قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن "موسكو لم تسمع بأي مبادرات سلمية لتسوية أزمة أوكرانيا خلال الأشهر الماضية".

وأضاف: "حوالي عشرين دولة واتحاد إقليمي طرحوا مبادرات للتسوية بينها الصين والبرازيل ودول إفريقيا، والعديد من الأفكار التي قدمت احتوت على نقاط أساسية متفق عليها"، مشيرا إلى أن مبادرات جديدة كان لها أن تتبلور لو لم ترفض كييف ذلك مسبقا.

إقرأ المزيد بوتين: روسيا مستعدة لإنهاء الصراع في أوكرانيا سلميا لكن كييف ورعاتها لا يريدون ذلك

وتابع: "احتكر نظام زيلينسكي الحق في المبادرات السلمية، كما يروج مع الولايات المتحدة ودول الناتو لصيغة بائسة للحل، حيث يعرقل هؤلاء في الواقع طرح وجهات نظر أخرى للتسوية".

وسبق للرئيس فلاديمير بوتين وجدد التأكيد مؤخرا أنه "لولا موقف الغرب لكانت الحرب قد انتهت قبل عام ونصف، وأن سلطات كييف لم تكن تريد ذلك.

وقال إن روسيا وافقت على اتفاقات مينسك "لأنها اعتمدت على نزاهة شركائها" و"حاولت تنفيذها، بغض النظر عن مدى صعوبتها بالنسبة للجانبين"، سواء أوكرانيا أو دونباس.

 

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

ضربات روسية دامية على أوكرانيا بصواريخ كينجال وزيلينسكي يدعو لرد غربي

أطلقت روسيا اليوم الاثنين 38 صاروخا على مدن أوكرانية، في هجمات أسفرت عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، واستهدف بعضها مستشفيين، حسبما قالت السلطات الأوكرانية، فيما دعت كييف مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام "الروس الإرهابيون هاجموا مجددا أوكرانيا بكثافة بصواريخ. مدن مختلفة: كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك. تضررت مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال".

ومن وارسو، طالب الرئيس الأوكراني "برد أقوى" من الغربيين تجاه موسكو، قائلا "أود أن يُظهر شركاؤنا قدرا أكبر من المرونة وردا أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا".

وفي وقت لاحق، طلب في منشور على منصة "إكس" من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بعد الضربات الروسية.

واستهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية مرارا بوابل من الصواريخ منذ بدء الحرب في 24 شباط/فبراير 2022، وكان آخر هجوم كبير على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ الشهر الماضي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 30 صاروخا أطلقها الجيش الروسي.

الدفاع المدني الأوكراني يحاول إخماد النيران في مستشفى أوخماتديت للأطفال بكييف (الأناضول) خسائر

وفي مدينة كريفي ريغ المستهدفة بانتظام بقصف روسي وهي مسقط رأس زيلينسكي، قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأصيب 41 آخرون، حسبما قال رئيس البلدية أولكسندر فليكول.

وفي كييف، أعلنت السلطات مقتل 17 شخصا على الأقل.

وفي منشور على منصة "إكس" أرفقه بمقطع فيديو يظهر مبنى متضررا، قال زيلينسكي إن "أحد أهم مستشفيات الأطفال في أوروبا قد تضرر في كييف"، مضيفا "لا يمكن لروسيا أن تدعي أنها تجهل أين تسقط صواريخها ويحب تحميلها المسؤولية الكاملة عن كل جرائمها".

وشدد زيلينسكي على "ضرورة ألا يبقى العالم صامتا وأن يرى الجميع ما تفعله روسيا".

غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف اليوم الاثنين هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت "أهدافها" العسكرية والصناعية فقط.

في وقت لاحق، قالت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية إن صاروخ كروز روسيًّا أصاب مستشفى أوخماتديت للأطفال وتسبب بمقتل ممرضَين على الأقل وإصابة 7 أشخاص بينهم طفلان.

وبعد ساعات قليلة من الضربة على أوخماتديت، تحدثت فرق الطوارئ الأوكرانية عن ضربة على مركز طبي آخر.

وقالت على تلغرام "تم الإبلاغ عن سقوط حطام في منطقة دنيبروفسكيي. تعرض مركز طبي لأضرار جزئية. تم الإبلاغ عن أربعة قتلى وثلاثة جرحى". كما أكد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك على تلغرام أن سبب كل ذلك "ضربة روسية جديدة" على مركز طبي.

"أهداف عسكرية"

وفي منطقة دونيتسك قرب جبهة القتال، أعلنت السلطات الأوكرانية أن "ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في بوكروفسك" بعد الضربات الصباحية التي استهدفت كذلك مصنعا، بحسب حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين.

وفي دنيبرو، سجلت السلطات العسكرية سقوط قتيل واحد وإصابة 6 آخرين.

وأشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى أن الروس أطلقوا "صواريخ كروز وصواريخ بالستية وصواريخ (أرض جو) من طراز كينجال".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن قواتها نفذت هجمات على أهداف بقطاع الصناعات العسكرية وقواعد جوية في أوكرانيا.

وقالت موسكو إن ضرباتها جاءت ردا على هجمات على روسيا.

وصرحت وزارة الدفاع الروسية قائلة "هذا الصباح، ردا على محاولات نظام كييف لتدمير منشآت الطاقة والاقتصاد الروسية، نفذت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية هجوما كبيرا بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت خاصة بالصناعات العسكرية الأوكرانية وقواعد جوية للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأضافت "ضربنا الأهداف المحددة بنجاح".

من جهته، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف إن مدنيا لاقى حتفه وأُصيب 3 آخرون بعد أن استهدفت قذائف أوكرانية إحدى القرى.

ودانت الأمم المتحدة "بشدة" الضربات الروسية على مدن أوكرانية، فيما أعرب مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل عن أسفه "لاستهداف روسيا المدنيين الأوكرانيين بلا رحمة"، معتبرا أن "أوكرانيا تحتاج إلى دفاعات جوية حالا".

كما وصفت فرنسا الضربات بأنها "أفعال همجية" فيما اعتبرتها لندن "مروعة".

مقالات مشابهة

  • شاهد: بوتين يصطحب ضيفه الهندي "العزيز مودي" إلى مقر إقامته في أول زيارة منذ الحرب الروسية الأوكرانية
  • زيلينسكي ينتقد زيارة مودي لموسكو
  • اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد سقوط صاروخ على مستشفى أطفال بكييف
  • بوتين يجري محادثات غير رسمية مع رئيس الوزراء الهندي مودي
  • الخارجية الروسية: استفزازات الغرب تصبح أكثر تفننا كلما ساءت الأمور في كييف
  • أوكرانيا تتهم روسيا باستهداف مستشفى للأطفال في كييف.. وموسكو ترد
  • هجوم روسي على "كييف".. أوكرانيا تتهم موسكو بقصف مستشفى و"زيلينسكي" يستنجد بمجلس الأمن
  • ضربات روسية دامية على أوكرانيا بصواريخ كينجال وزيلينسكي يدعو لرد غربي
  • 31 قتيلًا وعشرات الجرحى في ضربات روسية على مدن أوكرانية بينها كييف
  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا