صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@21:21:13 GMT

الإنتر وأتلتيكو.. «الحرب الضروس» لم تنته!

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

ميلانو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «سيدات السيتي».. مكاسب 10 سنوات في أبوظبي جوارديولا يعتذر عن هذه التعليقات: أنا آسف


كسب إنتر ميلان الإيطالي الجولة الأولى من مواجهته الضروس مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وتغلب عليه 1-0، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلا أن بطاقة التأهل تظل معلقة، لأن النتيجة ليست حاسمة، فيما خيّم التعادل على اللقاء الذي جمع آيندهوفن الهولندي وبوروسيا دورتموند الألماني 1-1.


وتقام مباراتا الإياب في 13 مارس.
في المباراة الأولى، سجل هدف المباراة الوحيد البديل المخضرم النمساوي ماركو أرنوتوفيتش (79).
وقال أرنوتوفيتش بعد اللقاء «أعتقد أننا نستحق هذا الفوز بكل تأكيد، والآن تنتظرنا مباراة قوية أخرى في مدريد، نحن ندرك مدى جودتهم، ولكنني أشعر أنه يمكننا القيام بذلك مرة أخرى».
وشهدت المباراة عودة الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرّب أتلتيكو إلى ملعب «سان سيرو» في مدينة ميلانو الإيطالية لمواجهة الإنتر الذي حمل ألوانه في التسعينيات بين 1997 و1999، محرزاً معه لقب كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج» عام 1998.
ودخل أتلتيكو اللقاء بهدف إحياء موسمه، حيث يحتل حالياً المركز الرابع في الدوري الإسباني، فيما خرج من كأس إسبانيا من الدور نصف النهائي، وكذلك من مسابقة الكأس السوبر الإسبانية.
بخلافه تماماً، يعيش «النيراتزوري» المُتوج بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات ووصيف الموسم الماضي، أفضل أيامه حيث يتربع على صدارة الدوري الإيطالي بفارق تسع نقاط مع مباراة مؤجلة على حساب يوفنتوس الثاني.
وخسر الإنتر نهائي المسابقة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يُعد أتلتيكو الفريق الوحيد الذي بلغ النهائي ثلاث مرات ولم يحرز اللقب.
وتواصلت خطورة أصحاب الأرض في الشوط الثاني، حيث كاد «البديل» أرنوتوفيتش يفتتح التسجيل، عندما مرّر له فيديريكو ديماركو كرة عرضية رائعة إلا أن تسديدته مرّت فوق المرمى «49».
وعوّض أرنوتوفيتش اخفاقه السابق مانحاً الإنتر التقدم، بعدما وصلت الكرة ألى مارتينيز إثر هفوة دفاعية من أتلتيكو، فسدّد كرة تصدى لها أوبلاك، ووصلت إلى المهاجم النمساوي البالغ 34 عاماً الذي تابعها قوية داخل المرمى «79».
وتأجل الحسم بين أيندهوفن وضيفه بوروسيا دورتموند، بعدما خيمّ التعادل بينهما، افتتح دورتموند التسجيل عبر الهولندي دونيل مالن لاعب آيندهوفن السابق «24»، وأدرك آيندهوفن التعادل، بفضل لوك دي يونج «56 من ضربة جزاء».
وقال مدافع دورتموند ماتس هوملز «كان ينبغي علينا أن نتحلى بالمزيد من الهدوء في المباراة، لقد سمحنا للأجواء الساخنة أن تؤثر علينا كثيراً، وشاهدت نسخة قابلة للهزيمة من آيندهوفن، في مباراتنا على أرضنا في الإياب، نحتاج ببساطة إلى اللعب بشكل أفضل مع الكرة، وبعد ذلك، أنا واثق من أننا سنتأهل».
ولم يخسر آيندهوفن متصدر الدوري الهولندي سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 26 الأخيرة في مختلف المسابقات، وكانت على أرض فينورد 0-1 في ثمن النهائي الكأس، مقابل 19 فوزاً و6 تعادلات.
كما حافظ النادي الهولندي على سجله خالياً من الخسارة في عقر داره هذا الموسم في 18 مباراة في مختلف المسابقات، مع 15 فوزاً و3 تعادلات.
وأجرى إدين ترزيتش مدرب دورتموند تغييرين على تشكيلته الأساسية، فوضع المدافع نيكلاس سوله ولاعب الوسط يوليان برانت على مقاعد البدلاء، وزج بالثنائي ماتس هوملز والمهاجم مالن.
وعرف دورتموند كيف يخطف التقدم من فرصته الحقيقية الأولى في الشوط الأول، بفضل الهولندي مالن بعد تمريرة من النمساوي مارسيل سابيتسر عند حافة المنطقة، ليسدد بقدمه اليمنى كرة خدعت الحارس الأرجنتيني والتر بينيتيس، بعدما اصطدمت بالمدافع الأميركي سيرجينو ديست واستقرت في الشباك «24».
ورفض مالن الاحتفال بهدفه الـ 55 في 43 مباراة فقط مع دورتموند في مختلف المسابقات، احتراماً لمشاعر جماهير فريق آيندهوفن الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2018 و2021.
وعادل آيندهوفن من ثالث أهداف دي يونج في المسابقة القارية الأم هذا الموسم، بعدما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم، إثر خطأ ارتكبه ماتس هوملز على الأميركي ماليك تيلمان، وأكد صحته حكم الفيديو المساعد «الفار» في الدقيقة 56.
ولم يخسر دورتموند رابع الدوري الألماني أي مباراة منذ التاسع من ديسمبر الماضي، وكانت في «البوندسليجا» أمام لايبزج 2-3، ومنذ ذلك حقق 4 انتصارات، مقابل 6 تعادلات في مختلف المسابقات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان أتلتيكو مدريد دورتموند آيندهوفن مانشستر سيتي فی مختلف المسابقات

