البوابة:
2025-04-17@01:37:20 GMT

الأهرامات : أعجوبة معمارية تستحق الزيارة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

الأهرامات : أعجوبة معمارية تستحق الزيارة

البوابة - من المؤكد أن مصر هي الدولة الأكثر شهرة بالأهرامات، حيث يوجد أكثر من 100 هرم معروف فيها. وأشهرها أهرامات الجيزة، ومن بينها هرم الجيزة الأكبر، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. تم بناء هذه الأهرامات لتكون مقابر للفراعنة وملكاتهم، ولا تزال تبهر علماء الآثار والسياح على حد سواء.

الأهرامات : أعجوبة معمارية تستحق الزيارة 

الأهرام الثلاثة

من هرم خوفو الأكبر في الشمال الشرقي من الجبانة إلى هرم خفرع، وإلى هرم منقرع الأصغر في الجنوب الشرقي، تصطف الزوايا الجنوبية الشرقية لأهرامات الجيزة الثلاثة بشكل قطري.

تم ترتيب الهياكل بشكل متعمد بحيث تشير كل زاوية من هذه الزوايا مباشرة إلى معبد رع في هليوبوليس وبالتنسيق مع كوكبة الجبار. اعتقد فراعنة الأسرة الرابعة أنهم ينحدرون مباشرة من رع، لذلك من خلال ضبط أهراماتهم بشكل مثالي، كانت مقابرهم جزءًا طبيعيًا من دورة الحياة اليومية للشمس في قلب دينهم.

معلومات هامة عن الهرم

يُعتقد أنه تم استخدام ما يزيد عن 2.3 مليون قطعة من الحجر الجيري في بناء هرم خوفو الأكبر. الكتل المصنوعة من الجرانيت والموضعة في مقبرة خوفو جاءت من أسوان بجنوب مصر ويصل وزن كل منها إلى 50 طنًا. استغرق بناء الهرم أكثر من 23 عامًا، وتشير الحسابات إلى أن طاقم العمل كان سيضع ما متوسطه 12 حجرًا كل ساعة خلال الإطار الزمني.

على مدار عمر المشروع، تم توظيف أكثر من 100.000 شخص، مع قوة عاملة لا تقل عن 1000 شخص. يقع المدخل الأصلي للهرم الأكبر على بعد 17 مترًا من الأرض، ومع ذلك، يدخل السائحون عبر "نفق اللصوص" الذي تم إنشاؤه عام 820. م عندما اقتحم رجال سلطان القاهرة للعثور على الغنائم. يجذب الهرم الأكبر ما يصل إلى 14 مليون زائر كل عام ويضخ ما يقرب من 9 مليارات دولار في الاقتصاد. وهي الوحيدة من عجائب الدنيا السبع الأصلية التي لا تزال قائمة.

السرداب

في الهرم، توجد هناك غرفة سرية تسمى سرداب. وكان السرداب قريبًا من مومياء الفرعون، حيث تم الاحتفاظ بتمثال الكا الخاص به (التمثال الذي يحمل جوهر حياة الملك بعد الموت).

اعتقد المصريون القدماء أنه إذا تم تدمير مومياء الفرعون، فإن روحه يمكن أن تعيش داخل تمثال كا. نظرًا للتهديد الحقيقي للغاية المتمثل في سرقة المقابر ونهبها، كان تمثال سرداب وكا ذا أهمية كبيرة للفرعون للحفاظ على حياة أخرى ممتعة وسلمية.

هرم الملك أوناس في سقارة

بعد 200 عام من بناء هرم منقرع جاء هرم الملك أوناس في سقارة. وعلى جدران حجرة دفنها، تم العثور على "نصوص الأهرام"؛ تعاويذ سحرية على شكل هيروغليفي تهدف إلى مساعدة روح الملك أوناس على مغادرة جسده وبدء رحلتها إلى الحياة الآخرة.

أقدم النصوص الدينية المعروفة في العالم، كان للنصوص الهرمية تأثير كبير في التعرف على الفراعنة والأدوار والمسؤوليات التي كانوا يتحملونها في الحياة اليومية. توفر نصوص هرم أوناس أيضًا أول إشارة إلى أوزوريس، إله العالم السفلي.

يمنع تسلق الأهرامات

يحاول السياح وسكان القاهرة الصعود إلى قمة الهرم الأكبر في خوفو أكثر مما تعتقد. يتم القبض على معظمهم أو احتجازهم في الموقع قبل إطلاق سراحهم دون توجيه تهم إليهم، لأنه بموجب القانون المصري فإن تسلق الهرم محظور ولكنه ليس غير قانوني. وفي عام 2016، تمكن سائح ألماني يبلغ من العمر 16 عامًا من تسلق الهرم في ما يزيد قليلاً عن 8 دقائق، بينما ألقى أحد السكان المحليين مؤخرًا الحجارة على السلطات وألحق أضرارًا بالسارية الخشبية في الجزء العلوي المستخدمة لقياس ارتفاع الهرم الأكبر.

