من هم الأصدقاء الأعداء : وكيف تتغلب عليهم؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
البوابة - الأصدقاء الأعداء هم أشخاص يُعتبرون أصدقاء رسميًا، لكنهم لا يدعمونك أو يساعدونك. بسلوكهم المخادع والسلبي العدواني، يمكن أن يجعلوك بائسًا. ومع عدوانهم الخفي، فإنهم يقوضون وضعك الاجتماعي وفرص النجاح. ستساعدك هذه المقالة على التعامل مع الأصدقاء الأعداء في حياتك
من هم الأصدقاء الأعداء : وكيف تتغلب عليهم؟الصديق العدو يقدم نفسه على أنه صديق، ومن المحتمل أن تسميه أيضًا صديقًا.
سيكولوجية الأصدقاء
نحن حيوانات اجتماعية وآلات أنانية تخدم مصالحها الذاتية. لذلك غالبًا ما يكون أصدقاؤنا حلفاء ومنافسين في نفس الوقت (David Buss, 2019) عندما ننظر إلى أنفسنا، فإننا لا نفعل ذلك بشكل موضوعي أو من خلال مقارنة أنفسنا بأنفسنا السابقة. لكننا ننظر إلى أنفسنا بالمقارنة مع الآخرين. وهذا يعني أنه عندما يذهب صديق لنا إلى مكان ما ويفعل أشياء مذهلة، فإنه من ناحية يقوم بعمل جيد لنفسه.
ولكن من وجهة نظرنا الشخصية، فهو أيضًا يجعلنا نشعر بالسوء. إن نجاحاته هي تذكير دائم بأننا "لسنا بخير". بطريقة ما، فإن ظاهرة الأصدقاء الأعداء هي نتيجة لحماية الأنا.
إن التحول الأكثر خطورة الذي يمكن أن يتخذه الأعداء هو عدم النظر داخل أنفسهم على الإطلاق، ولكن إلقاء اللوم على الشيء الذي يسبب إحباطاتهم. هكذا تقوم مجموعات الكراهية بتغذية نفسها.
وجهة النظر الاجتماعية
الأصدقاء الأعداء هم القاعدة لأن نجاح أصدقائنا يمكن أن يجعلنا في أسوأ حال. نجاحاتهم تدفعنا إلى أسفل في التصنيف الاجتماعي.
ملاحظة: إن القول بأنه أمر طبيعي ليس مثل القول بأنه لا ينبغي عليك فعل شيء حيال مشاعر صديقك.
في واقع الأمر، يجب عليك أن تبذل قصارى جهدك لتخليص نفسك من الغيرة والخوف. إنها مشاعر قبيحة وسامة.
قاعدة القرب
عادة، لا يتطور لدى الناس مشاعر الحسد والغيرة تجاه الأشخاص الذين هم إما بعيدون جدًا أو في مستوى أدنى جدًا. إذا كان الرجل مديرًا من المستوى الأول في شركته، فهو لا يطور عادة مشاعر عداء تجاه الرئيس التنفيذي أو لاجل الأمن في المبنى. لماذا؟
حسنًا، في البداية، من وجهة نظر اجتماعية، عادةً ما يكون الأشخاص في دائرتنا الاجتماعية هم الأشخاص الذين هم في نفس المستوى تقريبًا. وبالمثل، تلعب الجغرافيا دورًا لأن الأشخاص البعيدين ليسوا في دائرتنا الاجتماعية. نحن لا نشعر بالمنافسة مع شخص يقوم بنفس وظيفتنا بالضبط ولكن في الطرف الآخر من العالم (إلا إذا كنت تتنافس في الفضاء الرقمي ربما).
ومن وجهة نظر نفسية، يقارن الناس أنفسهم بالأشخاص الذين يعرفونهم والأشخاص الذين يمرون بنفس المواقف: هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنك التغلب عليهم وهؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنهم التغلب عليك. الأشخاص المشابهون هم منافسينا، وليس الأشخاص البعيدين. وينتهي الأمر بأشخاص مشابهين ليكونوا مقياسنا النفسي لمكافأتنا إذا ضربناهم أو لمعاقبتنا إذا ضربونا.
باختصار قد يشعر الشخص بالغيرة من أصدقائه بسبب مكانتهم أو نجاحهم أو جمالهم أو شخصيتهم أو روح الدعابة أو الوضع الاجتماعي. الأعداء السلبيون: سوف يدلون بملاحظات لئيمة ويقدمون مجاملات أو انتقادات ملغومة، ولكن ليس بشكل مباشر .
وأخيراً تذكر بأن الأعداء يتغيرون مع مرور الوقت. نتيجة لقواعد القرب، فنحن تستنتج أن العدو ليس ثابتا. إذا كنت تمر بمرحلة صعبة في الحياة وكان أحد أصدقائك يسير بقوة، فلن يعتبرك منافسًا بعد الآن، وستزول مشاعر الغيرة والحسد منك.
