الإنتر وأتلتيكو.. «الحرب الضروس» لم تنته!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ميلانو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «سيدات السيتي».. مكاسب 10 سنوات في أبوظبي جوارديولا يعتذر عن هذه التعليقات: أنا آسف
كسب إنتر ميلان الإيطالي الجولة الأولى من مواجهته الضروس مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وتغلب عليه 1-0، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلا أن بطاقة التأهل تظل معلقة، لأن النتيجة ليست حاسمة، فيما خيّم التعادل على اللقاء الذي جمع آيندهوفن الهولندي وبوروسيا دورتموند الألماني 1-1.
وتقام مباراتا الإياب في 13 مارس.
في المباراة الأولى، سجل هدف المباراة الوحيد البديل المخضرم النمساوي ماركو أرنوتوفيتش (79).
وقال أرنوتوفيتش بعد اللقاء «أعتقد أننا نستحق هذا الفوز بكل تأكيد، والآن تنتظرنا مباراة قوية أخرى في مدريد، نحن ندرك مدى جودتهم، ولكنني أشعر أنه يمكننا القيام بذلك مرة أخرى».
وشهدت المباراة عودة الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرّب أتلتيكو إلى ملعب «سان سيرو» في مدينة ميلانو الإيطالية لمواجهة الإنتر الذي حمل ألوانه في التسعينيات بين 1997 و1999، محرزاً معه لقب كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج» عام 1998.
ودخل أتلتيكو اللقاء بهدف إحياء موسمه، حيث يحتل حالياً المركز الرابع في الدوري الإسباني، فيما خرج من كأس إسبانيا من الدور نصف النهائي، وكذلك من مسابقة الكأس السوبر الإسبانية.
بخلافه تماماً، يعيش «النيراتزوري» المُتوج بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات ووصيف الموسم الماضي، أفضل أيامه حيث يتربع على صدارة الدوري الإيطالي بفارق تسع نقاط مع مباراة مؤجلة على حساب يوفنتوس الثاني.
وخسر الإنتر نهائي المسابقة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يُعد أتلتيكو الفريق الوحيد الذي بلغ النهائي ثلاث مرات ولم يحرز اللقب.
وتواصلت خطورة أصحاب الأرض في الشوط الثاني، حيث كاد «البديل» أرنوتوفيتش يفتتح التسجيل، عندما مرّر له فيديريكو ديماركو كرة عرضية رائعة إلا أن تسديدته مرّت فوق المرمى «49».
وعوّض أرنوتوفيتش اخفاقه السابق مانحاً الإنتر التقدم، بعدما وصلت الكرة ألى مارتينيز إثر هفوة دفاعية من أتلتيكو، فسدّد كرة تصدى لها أوبلاك، ووصلت إلى المهاجم النمساوي البالغ 34 عاماً الذي تابعها قوية داخل المرمى «79».
وتأجل الحسم بين أيندهوفن وضيفه بوروسيا دورتموند، بعدما خيمّ التعادل بينهما، افتتح دورتموند التسجيل عبر الهولندي دونيل مالن لاعب آيندهوفن السابق «24»، وأدرك آيندهوفن التعادل، بفضل لوك دي يونج «56 من ضربة جزاء».
وقال مدافع دورتموند ماتس هوملز «كان ينبغي علينا أن نتحلى بالمزيد من الهدوء في المباراة، لقد سمحنا للأجواء الساخنة أن تؤثر علينا كثيراً، وشاهدت نسخة قابلة للهزيمة من آيندهوفن، في مباراتنا على أرضنا في الإياب، نحتاج ببساطة إلى اللعب بشكل أفضل مع الكرة، وبعد ذلك، أنا واثق من أننا سنتأهل».
ولم يخسر آيندهوفن متصدر الدوري الهولندي سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 26 الأخيرة في مختلف المسابقات، وكانت على أرض فينورد 0-1 في ثمن النهائي الكأس، مقابل 19 فوزاً و6 تعادلات.
كما حافظ النادي الهولندي على سجله خالياً من الخسارة في عقر داره هذا الموسم في 18 مباراة في مختلف المسابقات، مع 15 فوزاً و3 تعادلات.
وأجرى إدين ترزيتش مدرب دورتموند تغييرين على تشكيلته الأساسية، فوضع المدافع نيكلاس سوله ولاعب الوسط يوليان برانت على مقاعد البدلاء، وزج بالثنائي ماتس هوملز والمهاجم مالن.
وعرف دورتموند كيف يخطف التقدم من فرصته الحقيقية الأولى في الشوط الأول، بفضل الهولندي مالن بعد تمريرة من النمساوي مارسيل سابيتسر عند حافة المنطقة، ليسدد بقدمه اليمنى كرة خدعت الحارس الأرجنتيني والتر بينيتيس، بعدما اصطدمت بالمدافع الأميركي سيرجينو ديست واستقرت في الشباك «24».
ورفض مالن الاحتفال بهدفه الـ 55 في 43 مباراة فقط مع دورتموند في مختلف المسابقات، احتراماً لمشاعر جماهير فريق آيندهوفن الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2018 و2021.
وعادل آيندهوفن من ثالث أهداف دي يونج في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، بعدما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم، إثر خطأ ارتكبه ماتس هوملز على الأميركي ماليك تيلمان، وأكد صحته حكم الفيديو المساعد «الفار» في الدقيقة 56.
ولم يخسر دورتموند رابع الدوري الألماني أي مباراة منذ التاسع من ديسمبر الماضي، وكانت في «البوندسليجا» أمام لايبزج 2-3، ومنذ ذلك حقق 4 انتصارات، مقابل 6 تعادلات في مختلف المسابقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان أتلتيكو مدريد دورتموند آيندهوفن مانشستر سيتي فی مختلف المسابقات
إقرأ أيضاً:
"القمقم" يخطف أنظار جمهور مهرجان الرياض للمسرح.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات ثامن أيام مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، تفاعلا كبيرا مع الجمهور، حيث تضمنت ورشة تدريبية بعنوان “الممثل على المسرح”، التي تناولت مفهوم التمثيل والعيش الحقيقي في ظروف متخيلة.
كما تم تقديم عرضين الأول يحمل عنوان “القمقم”، والذي شهد تفاعل كبير من الجمهور، تدور قصته حول شخص يدعى وائل، قضى أكثر عمره في السجن بتهمة القتل، وتراجعت صحته، وظهرت براءته بعدما اعترف القاتل الحقيقي بالحقيقة.
المسرحية من بطولة ناصر عبد الواحد، وحسين يوسف، ومن إخراج سلام السنان، وتأليف عبد العزيز اليوسف.
المسرحية الثانية بعنوان “سليق وباقيت”، تدور قصتها بداخل فندق بمدينة كان في فرنسا، الذي تملكه امرأة سعودية، أخذته أمانة من والديها، حيث تحاول أن تنقذ الفندق من الإفلاس، بعدما وضعت فكرة «إيفنت» بهوية مدينة الطائف، وتبدأ رحلتها في محاولة الإنقاذ.
العمل من بطولة خالد يسلم، وياسمين السديري، ومن تأليف غادة عبود، وإخراج ماجد العمودي.
يذكر أن مهرجان الرياض للمسرح الذي انطلق في الأحد الماضي يستمر حتى 26 من ديسمبر الجاري يعد واحدًا من أبرز التظاهرات الثقافية التي تحتفي بالمسرح في المملكة العربية السعودية.
20241225_131626 20241225_131623 20241225_131619 20241225_131615