الفيتو الأمريكي.. تاريخ أسود لعقود من انعدام الضمير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لأمريكا تاريخ طويل من الدعم اللامتناهي للاحتلال الإسرائيلي؛ إذ إنها تمارس هيمنتها على المنظمات الدولية بما تمتلكه من نفوذ، منحتها له القوانين الدولية التي يجب إعادة النظر فيها مرة أخرى لتقويم ميزان العدالة الدولي.
ومن أشكال الهيمنة الأمريكية غير الأخلاقية، استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن في كل موقف يدين إسرائيل لعرقلة القرارات الدولية التي قد يكون الهدف منها منح جزء بسيط من حقوق الشعب الفلسطيني له أو حماية أرواحه من سياسة القتل والتهجير التي يتبعها الاحتلال.
ومنذ عام 1945، اعترضت أمريكا على حوالي 35 قرارًا من بين 37 قرارًا مُتعلقًا بفلسطين وإسرائيل، وكان آخرها بالأمس حين اعترض ممثل الولايات المتحدة على طلب الجزائر في مجلس الأمن بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي وصلت يومها الثامن والثلاثين.
إنَّ هذه الحرب الغاشمة دقت ناقوس الخطر بسبب نظام عمل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تحتاج إلى إعادة هيكلة تعيد لها التوازن للقيام بدورها المنوط بها وتحقيق السلام والأمن الدوليين دون أي انحيازات لطرف دون آخر أو لحساب سياسات دولة على حساب دولة أخرى؛ إذ يجب تغليب قيم الإنسانية على أي حسابات أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق: مصر لديها كل الأدوات لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق جون بولتون، إن مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة غير واقعى ونؤيد بقاءهم فى القطاع .
وأكد مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية" ضرورة العمل على إعادة إعمار قطاع غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين، موضحا أن الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة.
وتابع: "نقر بالدور المصري الحيوي تجاه الوضع في قطاع غزة".
على صعيد آخر، أشار جون بولتون، إلى أن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما بداية حقيقية لإنهاء الحرب، مضيفا أن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة وجيزة بسبب تعليق المساعدات الأمريكية.