وزير خارجية البرازيل: رد إسرائيل على تصريحات الرئيس لولا غير مقبول
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دخل الخلاف الدبلوماسي بين البرازيل، وإسرائيل، يومه الثالث، الثلاثاء، إذ وصف وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، رد إسرائيل على التعليقات التي أدلى بها الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بشأن قطاع غزة بأنه "غير مقبول" و"غير صادق".
وبعد أن شبه الرئيس البرازيلي، الأحد الحرب الإسرائيلية في غزة بمعاملة هتلر لليهود، قالت إسرائيل، الاثنين، إن لولا، غير مرحب به فيها إلى أن يتراجع عن تصريحاته.
ردا على ذلك، قال فييرا لرويترز خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو "أن تخاطب وزارة خارجية رئيس دولة من دولة صديقة بهذه الطريقة هو أمر غير مألوف ومثير للاشمئزاز".
وأضاف "إنها صفحة مخزية في تاريخ الدبلوماسية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول التغطية على ما يحدث في غزة.
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على تصريحات فييرا خارج.
وقالت البرازيل إنها لا تنوي التراجع عن تصريحات لولا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين إن إسرائيل "لن تنسى ولن تغفر"، واصفا تصريحات لولا بأنها "هجوم خطير معاد للسامية".
وقال إن الرئيس البرازيلي "شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل إلى أن يتراجع عنها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة وزير خارجية الصومال إلى مصر
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
أكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.