بنك الطعام المصري يطلق "تكية المحروسة" على مستوى 16 محافظة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن بنك الطعام المصري، عن إطلاق "تكية المحروسة"، المطبخ المنتقل لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مصر، في خطوة جادة لتوفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجا، وذلك ضمن استراتيجية بنك الطعام التي تستهدف الوصول لأكبر عدد من المستحقين في جميع أنحاء الجمهورية، سعيا لتعزيز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعود أصل فكرة التكية إلى العصر العثماني، والتي كانت عبارة عن مكان مخصص لتقديم الطعام مجانا لكافة الفئات المستحقة وغيرها، وكانت التكية المصرية فى الحجاز من أشهرها والتي تأسست عام 1823 على يد الخديوي محمد علي، في كل من مكة المكرمة والمدینة المنورة، تأكيدا على أن مصر دائما وأبدا هي أرض الخير والكرم، خاصة أن في ذلك الوقت كان الكثیر من فقراء مكة یعیشون علي ما تقدمه التكية المصرية طوال العام، مع مضاعفة الوجبات المقدمة خلال شھر رمضان.
ومن هنا جاءت الفكرة بإعادة إطلاق "تكیة المحروسة" من بنك الطعام المصري لتلبية الاحتياجات الأساسية والإنسانية اللازمة لمساعدة المستحقين وتخفيف العبء المادي الذي يواجهه بعض الفئات في تأمين الغذاء بشكل منتظم وذلك من خلال تزويدهم بوجبات يومية مجانية على مدار العام، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وتحسين الحالة الصحية للفئات المستحقة، بما يعزز الحصول على وجبة صحية لتعزيز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بسوء التغذية.
هذا ويسعى بنك الطعام المصري من خلال "تكية المحروسة" إلى تعزيز التكافل الاجتماعي عن طريق تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة بالتبرعات المالية أو المواد الغذائية أو العمل التطوعي في توزيع الوجبات، مما يعزز الروح الإنسانية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ويسهل مهمة بنك الطعام المصري في تنفيذ تكية المحروسة.
محسن سرحان: نسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي للمستحقينوتعليقًا على ذلك، يقول محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن استراتيجية بنك الطعام المصري تقوم على تنوع الأنشطة والبرامج الخاصة بقضية الإطعام وتوفير الغذاء الصحي اللازم للمستحقين باختلاف فئاتهم، معربا عن أمله في تحقيق "تكية المحروسة – المطبخ المنتقل" لأهدافه من خلال توفير وجبات غذائية ساخنة للمستحقين في جميع أنحاء الجمهورية، اعتمادا على إمكانيات بنك الطعام وما يمتلكه من قاعدة بيانات تضم العديد من المستحقين وفرق المتطوعين للمساهمة، بالإضافة الى التعاون مع عدد كبير من الجمعيات الشريكة ذات الصلة بأنشطة بنك الطعام، وذلك لتحسين حالتهم الصحية وتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية لتأمين الأمن الغذائي.
يأتي تنفيذ بنك الطعام المصري لـ"تكية المحروسة-المطبخ المنتقل" لمساعدة وتسهيل حياة المستحقين من خلال تقديم وجبات الطعام لهم ذات التغذية الصحية، سعيًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الأكثر احتياجا، خاصة ان تكية المحروسة تسعى لتقديم أكثر من 68,400 وجبة شهريا عبر 16 محافظة على مستوى الجمهورية بما في ذلك محافظات القاهرة، الجيزة البحيرة، الدقهلية، الغربية، المنوفية، الشرقية، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، أسوان، الغربية، المنوفية، البحر الأحمر، سوهاج، قنا.
يتم توفير المواد الغذائية الجافة للجمعيات الشريكة، لتجهيز الوجبات في المطابخ الخاصة بتلك الجمعيات، وتشمل الوجبة العناصر الاساسية (أرز أو مكرونة – لحوم أو دواجن – خضروات)، ويتم تعبئة وتغليف الوجبات، للبدء في تسليمها للأسر المستحقة من خلال منفذ تم اعداده خصيصاً لمرحلة التوزيع، على الفئات المختلفة التي تشمل المرأة المعيلة، كبار السن، حالات العجز والاعاقة، الطلبة الوافدين، وعابري السبيل.
عن بنك الطعام المصريأنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام المصري تكية المحروسة محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري تحقيق الأمن الغذائي في مصر بنک الطعام المصری الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: المبادرات الصحية ساهمت في دعم المواطن الأكثر احتياجًا
قال الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن المبادرات الرئاسية عالجت أوجه التحديات في قطاع الصحة، لجميع التخصصات، واستفاد منها المواطن بشكل كبير، ومن ضمنها القضاء على فيروس «سي».
إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تتميز بأنها ميدانية، وجرى إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحة خلال حملة «100 مليون صحة»، حيث لم يكن بالإمكان إصدار أي رُخصة أو بطاقة دونها.
المبادرات تهدف إلى معالجة مشكلات محددةوأكد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد أن المبادرات تهدف إلى مُعالجة مُشكلات مُحددة نتيجة الفحوصات الميدانية، مثل الكشف المبكر عن الأورام، ورعاية الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى كبار السن، وصغار السن من خلال القوافل الطبية.
ولفت إلى أن مصر حصلت على إشادات عالمية بفضل معاييرها الصحية، حيث جرى تصنيفها في المستوى الذهبي، مع إشادات غير مسبوقة بالأداء المصري ورغبة الدول الأخرى في الاستفادة من الحلول المصرية المبتكرة، مُشيرًا إلى أن الطفرة غير المسبوقة في تطوير القطاع الصحي تعود إلى قيادة حقيقية وخطة تنمية مستدامة.