إقرأ أيضاً:

ركلات الترجيح تقود أوروجواي لقبل نهائي كوبا أمريكا على حساب البرازيل

قادت ركلات الترجيح منتخب أوروجواي للصعود للدور قبل النهائي لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، على حساب منتخب البرازيل.

وصعد منتخب أوروجواي للمربع الذهبي في البطولة المقامة حاليا في الولايات المتحدة، عقب فوزه 4 / 2 بركلات الترجيح على نظيره البرازيلي مساء أمس السبت بالتوقيت الدولي (صباح اليوم الأحد بتوقيت مصر).

وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف، بعدما عجز كلا المنتخبين عن استثمار الفرص التي سنحت للاعبيهما على مدار 90 دقيقة، ليحتكما في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمنتخب أوروجواي.

وخاض منتخب البرازيل المباراة دون نجمه فينيسيوس جونيور للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، فيما عانى منتخب أوروجواي من النقص العددي، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه ناهيتان نانديز في الدقيقة 74.

وبذلك، ضرب منتخب أوروجواي، الذي يتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 15 لقبا مع نظيره الأرجنتيني، موعدا في الدور قبل النهائي للمسابقة مع منتخب كولومبيا، الذي تأهل للدور ذاته، عقب فوزه الكاسح 5 / صفر على منتخب بنما بدور الثمانية أيضا.

ويلتقي الفائز من أوروجواي وكولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة، مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين الأرجنتين حاملة اللقب وكندا.

وصعد منتخب أوروجواي، بقيادة مديره الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا، لدور الثمانية في البطولة، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات.

وافتتح المنتخب الأوروجواياني مشواره في النسخة الحالية للبطولة بالفوز 3 / 1 على بنما، قبل أن يسحق بوليفيا 5 / صفر في الجولة الثانية، ثم حافظ على سجله المثالي بفوزه 1 / صفر على منتخب الولايات المتحدة في ختام لقاءاته بدور المجموعات.

أما منتخب البرازيل، الذي كان يحلم بالحصول على لقبه العاشر في المسابقة، فصعد للأدوار الإقصائية بعدما حل ثانيا في ترتيب المجموعة الرابعة بالدور الأول.

واستهلت البرازيل مشوارها في كوبا 2024 بالتعادل بدون أهداف مع كوستاريكا، قبل أن تتغلب 4 / 1 على باراجواي، ثم تعادلت 1 / 1 مع كولومبيا.

