الموارد: العراق مُقبل على شح مياه كبير وما موجود بالسدود هو الأقل بتاريخ الوزارة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الموارد العراق مُقبل على شح مياه كبير وما موجود بالسدود هو الأقل بتاريخ الوزارة، الاقتصاد نيوز بغدادأكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بأن يكون ملف المياه في أولوية .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الموارد: العراق مُقبل على شح مياه كبير وما موجود بالسدود هو الأقل بتاريخ الوزارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بأن يكون ملف المياه في أولوية المباحثات مع دول الجوار، مشيرةً إلى أن العراق مُقبل على "شح مياه كبير"، وما موجود في الخزانات العراقية وسدودها "هو أقل ما موجود في تاريخ الوزارة".وقال مستشار وزارة الموارد المائية طه درع، إن "هناك تطوراً في ملف المياه مع الجارة إيران ولأول مرة منذ سنوات تجري المياه في نهر الكارون، ما أسفر عن انخفاض نسب الملوحة في البصرة"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء داعم لوزارة الموارد المائية لاسيما على مستوى المباحثات مع دول الجوار".وأشار إلى أن "هناك توجيهاً من قبل رئيس الوزراء لجميع الوزارات على أن يكون لملف المياه أولوية في أي مباحثات تجرى مع دول الجوار، وهذه لأول مرة تحدث في تاريخ رئاسة الحكومة، إضافة الى ذلك فإن رئيس الوزراء وجه القوات الأمنية للتعاون مع كوادر وزارة الموارد لإزالة التجاوزات".وتابع، أن "العراق مُقبل على شح مياه كبير، وما موجود في الخزانات العراقية وسدودها هو أقل ما موجود في تاريخ الوزارة"، مبيناً أن "الوزارة تعمل على إزالة التجاوزات والتي تتسبب بهدر كبير للمياه من خلال استغلال عشرات الدونمات المغطاة ببحيرات الأسماك، ويكون التبخر كبيراً فيها وغير مجازة، إضافة الى ذلك يجب أن تكون الخطة الزراعية مقننة بناء على ما موجود من الخزين المائي".وأضاف درع في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن "الوزارة تستخدم حوض الثرثار لضخ إطلاقات مائية لنهري دجلة والفرات وبحدود 80 متراً مكعباً في الثانية، وسيتم الوصول الى 100 متر مكعب في الثانية لتقليل الملوحة وتصفية النهرين".وشدد درع على ضرورة أن "تكون هناك ثقافة استهلاك للمياه على مستوى المواطن والفلاح والمؤسسات لأننا نعيش شحاً مائياً والمطلوب من جميع الفعاليات الاجتماعية الرسمية تثقيف المجتمع وتوعيته لأهمية ترشيد المياه لأنها ستجعلنا نعبر الأزمة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الموارد المائیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البلطي سفاح الأسماك.. ناقوس خطر يهدد مياه العراق
يواجه النظام البيئي في العراق تهديدا جديدا يتمثل في انتشار واسع لسمك البلطي، حيث يشكل هذا النوع الغازي خطرا داهما على التنوع البيئي للأسماك المحلية، وتؤدي قدرته على التكاثر السريع والتكيف مع مختلف الظروف البيئية إلى اختلال التوازن البيئي في العديد من الأنهار والمسطحات المائية.
وعلميا، يعرف سمك البلطي، المعروف أيضا بسمك المشط، بأنه نوع من الأسماك التي تنتمي إلى العائلة البلطية، وتتميز بقدرتها على التكيف مع مجموعة واسعة من الظروف البيئية، حيث تتمكن من مقاومة زيادة كثافة المياه والبقاء في تركيز منخفض للأكسجين الذائب في الماء.
ويعود أصل سمك البلطي إلى أفريقيا، حيث يعيش في المياه العذبة والمائلة للملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. انتقل بعد ذلك إلى مناطق أخرى مثل جنوب آسيا والهند، ونُقلت تربيته الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن الماضي.
سمك البلطي يعد من الأسماك الغازية وغير المرغوب فيها في البيئة العراقية (شترستوك) خطر على الصحة العامةوليد محمد رزوقي المدير العام لدائرة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، حذر من خطورة سمك البلطي على صحة الإنسان إذا تم تناوله خاصة أن هذا النوع من الأسماك يعيش في بعض الأحيان في المياه غير الصالحة للشرب التي تستخدم لاستصلاح الأراضي الزراعية، وقد تحتوي على مواد كيمائية ومبيدات حشرية تنتقل إلى أجسام هذه الأسماك وقشورها، مؤثرة سلبا على صحة الإنسان، على عكس الأسماك المحلية التي تعيش في المياه العذبة النقية.
وقال رزوقي في حديث للجزيرة نت، إن سمك البلطي يعد من الأسماك الغازية وغير المرغوب فيها في البيئة العراقية، ويشبه إلى حد كبير البلطي المصري إلا أنه يختلف عنه في الحجم وقيمته الاقتصادية حيث إن سعره في السوق العراقية منخفض جدا ولا يتجاوز دولارا واحدا للكيلوغرام، مقارنة بالأسماك المحلية التي يصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى ما بين 5 و8 دولارات، كما أنه لا يمكن تربيته في الأحواض مثل الأسماك المحلية.
وأشار إلى عدم وجود خطط فعلية للتخلص من سمك البلطي، منوها إلى أن الحل يكمن في حماية الأسماك المحلية المهمة مثل الكارب بأنواعه العشبي والعادي والفضي بالإضافة إلى الأسماك العراقية الأخرى كالبني والكطان والشبوط وتوفير الغذاء لها لزيادة أعدادها.
إعلانونوه إلى أنه رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة لأعداد سمك البلطي في المياه العراقية فإنه يوجد بكميات كبيرة جدا ويؤثر على التوازن البيئي، نتيجة سرعة انتشاره وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف البيئية.
وأكد رزوقي أن سمك البلطي ربما يُعتبر خيارا جيدا للتربية السمكية لغرض توفير الأعلاف، مستدركا بالقول لكنه أصبح الآن من الأنواع الشائعة وغير المرغوب فيها بسبب الشح المائي الذي يعاني منه العراق، مما يجعل استثماره في إنتاج الأعلاف السمكية أمرا صعبا في الوقت الحالي.