البوابة:
2024-11-24@00:41:04 GMT

من هم الأصدقاء الأعداء : وكيف تتغلب عليهم؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

من هم الأصدقاء الأعداء : وكيف تتغلب عليهم؟

البوابة - الأصدقاء الأعداء هم أشخاص يُعتبرون أصدقاء رسميًا، لكنهم لا يدعمونك أو يساعدونك. بسلوكهم المخادع والسلبي العدواني، يمكن أن يجعلوك بائسًا. ومع عدوانهم الخفي، فإنهم يقوضون وضعك الاجتماعي وفرص النجاح. ستساعدك هذه المقالة على التعامل مع الأصدقاء الأعداء في حياتك

من هم الأصدقاء الأعداء : وكيف تتغلب عليهم؟

الصديق العدو يقدم نفسه على أنه صديق، ومن المحتمل أن تسميه أيضًا صديقًا.

لكن في الحقيقة هو يغار منك وربما يحسدك. لذلك فأن التعريف النموذجي لمصطلح الأصدقاء الأعداء هو أنه "صديق"، ومع ذلك، يمكن أن يكون الصديق جارًا أو زميلًا أو حتى أحد أفراد العائلة للأسف. سوف يحافظ الأصدقاء الأعداء على المظاهر الودية وربما يتظاهرون بأنهم دافئون وداعمون. لكنهم في أعماقهم يحملون مشاعر قبيحة تجاهك: الاستياء والحسد والغيرة والغضب. فهم يشعرون بالحزن عندما تفوز. ويشعرون بالسعادة عندما تخسر. هناك كلمة أدق لهذا، وهي "الشماتة". ومن المؤسف أن الأصدقاء الأعداء شائعون جدًا لدرجة أنهم في الدوائر السيئة قد يكونون هم القاعدة وليس الاستثناء.

سيكولوجية الأصدقاء
نحن حيوانات اجتماعية وآلات أنانية تخدم مصالحها الذاتية. لذلك غالبًا ما يكون أصدقاؤنا حلفاء ومنافسين في نفس الوقت (David Buss, 2019) عندما ننظر إلى أنفسنا، فإننا لا نفعل ذلك بشكل موضوعي أو من خلال مقارنة أنفسنا بأنفسنا السابقة. لكننا ننظر إلى أنفسنا بالمقارنة مع الآخرين. وهذا يعني أنه عندما يذهب صديق لنا إلى مكان ما ويفعل أشياء مذهلة، فإنه من ناحية يقوم بعمل جيد لنفسه.
ولكن من وجهة نظرنا الشخصية، فهو أيضًا يجعلنا نشعر بالسوء. إن نجاحاته هي تذكير دائم بأننا "لسنا بخير". بطريقة ما، فإن ظاهرة الأصدقاء الأعداء هي نتيجة لحماية الأنا.

إن التحول الأكثر خطورة الذي يمكن أن يتخذه الأعداء هو عدم النظر داخل أنفسهم على الإطلاق، ولكن إلقاء اللوم على الشيء الذي يسبب إحباطاتهم. هكذا تقوم مجموعات الكراهية بتغذية نفسها.

وجهة النظر الاجتماعية
الأصدقاء الأعداء هم القاعدة لأن نجاح أصدقائنا يمكن أن يجعلنا في أسوأ حال. نجاحاتهم تدفعنا إلى أسفل في التصنيف الاجتماعي.
ملاحظة: إن القول بأنه أمر طبيعي ليس مثل القول بأنه لا ينبغي عليك فعل شيء حيال مشاعر صديقك.
في واقع الأمر، يجب عليك أن تبذل قصارى جهدك لتخليص نفسك من الغيرة والخوف. إنها مشاعر قبيحة وسامة.

قاعدة القرب
عادة، لا يتطور لدى الناس مشاعر الحسد والغيرة تجاه الأشخاص الذين هم إما بعيدون جدًا أو في مستوى أدنى جدًا. إذا كان الرجل مديرًا من المستوى الأول في شركته، فهو لا يطور عادة مشاعر عداء تجاه الرئيس التنفيذي أو  لاجل الأمن في المبنى. لماذا؟

حسنًا، في البداية، من وجهة نظر اجتماعية، عادةً ما يكون الأشخاص في دائرتنا الاجتماعية هم الأشخاص الذين هم في نفس المستوى تقريبًا. وبالمثل، تلعب الجغرافيا دورًا لأن الأشخاص البعيدين ليسوا في دائرتنا الاجتماعية. نحن لا نشعر بالمنافسة مع شخص يقوم بنفس وظيفتنا بالضبط ولكن في الطرف الآخر من العالم (إلا إذا كنت تتنافس في الفضاء الرقمي ربما).

