دراسة لمركز “تريندز” تقرأ مؤتمر ميونخ في نسخته الستين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “ستون عاماً من الانعقاد: مؤتمر ميونيخ للأمن.. الأجندة والقضايا والمسكوت عنه”، وتتناول بالتحليل مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عقد في الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2024، وذلك في ظل بيئة استراتيجية عالمية تتسم بالتعقيد والغموض.
وتناقش الدراسة التي أعدها كل من د.
مدير إدارة البحوث، العديد من القضايا، منها ستون عاماً على التأسيس والنشأة، حيث تستعرض تاريخ مؤتمر ميونيخ للأمن منذ انعقاده لأول مرة عام 1963، وتطوره ليصبح أحد أهم المنتديات الدولية لمناقشة القضايا الأمنية.
كما تتطرق إلى أهم القضايا التي تناولها التقرير السنوي للمؤتمر لعام 2024، مسلطة الضوء على قضايا، مثل الحرب في أوكرانيا، والتوتر في الشرق الأوسط، ودور أوروبا في العالم.
وتوقفت الدراسة عند القضايا المسكوت عنها في أعمال المؤتمر، حيث لم تحظ باهتمام كافٍ في المؤتمر، مثل الصراعات في القرن الأفريقي، وأزمات النزوح واللجوء والهجرة، والعلاقات بين الغرب والصين.
وتخلص الدراسة إلى أن مؤتمر ميونيخ هذا العام ألقى الضوء على العديد من المعضلات الاستراتيجية التي يمر بها العالم اليوم، وتحتاج إلى تضافر الجهود العالمية لحلها بدلاً من استمرار التنافس الاستراتيجي بين وحدات النظام الدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.