لدى الولايات المتحدة خطة بديلة وطرق هروب أخرى في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحاولون بكل الطرق منع انهيار الجيش الأوكراني قبل الانتخابات الأميركية. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ذكرت صحيفة بوليتيكو أنه لم يتبق لدى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سوى خطة واحدة في الصراع الأوكراني هي "عدم السماح بانهيار الجيش الأوكراني". ويقولون إن واشنطن وحلفائها يحاولون منع انهيار القوات المسلحة الأوكرانية بأي ثمن.
هكذا تفاعلت الصحيفة مع نتائج مؤتمر ميونيخ الأمني الذي تحدث المشاركون عن عدم وجود آفاق إيجابية لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
ما الفائدة هنا؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال نائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، عضو مجلس الاستراتيجية الوطنية، فلاديمير جاريخين، لـ"أرغومينتي إي فاكتي":
وضعُ الجيش الأوكراني بائس، من وجهة نظر هجومه المحتمل. لكن لا يزال بإمكانه التصرف بشكل فاعل نسبيًا إذا تحول إلى الدفاع العميق. وهذا ما تحاول الولايات المتحدة توجيه القيادة الأوكرانية نحوه. ولهذا السبب، من أجل "تسوية" خط التماس القتالي في منطقة العملية العسكرية الخاصة، سلّم القائد الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، أفدييفكا.
ويدرك فريق بايدن أنه إذا حدث بالفعل انهيار كامل للقوات المسلحة الأوكرانية والدولة الأوكرانية، فإن فرص فوز بايدن أو أي مرشح ديمقراطي آخر في الانتخابات ستتأثر بشكل كبير. إنهم بحاجة إلى مواصلة القتال: إذا لم يكن هناك نصر، فعلى الأقل مواصلة القتال. وبالتالي، سيفعلون كل شيء حتى يتمكن الجيش الأوكراني من المقاومة، ولكنهم في الوقت نفسه، لن يعطوه الكثير من الأسلحة حتى لا يقرر المضي في الهجوم، لأن ذلك في الوضع الحالي يعني هزيمته بسرعة. ولذلك، فإنهم يبقون القوات المسلحة الأوكرانية واقفة على قدميها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو موسكو واشنطن المسلحة الأوکرانیة الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.