ومن وجهة نظر نفسية، يقارن الناس أنفسهم بالأشخاص الذين يعرفونهم والأشخاص الذين يمرون بنفس المواقف: هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنك التغلب عليهم وهؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنهم التغلب عليك. الأشخاص المشابهون هم منافسينا، وليس الأشخاص البعيدين. وينتهي الأمر بأشخاص مشابهين ليكونوا مقياسنا النفسي لمكافأتنا إذا ضربناهم أو لمعاقبتنا إذا ضربونا.

باختصار قد يشعر الشخص بالغيرة من أصدقائه بسبب مكانتهم أو نجاحهم أو جمالهم أو شخصيتهم أو روح الدعابة أو الوضع الاجتماعي. الأعداء السلبيون: سوف يدلون بملاحظات لئيمة ويقدمون مجاملات أو انتقادات ملغومة، ولكن ليس بشكل مباشر .

وأخيراً تذكر بأن الأعداء يتغيرون مع مرور الوقت. نتيجة لقواعد القرب، فنحن تستنتج أن العدو ليس ثابتا. إذا كنت تمر بمرحلة صعبة في الحياة وكان أحد أصدقائك يسير بقوة، فلن يعتبرك منافسًا بعد الآن، وستزول مشاعر الغيرة والحسد منك.

المصدر: Frenemy - Wikipedia / thepowermoves.com/frenemies 

اقرأ أيضاً:

6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح

طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العدو الصديق الغيرة الحسد الأشخاص الذین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من يوقف الحرب وكيف

