اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب .. ردده يجبر بخاطرك
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اسم الله الأعظم يأمل الكثير أن يُجيب الله دعاءهم، واختلف العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم فالبعض ذهب الى أن اسم الله الأعظم هو «الله»، وقال البعض «الرحمن الرحيم » وأن اسم الرحمن لا يتسمى به أحد إلا الله سبحانه وتعالى.
ومن ضمن أقوال العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى «الحي» وقال بعضهم «القيوم» وأختلف العلماء حول 13 اسما لله سبحانه وتعالى.
1- هو
2- الله
3- الرحمن
4-الرحيم
5- الحي
6- القيوم
7- الحنان المنان
8- بديع السماوات والأرض
9- ذو الجلال والإكرام
10- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
11- هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم
12- هو مخفي في الأسماء الحسنى
13- كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"
الله عز وجل أخفي الكبائر في سائر الذنوب حتى تبتعد عن الذنوب كلها، وأخفي السبع المثاني في القرآن الكريم، وهذا هو تتبع الصوفية الأبرار، وقال على جمعة، فى تصريحات له، أن الصوفية تحدثوا عن اسم الله الأعظم كما ورد في السنة المشرفة، ورأوا أن الله سبحانه وتعالى قد أخفى ثمانية أشياء في ثمانية.
وأوضح، أن الله سبحانه وتعالى أخفي ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان لتشجيع المؤمن على قيام العشر الأواخر كلها، وأخفى ساعة الإجابة في ثلث الليل الأخير، وأخفى ولي الله في الناس حتى تحترم الناس كلهم، وأخفى اسمه الأعظم في سائر أسماءه الحسنى، وورد أن اسم الله الأعظم هو الله، أو الرحمن الرحيم، أو مجموع ما ورد في الفاتحة، والعبرة بقلب وتدبر القارئ، ولابد أن يتعلق قلبك بالله سبحانه وتعالى حتى يشتمل الذكر على اسم الله الأعظم الذي اخفاه في سائر الأسماء.
الدعاء فى الشدائد الذى إذا دعيت به أجاب وإذا سئل به أعطى.
اللهم إنى أسالك بإسمك الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت .
اللهم إنى أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.
اللهم إنى أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لیلة النصف من شعبان الله سبحانه وتعالى لا إله إلا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التجلي الإلهي هو أن الله -سبحانه وتعالىٰ- وراء كـل شيء: { فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} ، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.وَفِي كُلّ شيء لَهُ آيَة * تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْوَاحِدُ.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء، في كل سكنة، في كل حـركة. وعندما تقرأ كتــاب (الحِكَم) للإمام ابن عطاء الله السكندري -رحمه الله- تجد أن جميع حكمه مبنية على هذا المعنى : على أنه لا حول ولا قوة بي ، وإنما الحول والقوة لله، وبالله، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وأن الأمر كله بيد الله.
ومع ذلك ، فإن الاعتماد على الأسباب شرك، وترك الأسباب جهل، فعندما أراد النبي ﷺ أن يخرج إلى أُحُد ،خالف بين درعيه. [أبو داود] أخذًا بالأسباب، ليعلمنا المنهج الأمثل في التعـامل مع كون الله تعالى. فبيّن لنا أن حقيقة التوكل هي الأخذ بالأسباب، فقال ﷺ: «لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» [الترمذي] .
وقد قال العلماء: الطير تغدو وتروح، تأخذ بالأسباب، لا تمكث في أوكارها، بل تبذل جهدها، فيرزقها الله -سبحانه-. فقوله ﷺ : (تَغْدُو وتَرُوح) يشير إلى وجود حركة، فهي إذن لا تترك الأسباب. وكأن الحق سبحانه يربي الأكوان كلها على التأدب بأدب الله في الأخذ بالأسباب التي أوجدها وخلقها في كونه.
ويعلّمنا أيضًا أن المؤمن ، رغم أخذه بالأسباب، إلا أنه لا يعتمد عليها؛ فالفلاح يلقي الحب، ثم يدعو الله قائلًا: (يا رب).
هذا هو المسلم الذي أقام حضارةً، حضارةً يؤمن فيها بالتجلي الإلهي.
والتجلي الإلهي مبني أيضًا على أن الحق سبحانه له أسماء، وأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم مائة وثلاثة وخمسون اسمًا ، وفي السُّنَّة المطهرة مائة وأربعة وستون اسمًا، ومع حذف المكرر منها، تكون أسماؤه -سبحانه- مائتين وعشرين اسمًا. وهذه الأسماء تمثل منظومة القيم التي عاشها المؤمنون، ومنها:
• أسماء الجمال: (الرحمن، الرحيم، العفو، الغفور، الرؤوف).
• أسماء الجلال: (المنتقم، الجبار، العظيم، شديد المحال، جل جلال الله).
• أسماء الكمال: (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الضار، النافع، المعز، المذل، السميع، البصير).
وهناك أيضًا ما يسمونه بـ (الأسماء المزدوجة)، مثل:
• (الأول الآخر) معًا يشكلان اسمًا.
• (الضار النافع) معًا يشكلان اسمًا.
• (الظاهر الباطن) معًا يشكلان اسمًا، لأن بهما الكمال المطلق لله رب العالمين.
هذه المنظومة توصلك إلى ثلاث مراحل:
- التخلي: أن تخلي قلبك من القبيح.
- التحلي: أن تحليه بالصحيح.
- التجلي: أن يتجلى الله بأنواره وأسراره على قلبك.
وحينها، تخرج من دائرة الحيرة إلى دائرة الرضا، كما قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.