تعرف على فكرة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يخصص الحادي والعشرون من فبراير من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، وذلك للتأكيد على أهمية اللغات واللغة الأم لكل دولة، ودعم التعلم في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات سريعة وحالات الازمات بما في ذلك سياق حالات الطواريء.
مهرجان تعليمي ترفيهي لتعزيز مهارات اللغة الإنجليزية ليالي اللغة العربية في صالون الأوبرا الثقافي فكرة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم
جاءت فكرة الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بمبادرة من دولة بنجلاديش ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000، إذ يُصادف ذكرى نضال سكان بنجلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية.
كما جاءت فكرة الاحتفال باللغة الأم للتأكيد على أهميتها في الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي، فهي التي يتعلمها الفرد منذ الطفولة وتربطه بثقافته وهويته الشخصية، فهي تُعزز التواصل الإنساني ويساهم في بناء جسور الفهم والتعاون بين الثقافات المختلفة.
ويأتي احتفال اليوم العالمي للغة الأم هذا العام تحت شعار "التحديات والفرص لاستخدام التكنولوجيا في التعليم متعدد اللغات" لتسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا في النهوض بالتعليم، وتعزيز دور المعلم في الارتقاء باستخدام التكنولوجيا في الإرتقاء بعملية التدريس.
أهداف الاحتفال
يهدف الاحتفال باليوم العالمي لغة الأم إلى أن منظمة اليونسكو تؤمن بأهمية التنوع الثقافي واللغوي؛ لبناء مجتمعات مستدامة وتعمل في إطار ولايتها من أجل السلام على الحفاظ على الاختلافات في الثقافة واللغة بهدف تعزيز التسامح واحترام الآخر.
كما يستهدف الاحتفال الحفاظ على الهوية الخاصة بكل دولة التي تتيح نشر الثقافة والمحافظة عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغات التعلم الاحتفال الاحتفال بالیوم بالیوم العالمی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.
وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.
كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.
وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.
وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.
واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.
و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.