تشمل الدول الأخرى ذات الأهرامات البارزة ما يلي:

السودان: موطن الأهرامات النوبية، التي بنتها المملكة الكوشية، المنافسة لمصر القديمة. هذه الأهرامات أصغر من الأهرامات المصرية، لكنها لا تزال هياكل مثيرة للإعجاب.المكسيك: أشهر هرم في المكسيك هو معبد كوكولكان في تشيتشن إيتزا، والذي بنته حضارة المايا. هذا الهرم مخصص للإله الثعبان ذو الريش كوكولكان.غواتيمالا: تيكال هي إحدى مدن المايا القديمة، وهي موطن لعدة أهرامات، بما في ذلك معبد تيكال الأول، وهو أحد أطول الأهرامات في أمريكا الوسطى.كمبوديا: أنغكور وات هو مجمع معابد ضخم بنته إمبراطورية الخمير. على الرغم من أنه ليس هرمًا حقيقيًا بالمعنى التقليدي، إلا أنه يحتوي على هيكل هرمي في جوهره.

هذه مجرد أمثلة قليلة للعديد من البلدان التي لديها أهرامات. يمكن العثور على الأهرامات في جميع أنحاء العالم، وهي تمثل مجموعة متنوعة من الثقافات والحضارات. إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الأهرامات، فإنني أوصي بإجراء بعض الأبحاث حول البلدان والثقافات المحددة التي تهتم بها.

المصدر:.thecollector.com / جيميناي

اقرأ أيضاً:

5 عروض مميزة لا تفوتها في دبي أوبرا هذا الموسم

اكتشف تونس الخضراء في 3 أيام

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الهرم الأهرامات مصر السودان غواتيمالا

إقرأ أيضاً:

فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة

 القاهرة– عقب أحداث "موقعة الجمل" الشهيرة في القاهرة خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، غرّد رجل الأعمال نجيب ساويرس معلنًا انحيازه للثورة، مشيدًا بالشباب المتطلعين للتغيير، مقابل من وصفهم حينها بـ"قادمين من العصور الوسطى بالجمال والخيول"، الذين وفدوا من منطقة نزلة السمان غربي القاهرة، مدفوعين بمخاوف تتعلق بتأثير الثورة على مصادر رزقهم، خاصة في قطاع السياحة.

اليوم، وبعد مرور أكثر من 14 عاما يتجدد التوتر بين رجل الأعمال ذاته وأصحاب الخيول والجمال، ولكن هذه المرة في موطنهم، بمنطقة الأهرامات بالجيزة، بعد انطلاق مشروع تطوير هضبة الأهرامات الذي تشرف على تنفيذه شركة "أوراسكوم"، التابعة لمجموعة ساويرس، ويشمل إنشاء مسارات نقل ومناطق خدمات حديثة، ضمن خطة لتقديم تجربة أكثر تنظيمًا للزوار.

ورغم انتظام العمل في المشروع خلال فترته التجريبية، والممتدة حتى مايو/أيار المقبل، فإن بعض العاملين التقليديين في المنطقة، من أصحاب الخيول والجمال، لا يزالون يعبرون عن اعتراضهم على ما يعتبرونه تهميشًا لدورهم، وتقييدًا لمصدر رزقهم.

استبعاد واحتجاج

علي سلطان، أحد العاملين في مهنة الخيالة بمنطقة الأهرامات، ورث المهنة عن والده، وبدأ بمساعدة الزائرات على ركوب الخيول في سن مبكرة، يقول للجزيرة نت: "منذ يومين ونحن نجلس على جانب الطريق المؤدي للهرم، نحتج على نقلنا إلى منطقة بعيدة، دون وجود الزوار الذين كنا نتعامل معهم يوميًا".

إعلان

وحسب المسار الجديد، أصبح المطلوب من الزائر الراغب في ركوب الخيول أو الجمال التوجه إلى بوابة مخصصة خارج المساحة الأثرية، وهو ما يعتبره العاملون تقليصًا كبيرًا لفرصهم في العمل.

يقول محمود، أحد الخيالة الشباب: "كنا نرافق السياح، نركّبهم الجمال، ونروي لهم قصص المنطقة، فجأة طُلب منا المغادرة، وأصبحنا غير قادرين على الوصول إليهم. هذا ظلم في حقنا".

وعبّر العديد من الخيالة عن احتجاجهم من خلال تنظيم وقفات وقطع طريق الحافلات التابعة للشركة المنفذة للمشروع، في محاولة للفت الأنظار إلى مطالبهم، وسط تساؤلات عن آلية التنفيذ وغياب الحوار المسبق معهم.

الحل هو أن نرفع الإهرامات ونضعها في مكان آخر .. إذا أمكن ذلك ????

— Masom Marzok (@marazka) April 9, 2025

أمن و برلمان

نجيب ساويرس علّق على هذه الاحتجاجات عبر حسابه في منصة "إكس"، داعيًا الجهات الأمنية لحماية العاملين في المشروع وحافلات النقل، مشيرًا إلى تعرّضهم للاعتداء من بعض المحتجين، على حد وصفه.

