين والداعمين والفاعلين في مشروع "ركيزة".