وجاءت بداية المباراة هادئة، حيث سيطر الحذر على طريقة لعب المنتخبين، قبل أن يحصل منتخب البرازيل على ركلة حرة مباشرة من مكان قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة 14، لينفذ رافينيا الركلة، لكنه وضع الكرة في الحائط البشري، لتخرج إلى ركنية لم تستغل.

في المقابل، سنحت أول فرصة لأوروجواي في الدقيقة 17، حينما أبعد الدفاع البرازيلي ركلة ركنية بطريقة خاطئة، لتصل إلى مانويل أوجارت، الذي سدد مباشرة من خارج المنطقة، لتتهيأ الكرة أمام داروين نونيز، الذي سدد ضربة رأس، لكن إيدير ميليتاو أبعدها لركنية أثمرت عن ضربة رأس من ماتياس أوليفيرا، ذهبت فوق العارضة.

وأضاع إندريك فرصة محققة لافتتاح التسجيل للبرازيل في الدقيقة 28، حينما تسلم تمريرة خاطئة من دفاع أوروجواي، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه فضل التمرير لرافينيا بدلا من التسديد، ليبعد المدافعون الكرة عن المنطقة الخطرة.

وكاد نونيز أن يفتتح التسجيل لأوروجواي في الدقيقة 34، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن، ليسدد ضربة رأس، دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة فوق العارضة.

ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أضاع رافينيا فرصة مؤكدة للبرازيل من انفراد بالمرمى، لكنه وضع الكرة برعونة في جسد سيرخو روشيت، حارس مرمى أوروجواي، وذهبت الكرة لركنية لم تسفر عن شيء، وينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

حافظ منتخب أوروجواي على مبادرته الهجومية مع بداية الشوط الثاني، وتلقى نونيز تمريرة بينية في الدقيقة 52، ليراوغ الدفاع ويسدد من داخل منطقة الجزاء، غير أن الكرة اصطدمت في إيدير ميليتاو، وذهبت لركنية لم تثمر عن أي جديد.

وأطلق فيديريكو فالفيردي قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت أعلى مرمى البرازيل، قبل أن يضطر منتخب أوروجواي للعب بعشرة لاعبين عقب طرد ناهيتان نانديز في الدقيقة 74، بعدما كشفت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) وجود التحام عنيف من جانبه ضد رودريجو.

ولم يهدأ إيقاع منتخب البرازيل الذي شدد من هجماته في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف أوروجواي، وسدد إندريك تصويبة زاحفة من خارج المنطقة في الدقيقة 84، لكن روشيت كان لها بالمرصاد.

ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، ليلجأ المنتخبان لركلات الترجيح لتحديد المتأهل للمربع الذهبي في البطولة.

وخلال ركلات الترجيح، سجل لأوروجواي كل من فيديريكو فالفيردي، ورودريجو بينتانكور، وجيورجيان دي أراسكايتا، ومانويل أوجارت، فيما تصدى أليسون بيكر، حارس مرمى البرازيل، لركلة خوسيه خيمينيز.

في المقابل، أحرز للبرازيل أندرياس بيريرا، وجابرييل مارتينيلي، في حين أضاع جابرييل ميليتاو ودوجلاس لويز ركلتيهما، ليظفر منتخب أوروجواي ببطاقة الترشح للدور قبل النهائي في كوبا أمريكا 2024.

مقالات مشابهة

  • متهم بالرشوة والتلاعب.. حكم مثير للجدل يدير مباراة هولندا وإنجلترا بنصف نهائي اليورو
  • دورتموند يتعاقد مع «مدافع دولي»
  • الهلال يسعى لضم لاعب آيندهوفن
  • «حكم الفضيحة» يدير مباراة إنجلترا وهولندا!
  • حكم ألماني "متهم بالتلاعب بنتائج المباريات" يدير مباراة إنجلترا وهولندا
  • الليلة.. الأهلي يسعى لتكرار انتصاره على طلائع الجيش في الدوري
  • ركلات الترجيح تقود أوروجواي لقبل نهائي كوبا أمريكا على حساب البرازيل
  • هولندا بالقوة الضاربة أمام تركيا باليورو
  • الآن ⚽ ⛹️ بث مباشر الآن لقاء Holland x Turkiye مباراة هولندا وتركيا في يورو 2024 دون تقطيع
  • العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس بعدما ضربت المكسيك