من جانبهم، يرى بعض أبناء المنطقة أن لديهم ارتباطًا تاريخيًا بها، ويقول أحد الجمالة -رفض ذكر اسمه- "خدم أجدادنا زوّار المنطقة منذ أيام محمد علي، واليوم يتم إقصاؤنا من دون بدائل حقيقية".

وفي مشهد رمزي للتوتر القائم، اقترب أحد الخيالة من سور حجري قرب إحدى البوابات الجديدة محاولًا الحديث مع أحد الزوار، قبل أن يطلب منه أحد أفراد الأمن المغادرة، فرد الخيّال: "أنا من أهل المنطقة، نخاف على السائح أكثر منكم.. لأنه مصدر رزقنا".

منطقة الأهرامات أكثر مناطق القاهرة جذبا للسياح (الجزيرة) تطوير يثير الجدل

الجهات الرسمية تؤكد أن المشروع يستهدف تطوير تجربة الزائر، عبر تنظيم حركة الدخول والخروج، وتوفير وسائل نقل كهربائية، وتقليل التأثير السلبي للدواب على المناطق الأثرية، لاسيما المقابر المحيطة.

إعلان

لكن العديد من العاملين التقليديين بالمنطقة، إضافة إلى عدد من المرشدين السياحيين، عبّروا عن تحفظهم تجاه طريقة التنفيذ، لاسيما ما يتعلق بصعوبة انتقال السياح بين وسيلتين للنقل، وتأثير ذلك على جودة الجولة السياحية.

وأجرت النائبة البرلمانية نورا علي، زيارة ميدانية للموقع، وأعلنت عن اجتماع موسع سيُعقد لبحث كافة ملاحظات العاملين، والتوصل إلى صيغة تحقق التوازن بين التطوير ومصالح الأهالي.

بدورها، تقدمت النائبة مها عبد الناصر بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة بشأن ما وصفته بـ"الوقائع المؤسفة" التي رافقت المرحلة التجريبية لافتتاح المشروع.

ملخص الى حصل فى هضبة الأهرام .
اصحاب الجمال والخيول سطوتهم قوية جدا لدرجة انهم ضغطوا على المحافظة .
ونتيجة الضغط ده المحافظة قررت وبشكل مفاجئ تغيير المسار المتفق عليه .
والنتيجة النهائية المنظر الى شوفناه .

والدروس المستفادة ان الفساد اقوى من اى تطوير ممكن يحصل للمنطقة . pic.twitter.com/lA7p90x97i

— HiMa (@Ibrahim57162808) April 8, 2025

غياب التنسيق

يقول مصطفى، أحد العاملين بالموقع، للجزيرة نت: "السماح بدخول الدواب للمنطقة الأثرية أمر مرفوض من الناحية الأثرية"، مشيرًا إلى أضرار طالت بعض المقابر الأثرية جراء الاستخدام العشوائي للخيول والجمال، رغم محاولات تقييدها.

ورأى أحد مفتشي الآثار -طلب عدم ذكر اسمه- أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتوفير فرص بديلة للعاملين، مشيرًا إلى غياب التنسيق الكافي بين الجهات المعنية بشأن تراخيص العمل والمواقع المخصصة لكل فئة.

ومن الإشكاليات الرئيسية التي يواجهها المشروع -حسب مراقبين- غياب خطة واضحة لإعادة دمج العاملين غير الرسميين، أو توفير تدريب وفرص بديلة، مما يزيد من شعورهم بالتهميش.

مراقبون يرون أن المشروع أغفل دمج العاملين غير الرسميين في المنطقة (الجزيرة) التطوير لا يعني الإقصاء

يقول حازم، أحد المرشدين السياحيين: "نحن لسنا ضد التطوير، بل ندعمه، ولكن لا يجب أن يعني ذلك إقصاء من شكّلوا جزءًا من تجربة الزائر، السياح يأتون لرؤية الأهرامات، ولكنهم أيضًا يبحثون عن الرواية الحيّة، والوجوه المرتبطة بالمكان".

إعلان

وفي حين تتواصل المرحلة التجريبية للمشروع، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة السلطات والجهات المعنية على استيعاب العاملين التقليديين ضمن منظومة التطوير، دون المساس بمصدر رزقهم، أو طمس أحد أوجه التراث الشعبي المرتبط بهذه المنطقة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • السياحة: السعودية توقف تأشيرة الزيارة بدءًا من اليوم
  • شاب يتعرّض للبلطجـ.ـة وقطـ.ـع في أوتار اليد بشارع العريش بالهرم | تفاصيل مثيرة
  • ترامب: هارفارد مجرد مهزلة ولا تستحق التمويل
  • زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة
  • مسؤولون يزورون ميناء أمستردام خلال الزيارة السامية إلى هولندا
  • هند عصام تكتب: الملك زوسر
  • عون وصل إلى قطر: الزيارة ستُساهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • آثار الفيوم تنظم رحلة لطلاب المدارس إلى هرمي اللاهون وهوارة.. صور
  • فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة