وفاة نائب برلماني نيوزيلندي أثناء قيادته حملة لجمع التبرعات في أوكلاند

توفى نائب نيوزيلندي أثناء قيادته حملة خيرية اليوم الأربعاء، ما شكل صدمة كبيرة لحزبه وللسياسين والمواطنين في نيوزيلندا.

انهار بعد حملة خيرية قادها في أوكلاند اليوم الأربعاء

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فان النيوزيلنديون وزعماء مختلف الأطياف السياسية، أعربوا عن صدمتهم وحزنهم العميق إزاء الوفاة المفاجئة للنائب عن حزب الخضر، إيفيسو كولينز «Efeso Collins» الذي انهار بعد حملة خيرية قادها في أوكلاند اليوم الأربعاء.

وقال بيان صادر عن حزب الخضر: «ببالغ الصدمة والحزن يمكننا أن نؤكد وفاة النائب عن حزب الخضر، إيفيسو كولينز» ووصفه البيان بأنه قائدًا مجتمعيًا مخلصًا.

ودخل كولينز، البالغ من العمر 49 عامًا، البرلمان كنائب عن حزب الخضر في الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر 2023، بعد ست سنوات من العمل كمستشار تابع لحزب العمال في منطقة مانوكاو في أوكلاند، وفي عام 2022، ترشح لمنصب عمدة أوكلاند، وجاء في المركز الثاني بعد واين براون.

كولينز انهار بعد مشاركته في حدث خيري لجمع التبرعات لمؤسسة خيرية

وقال حزب الخضر، إن كولينز انهار بعد مشاركته في حدث خيري لجمع التبرعات لمؤسسة خيرية تعمل على توفير مياه الشرب النظيفة للأطفال في منطقة المحيط الهادئ، والتي كانت قضية قريبة من قلبه: «ذهب الفريق الطبي الموجود في الموقع على الفور لمساعدة إيفيسو وبذل كل ما في وسعه لإنعاشه، نحن ممتنون لهم لتصرفهم بهذه السرعة».

وتابع بيان الحزب: «لقد فقد أوتياروا وحزب الخضر واحدًا من ألطف المدافعين عن العدالة والمساواة وأكثرهم تفانيًا».

ألقى كولينز، الذي كان من أصل ساموا وتوكيلاو، خطابه الأول أمام البرلمان قبل أقل من أسبوع، حيث تحدث عن كونه الأصغر بين ستة أطفال ولدوا في ضاحية أوتارا بجنوب أوكلاند لأبوين وصلا من ساموا جنوب المحيط الهادئ في أوائل الستينيات، وتحدث عن نشأته في مساكن الدولة والالتحاق بالمدارس المحلية. 

رئيس الوزراء ينعي النائب الراحل

وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون، إنه أصيب بالصدمة والحزن لوفاة كولينز، مضيفًا: «كان إيفيسو رجلاً صالحًا، وودودًا ولطيفًا دائمًا، وبطلًا حقيقيًا ومدافعًا عن مجتمعاته في ساموا وجنوب أوكلاند، أفكارنا وتعاطفنا العميق مع عائلته ومجتمعه وزملائه».

وقال كارمل سيبولوني، نائب زعيم حزب العمال، إن كولينز كان مدافعًا متحمسًا لمجتمعنا ونموذجًا يحتذى به لشعب جنوب أوكلاند ومجتمع المحيط الهادئ في نيوزيلندا، مضيفًا أن الكثيرون سيشعرون بخسارة هذا الرجل الشجاع.

وكان النائب الراحل يكتب مقالات رأي لصحيفة الجارديان ، ويتذكره الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي كرجل طيب ورحيم، ومدافعًا شرسًا عن حقوق شعوب الباسيفيكا وخطيبًا مقنعًا.

المصدر: الوطن