بسم الله الرحمن الرحيم
زورق الحقيقة
أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
الحرب اللعينة التي اندلعت في ربوع الوطن حرب عبثية لعينة لا معنى لها ولا مبرر لاستمرارها ويجب ان تقف فورا لأسباب كثيرة سوف اعددها، فهنالك اسئلة كثيرة سوف تظل عالقة في الإذهان الى حين، مثل من بدأ الحرب ومن له مصلحة في استمرارها ولماذا لم تقف بعد، ومن يصب الزيت على نارها، وما حجم التدخلات الدولية والاقليمية.
هنالك اسباب كثيرة للاجابة على سؤال لماذا يجب ان تقف الحرب فوراو تتعلق هذه الاسباب بالامن القومي السوداني في مفهموه الشامل، والخوف من انهياز الدولة والوصول لمرحلة اللاعودة وانهيار النسيج الاجتماعي والقيم والتعليم والتنمية وكل شيء. حسب الاحصاءات فاستمرار الحرب يكلف المليارات لسنوات قادمة ولو حسبنا خسارة التعليم والفاقد التربوي والتنمية ووقف الانتاج وكل شيء فمثلا لم يذهب الطلاب للمدراس لحوالي عام ونصف ويقدر العدد بحوالي 15 مليون فاي خسارة هذه، حجم النازحين واللاجئين وصل لاعداد خرافية، عدم الامن، النهب والسلب والسرقات وفقدان الأمان، حيث لم تستطع اي جهة توفير الامن والامان لحماية المدنيين. فالفكرة الخروج من خطاب الاصطفاف والادانات لخطاب جديد يحركنا من هذا المربع القميء لخطاب يعطي الامل للشعب ويوقف الحرب المفروضة على الشعب والمرفوضة منه.
أيضا لو درسنا طبيعة هذه الحروب من الصعب ايجاد منتصر فيها كالعادة فهي تستمر لفترات طويلة الى ان يصل الطرفان الى مرحلة الانهاك ومن ثم يتم الجلوس للحوار ونضرب مثلا بحرب الجنوب التي انتهت بانفصال الجنوب فهي مختلفة وكانت في اجزاء محددة وايضا حرب دارفور. اضف الى كل ذلك سوف يصبح السوادان ساحة صراع اقليمي ودولة.
السيناريوهات المتوقعة لوقف مثل هذه الحروب تتمثل في:
- إنتصار احد الاطراف
- الوصول لمرحلة الانهاك المتبادل وعدم انتصار اي طرف
- تدخل عسكري خارجي عن طريق الشرعية الدولية
- في حالة استمرار الحرب لفترة طويلة بدون تدخل دولي فربما تتدخل بعض الدول الاقليمية كما حدث في حرب اليمن مثل مصر أو اثيوبيا أو ارتريا أو اي دول اخرى لها مصالح.
بتحليل السيناريوهات الافتراضية اعلاه فجميعها ليست في صالح الشعب واستقرار الدولة بشكل مخطط واستراتيجي فاذا انتصر احد الاطراف سوف يقيم شموليته فالطرفين هدفهما النهائي السلطة والحكم ومهما ادعوا، ايضا سيناريو التدخل الدولي او الاقليمي الشرعي الحميد او غير الشرعي الخبيث فسوف يكون له تاثير كبير على مستقبل الدولة واستقرارها. سوف لا ينتظر العالم الى ان تصل المأساة لمجاعة شاملة وابادة.
الافضل في تصوري ان يحاول السودانيين ايجاد حل انفسهم اولا ولكن كيف يتم ذلك في اطار السيولة السياسية والاصطفاف والانقسام الشديد في المجتمع وقواه الحية. ادعو المثقفين والكتاب والمفكرين والجامعات بوضع تصورات تساعد الجميع في بلد الجميع واقترح الدعوة لمؤتمر جامع شامل للقوى السياسية والمدنية للاتفاق على تصور لوقف الحرب ومستقبل الدولة السودانية والدفع بهذه الرؤية للشعب السوداني وللمجتمع الاقليمي والدولي ومن ثم حشد الشعب والعالم لفرض هذه التصور على الطرفين واجبارهم عبر اليات اقليمية ودولية للامتثال لارادة الشعب السوداني. وبالنسبة للطرف الذي يرفض يمكن الاستعانة بعدد من الخطوات بالتنسيق مع المجتمع الدولي:
اولا: فرض حظر سلاح وطيران.
ثانيا: ضغط سياسي وشعبي وعزلة داخلية وخارجية ومقاطعة
ثالثا: تدخل عسكري محدود عبر قوات اقليمية ودولية عبر الشرعبية الدولية ويمكن الاستعانة واستيعاب جنرالات سودانيين في المعاش من الذين شهد لهم بالكفاءة في هذه القوات.
رابعا: عزل القيادتين او اجبارهم على الاستقالة ومحاولة ايجاد ضباط وطنيين ليحلوا مكانهم ومن ثم الانخراط في عمل فني لوقف اطلاق النار ووقف الحرب وبدء عملية سياسية، وان يكون واضح للجميع انه لا مجال لدخول العسكر في السياسة والاقتصاد وتأسيس جيش وطني واحد.
للاجابة على سؤال من يوقف الحرب علينا ان نعول على الشعب السوداني وقواه الحية في وقف الحرب وقيادة الجهود وترك الكسل السياسي والفكري والاعتماد على خطاب الادانات فقط وخطاب تحميل الآخرين مسئولية ما حدث، فاي جهة يمكن ان تقوم بذلك ولكن نحتاج لمجهود فكري وسياسي كبير لايقاف الحرب وتعبئة الجميع عبر افكار واضحة واجماع من القوى السياسية فهذا دورها وايضا يجب ان تتفرغ النقابات والاتحادات المهنية لاعمالهم وليس للسياسة ووضع تصورات لمستقبل الوطن كل جهة في مجال تخصصها، فمثلا بدلا ان تعمل نقابة البنوك او الاطباء في السياسة يركزون على مجالهم في تطوير المهنة ومساعدة الداخلين الجدد في المهنة ووضع تصورات لشهادات وتدريب مهني ووضع تصورات اعادة اعمار ما دمرته الحرب، وعليهم الخروج من السياسة والمساعدة مهنيا في مجال تخصصهم وهذا ما نحتاجه وايضا مثل الجيش عليه البعد من السياسة ويتفرغ الجميع للعمل في مجاله، فما اضاع بلدنا في ان الجميع يريد ان يكون سياسي ويريد ان يحكم، فمن يريد ان يحكم عليه ان يقوم بانشاء حزب سياسي ويطلب التأييد من الشعب السوداني. مشكلتنا في السودان الخلط في كل شيء وخلط المهنة مع السياسة ومع الدين ومع القبيلة والجهوية، فلو اعدنا النظر في طريقة عملنا السياسي ووضعنا لبنة وتصور في مؤتمر جامع واتفقنا على تصور دستور لتجيره اول جميعية تأسيسية او برلمان فيمكن ان نساعد الاجيال القادمة في ان تجد لبنة وطن.
لقد تعب الشعب من الحروب والتشريد في الداخل والخارج ، فعلينا أن نقود عبر مجهود فكري وسياسي وتصورات وتحويلها لواقع يمشي بين فقراء السودانيين الذين تم تشريدهم في الداخل والخارج وأن ننظر للامر بمفهوم الأمن القومي، باستمرار هذه الحرب سوف تكون نهاية الدولة والبنيات التحتية وكل شيء ومن الصعب ايجاد الموارد والدعم المطلوب لاعمار ما دمرته الحرب وما سوف تدمره، لذلك علينا الاسراع في وقف هذه الحرب اللعينة واجبار اللاعبين الاساسيين على الانصياع لرغبة الشعب. فهذا او الطوفان العنفي الذي يجرف اي شيء ونتحول لصومال آخر.

abuza56@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • شاهد .. التكايا الخيرية وجهة سكان غزة في ظل اشتداد المجاعة
  • عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم:«فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي»
  • من يوقف الحرب وكيف
  • صديق محمد رحيم يكشف لـ صدى البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
  • الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
  • فيديو صادم.. صديق العريس يسقط ميتاً أثناء تهنئته في حفل الزفاف
  • من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية؟
  • في رحيل هاشم صديق.. حين امتنع الرئيس نميري عن مصافحة شرير المسرح
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء