RT Arabic:
2025-02-23@11:25:24 GMT

أوروبا لم تنس طعم النفط الروسي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أوروبا لم تنس طعم النفط الروسي

أصبحت الهند محطة وقود رئيسية للاتحاد الأوروبي. حول طرق وصول النفط الروسي إلى أوروبا، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

في 5 ديسمبر 2022، حظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الروسي بالناقلات، وفي 5 فبراير 2023، حظر المنتجات النفطية. وقامت الولايات المتحدة بتعويض أوروبا عن كميات كبيرة خسرتها من النفط الروسي.

ولكن بالنسبة للمنتجات النفطية، أصبحت الهند المورّد الرئيس الجديد، حيث تصدر المنتجات النفطية الروسية إلى الاتحاد الأوروبي. يتبين ذلك من إحصائيات وزارة التجارة والصناعة الهندية وإدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأميركية (EIA).

كانت الهند تزود أوروبا بالمنتجات النفطية من قبل، لكن منذ العام 2022 بدأت صادراتها تنمو بسرعة. وحدثت القفزة الرئيسية في هولندا، التي تعد مركزًا دوليًا وسوق الوقود الرئيسية في أوروبا. ففي حين باعت المصافي الهندية في العام 2021 كمية 2.6 مليون طن من وقود الديزل و3.8 مليون طن من وقود الطائرات للشركات الهولندية، فإن إجمالي الإمدادات في العام 2023 تضاعف ثلاث مرات تقريبًا، إلى 11.1 مليون طن من وقود الديزل و6.6 مليون طن من وقود الطائرات. ويبلغ الفرق في وقود الديزل 8.5 مليون طن. وهذا أكثر من ثلث الإمدادات التي كانت روسيا تنقلها سابقًا إلى أوروبا.

وزادت إمدادات المنتجات النفطية الهندية إلى الولايات المتحدة بشكل لا يقل أهمية عن ذلك، إذ تضاعفت لتصل إلى 6.2 مليون طن. وتلقت المصافي الهندية 5.6 مليار دولار مقابل ذلك.

إن حقيقة أن الهند أصبحت محطة وقود لأوروبا وتبيعها منتجات من النفط الروسي لا تخفى على سلطات الاتحاد الأوروبي. وبالعودة إلى مايو 2023، دعا كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف إعادة بيع الهند للنفط الروسي المكرر إلى أوروبا. ومع ذلك، فإن التشريع الأوروبي لا يحظر مثل هذا المخطط. وهنا انتهى الضجيج، ولم تعد بروكسل تظهر أي رغبة في ضرب مشتريات المنتجات النفطية الهندية بعقوبات.

وعلى الرغم من الأزمة في البحر الأحمر وهجمات الحوثيين، غادر الهند 1.7 مليون طن من وقود الديزل المستخلص من النفط الروسي إلى أوروبا، في ديسمبر. وتبين أن هذا هو ثاني أعلى شهر للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2023 بعد أبريل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز موسكو المنتجات النفطیة الاتحاد الأوروبی النفط الروسی وقود الدیزل إلى أوروبا

إقرأ أيضاً:

لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي

عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".

وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.

وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".

حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.

وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".

وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".

وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".

وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.

وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.

وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.

ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.

ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • لوموند : أمريكا تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. فورين بوليسي : الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب.. لوفيجارو : في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي أعداء لأمريكا
  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي كـأعداء لأمريكا
  • أوروبا: ما زلنا نستورد 13% من الغاز الروسي
  • 49.7 مليون يورو "مضمونة" في خزينة الريال
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • متخصص بالشأن الروسي: أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا حتى لو تراجعت أمريكا عن دعمها
  • وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي
  • قرار جمهوري بالموافقة على زيادة حصة مصر بالبنك الأوروبي للإعمار بـ4.140 مليون يورو