المصدر: Frenemy - Wikipedia / thepowermoves.com/frenemies
اقرأ أيضاً:
6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العدو الصديق الغيرة الحسد الأشخاص الذین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية»: 120 ألف مواطن مؤمّن عليهم بالقطاع الخاص
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «دافوس 2025» يرسخ ريادة الإمارات في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالميةكشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 120.000 مواطن مؤمن عليهم في القطاع الخاص، من إجمالي المواطنين العاملين في القطاع، والبالغ عددهم حالياً 131.800 شخص، المسجلون في أنظمة المعاشات والتأمينات الاجتماعية، أو في إجراءات التسجيل، نتيجة الجهود المشتركة بين برنامج «نافس» وجهات المعاشات والتقاعد الاتحادية والمحلية على مستوى الربط الإلكتروني واشتراطات الاستفادة من دعم «نافس».
وأظهرت بيانات الوزارة، أن 43.794 من المواطنين العاملين في القطاع الخاص مسجلون في صندوق أبوظبي للتقاعد، منهم 37.375 منتفعاً من برنامج نافس حتى شهر يناير الجاري، بينما 75.978 من المواطنين العاملين في القطاع الخاص مسجلون في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، منهم 64.388 منتفعاً من برنامج «نافس» حتى يناير 2025.
وبحسب الإحصائيات الرسمية للوزارة، يوجد 9.353 مواطناً التحقوا بالعمل في القطاع الخاص وفي إجراءات التسجيل في أنظمة المعاشات، لافتة إلى وجود 2.675 متقاعداً يعملون في القطاع الخاص.
وأشارت الوزارة إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، لضمان إيصال الدعم الحكومي إلى مستحقيه من المواطنين العاملين في القطاع الخاص.
وتعمل الجهات المختصة مع برنامج «نافس» على التبادل الفوري للبيانات، وهو ما أدى إلى أن يتمتع المشتركون المسجلون في نافس بالمزايا التي يخصصها البرنامج للمواطنين، والتي تدعم جهوده في توطين القطاع الخاص وتشجيع المواطنين على الالتحاق به، ولضمان حقوق المشتركين التأمينية في «نافس»، يشترط البرنامج التزام أصحاب العمل بتسجيل موظفيهم الإماراتيين المؤمن عليهم وسداد مساهماتهم الشهرية في الوقت المحدد.
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن تسجيل الموظف المواطن في القطاع الخاص في أنظمة التقاعد بالدولة شرط للحصول على دعم برنامج «نافس»، مشيرة إلى أنه ينبغي على صاحب العمل في القطاع الخاص تسجيل الموظف المواطن في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة خلال شهر، بحد أقصى، من تاريخ صدور تصريح عمله، وذلك تجنباً للجزاءات والغرامات القانونية.
ويُعد صاحب العمل ملزماً قانونياً بتسجيل المواطنين العاملين لديه في أنظمة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية في الدولة، فيما تدعم الحكومة اشتراكات الرواتب التقاعدية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال برنامج «اشتراك» ضمن برنامج «نافس» لمدة خمس سنوات، وذلك للرواتب التي تقل عن 20 ألف درهم شهرياً، كما تتحمل الحكومة الجزء الأكبر من اشتراكات جهة العمل في صندوق التقاعد للموظفين المواطنين خلال السنوات الخمس الأولى من التحاقهم بالمؤسسة أو الشركة المعنية.
وقالت الوزارة: «تسجيل المواطنين العاملين في القطاع الخاص في أنظمة التقاعد في الدولة ودفع الاشتراكات المقررة وفق الأصول من شأنه تعزيز أمنهم الوظيفي والاجتماعي، ويعزز مسيرتهم المهنية في المؤسسات الخاصة».
وأضافت: «أطلقت حكومة دولة الإمارات برنامج «نافس» كخطوة رائدة من ضمن أهدافها لتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية للعمل في مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وجاء البرنامج شاملاً ومتكاملاً، من حيث التركيز على طرح برامج دعم متعددة الجوانب والأهداف لتحقيق أهداف من أهمها إكساب المواطنين الخبرات والمهارات اللازمة للالتحاق بالوظائف، وخلق مسارات مهنية وأكاديمية تضمن لمنتسبي برامج التدريب فرصاً واعدة في المستقبل».
وأكدت الوزارة إلزامية تسجيل المواطن في أنظمة المعاشات بالدولة، وفق الإجراءات المتبعة والمدة القانونية المحددة، حيث إن «من شأن ذلك ضمان تقديم الدعم له وللمنشأة التي يعمل لديها، وبالتالي الاستفادة من برامج ومبادرات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» وضمان حقوق الطرفين، لاسيما في ضوء التزام المنشأة بتوريد حصة المؤمن عليه بشكل شهري».
وتابعت: «عدم تسجيل المواطن في نظام المعاشات لا يعفي جهة العمل مستقبلاً من التسجيل عنه بأثر رجعي، وسداد الغرامات عن كل يوم تأخير، وذلك دون سابق إنذار أو تنبيه».