مرشحة لقيادة المعارضة الروسية.. من هي أرملة أليكسي نافالني؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
على مدى أكثر من 23 عاما من الزواج، تجنبت يوليا نافالنايا، أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الأضواء رغم بروز زوجها الراحل كأشرس معارض للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وبينما حصد الفقيد دعم وعرفان ملايين الأشخاص عبر العالم، خصوصا بعد حملته الانتخابية لمنصب عمدة موسكو، وسعيه للترشح ضد بوتين في انتخابات الرئاسة في عام 2018، إلا أن القليل من محبيه يعرفون أشياء كثيرة عن يوليا.
ورغم عدم ظهورها بشكل مستمر، دأبت نافالنايا على تقديم المشورة والدعم الثابت لزوجها بينما كانت تحرس خصوصية طفليها، داريا وزاخار، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
من هي يوليا نافالنايا؟ولدت يوليا أبروسيموفا في موسكو في 24 يوليو 1976، وكانت أصغر من زوجها بسبعة أسابيع ويوم واحد فقط.
انفصل والداها عندما كانت صغيرة، ثم تزوجت والدتها مرة أخرى لكن نافالنايا نادراً ما تتحدث عن هذه القصة.
هي حاصلة على شهادة في الاقتصاد من جامعة بليخانوف، وكانت، مثل نافالني، عضوة في حزب يابلوكو، وهو حزب سياسي تقدمي (يسار الوسط).
عملت لفترة وجيزة في أحد البنوك في موسكو، ثم في شركة للتجارة الخارجية.
التقت بأليكسي نافالني أثناء إجازتها في تركيا في صيف عام 1998 وسرعان ما وجدت أن لديهما اهتماما مشتركا بالسياسة.
تزوجته في أغسطس 2000، وأنجبت منه طفلين – ابنة اسمها داريا، ولدت في عام 2001، وابن اسمه زاخار، ولد في عام 2008.
ظلت بعيدة عن الأضواء منذ زواجها، حيث ركزت اهتمامها على حماية طفليها من فضول الإعلام، لكن، وبعد تسميم نافالني بغاز أعصاب في أغسطس 2020، واعتقاله لاحقًا عند عودته إلى روسيا في يناير 2021، اضطلعت نافالنايا بدور أكثر علنية.
عرفها محبو زوجها في أنحاء العالم، عندما ناشدت بوتين شخصيا للسماح لزوجها بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، ثم الانضمام إليه بعد شفائه.
وكان أكثر ظهور علني لها هو خطاب قبولها في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2023 عندما فاز فيلم "نافالني" بجائزة "أفضل فيلم وثائقي".
تقول الصحيفة الأميركية، إنها ستكون الخليفة لزوجها.
كتبت "واشنطن بوست" في الصدد أن "يوليا تتمتع بخبرة في التعامل مع التحديات – والمخاطر – التي ستواجهها كزعيمة للمعارضة، بعد وفاة زوجها".
تم القبض عليها مع زوجها في عدة مناسبات خلال الاحتجاجات التي شاركت فيها.
وفي يوليو 2020، بينما كان الزوجان في إجازة في كالينينغراد، تسممت يوليا -على الأرجح بنفس المادة الكيميائية التي استخدمت لتسميم زوجها بعد شهر- "في محاولة كانت تستهدف زوجها" وفق الصحيفة.
كانت آخر مرة رأت يوليا زوجها شخصيًا، قبل عامين، وكان ذلك في جلسة بالمحكمة في فبراير 2022، إذ غادرت نافالنايا روسيا بعد اعتقال زوجها في عام 2021، ويقال إنها كانت تعيش في ألمانيا.
وفي الصيف الماضي، ذكرت قناة "آر تي" الحكومية الروسية أنه سيتم اعتقال نافالنايا في المطار، مثل زوجها، إذا حاولت دخول البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
أنقرة (زمان التركية) – أقر زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية بحاجة حزب المعارضة الرئيسي لدعم الأحزاب المعارضة الأخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح أوزال أنهم منفتحون على تشكيل تحالف سياسي جديد.
وتحدث شرح أوزال عن خارطة طريق المعارضة بعد اعتقال عمدة إسطنبول إكرام إمام أوغلو، مؤكدًا أن حزبه لم يختر حتى الآن بديل عنه، وأنهم سيديرون العملية عبر حملات جماهيرية ونشاطات للحفاظ على زخم المقاومة الشعبية.
وقال أوزال: “علينا تعزيز الدعم الشعبي الذي تشكل بعد اعتقال إمام أوغلو”، مشيرًا إلى أنهم سيركزون على حملات التوقيع والمسيرات الدورية. وأضاف أن مسيرات ستُنظم كل أربعاء في إسطنبول، مع تظاهرات دورية في جميع أنحاء البلاد، مستذكرًا أن أول مسيرة كبيرة كانت في سامسون.
وتابع: “هناك أمثلة قليلة في العالم لمقاومة سلمية ضد زعيم سلطوي، لكننا سننجح في ذلك.”
وأكد أوزال أن إمام أوغلو لا يزال مرشح الحزب للرئاسة، لكنه أشار إلى أنه في حال واجه ترشيحه عوائق قانونية، فإنهم سيختارون اسما جديدا.
تحالف معارض جديدوأعطى أوزال إشارات حول إمكانية تشكيل تحالف جديد بين أحزاب المعارضة، ولم يستبعد تجربة “طاولة الأحزاب الستة” التي فشلت في هزيمة أردوغان عام 2023. وقال: “لسنا ضد التحالف مع أحزاب أخرى مع اقتراب الانتخابات، إذا أردنا هزيمة أردوغان، فنحن بحاجة إلى دعم جميع الديمقراطيين.”
وأضاف أن حزبه يمثل الشباب والنساء بشكل أكبر، قائلاً: “نصف أعضاء حكومتي -الظل- من النساء، بينما هناك وزيرة واحدة فقط في حكومة أردوغان.”
10 ملايين توقيعوكشف أوزال أن حملة التوقيع التي أطلقها الحزب للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وانتخابات مبكرة جمعت حتى الآن أكثر من 10 ملايين توقيع، بهدف الوصول إلى 30 مليونًا، وهو رقم يتجاوز الأصوات التي حصل عليها أردوغان في انتخابات 2023. ويعتقد أوزال أن هذه الحملة ستزيد الضغط على الحكومة وستساعد في بناء جسر مع الناخبين الشباب.
إمام أوغلو قضية شعبيةويرى أوزال أن أصعب جزء في الاستراتيجية هو تحويل اعتقال إمام أوغلو إلى قضية مشتركة لشرائح واسعة من الشعب. وكشف أن عدد أعضاء الحزب زاد في عهده بمقدار 800 ألف عضو، ليصل إلى مليوني عضو.
كما انتقد أوزال صمت الدول المجاورة على التراجع الديمقراطي في تركيا، رغم أهميته الجيوسياسية للغرب، قائلاً: “ترامب، بوتين، الحرب السورية… العالم اليوم حول أردوغان إلى شخص يمكن التفاوض معه.”
ورغم كل التحديات، أكد زعيم المعارضة أنهم مصممون على المقاومة.
Tags: "الشعب الجمهوريأووغور اوزيلالانتخابات التركيةانتخابات