شاهد: على أنغام الناي وأضواء القناديل.. انطلاق الكرنفال التقليدي في بازل السويسرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تشمل موضوعات هذا العام لأحد أقدم التقاليد السويسرية، والمدرج على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، الذكاء الاصطناعي وفيلم باربي.
في الساعة الرابعة من صباح الاثنين، على أنغام الناي وأضواء القناديل الملونة، انطلق أكبر كرنفال في بازل، ثالث أكبر مدينة سويسرية.
وتابع العديد من المتفرجين العرض المدهش عبر شوارع المركز التاريخي للمدينة، وعبروا نهر الراين واستمروا حتى الليل.
وتشمل موضوعات كرنفال "فاسناخت" هذا العام، الذكاء الاصطناعي وأحدث أفلام باربي والعديد من القضايا السياسية الحالية.
ويعود تاريخ تقليد الكرنفال في بازل إلى عام 1376، واعترفت به اليونسكو كجزء من التراث الثقافي السويسري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في لبنان ... عناصر الإطفاء تواجه حريقا اندلع إثر قصف إسرائيلي على جنوب البلاد رؤساء البلديات في فرنسا يواجهون تهديدات متزايدة من اليمين المتطرف ما هي اللغة التي أزاحت الفرنسية عن عرش اللغات الأكثر "رومانسية" في العالم؟ سويسرا الذكاء الاصطناعي تراث ثقافي كرنفال منظمة اليونسكو دمية باربيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سويسرا الذكاء الاصطناعي تراث ثقافي كرنفال منظمة اليونسكو دمية باربي إسرائيل روسيا الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوكرانيا بريطانيا مظاهرات إسرائيل روسيا الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.
وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.
وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".
وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".
وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".
وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".
وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".
وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".