الخارجية الروسية: لم نسمع بأي مبادرات جديدة للسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن "موسكو لم تسمع بأي مبادرات سلمية لتسوية أزمة أوكرانيا خلال الأشهر الماضية".
وأضاف: "حوالي عشرين دولة واتحاد إقليمي طرحوا مبادرات للتسوية بينها الصين والبرازيل ودول إفريقيا، والعديد من الأفكار التي قدمت احتوت على نقاط أساسية متفق عليها"، مشيرا إلى أن مبادرات جديدة كان لها أن تتبلور لو لم ترفض كييف ذلك مسبقا.
وتابع: "احتكر نظام زيلينسكي الحق في المبادرات السلمية، كما يروج مع الولايات المتحدة ودول الناتو لصيغة بائسة للحل، حيث يعرقل هؤلاء في الواقع طرح وجهات نظر أخرى للتسوية".
وسبق للرئيس فلاديمير بوتين وجدد التأكيد مؤخرا أنه "لولا موقف الغرب لكانت الحرب قد انتهت قبل عام ونصف، وأن سلطات كييف لم تكن تريد ذلك.
وقال إن روسيا وافقت على اتفاقات مينسك "لأنها اعتمدت على نزاهة شركائها" و"حاولت تنفيذها، بغض النظر عن مدى صعوبتها بالنسبة للجانبين"، سواء أوكرانيا أو دونباس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
هزت انفجارات أوكرانيا العاصمة كييف ومدن أخرى، صباح اليوم، معلنة أنه ناتج عن هجوم روسي بـ120 صاروخا استهدف البنية التحتية للطاقة، ما دفع بولندا لإرسال طائرات للمجال الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
انفجارات أوكرانيابحسب وكالة رويترز، شنت موسكو هجوما جويا واسع النطاق، استهدف البنية التحتية للطاقة في كييف، حيث أطلقت نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة، وفق تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أسفر عنه انفجارات أوكرانيا هزت العاصمة ومدن أخرى.
ووصف الهجوم بأنه واحد من أوسع العمليات الجوية التي نفذتها موسكو، متسببًا بأضرار في العديد من منشآت الطاقة الأوكرانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أكس «تويتر سابقا»، أشار زيلينسكي، إلى أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وأدى إلى أضرار في بعض المواقع نتيجة القصف وحطام الصواريخ، وأدي إلى انفجارات أوكرانيا.
فيما وصف وزير الخارجية أندريه سيبيغا الهجوم، بأنه إحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، مستهدفًا منشآت حيوية ومدنيين في مدن أوكرانية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
رد الفعل الأوكرانيوأعلن سلاح الجو الأوكراني تدمير 102 صاروخ و42 طائرة مسيرة من الهجوم، مما قلل من حجم الأضرار المحتملة.
ودوت انفجارات أوكرانيا في العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى، من بينها زابوريجيا في الجنوب الشرقي، وميناء أوديسا على البحر الأسود.
مشاركة بولندا ودول الناتوسارعت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى إرسال طائرات حربية لتعزيز مجالها الجوي فور بدء الهجوم.
أعلنت القيادة العسكرية البولندية عبر منصة «إكس» أنها رفعت حالة التأهب لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات إلى أعلى مستوياتها، في أعقاب الهجوم الذي شمل أيضًا أهدافًا في غرب أوكرانيا.
أكدت بولندا تعاونها مع طائرات دول حليفة، في إشارة إلى تضامن الحلف مع أوكرانيا.