راتكليف واليونايتد.. «تمت الصفقة»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مانشستر (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بات الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكاً شريكاً لأسهم في مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد إتمام صفقة الاستحواذ بشكل رسمي الثلاثاء، وفقاً لما أعلن نادي «الشياطين الحمر».
وأتمّ رجل الأعمال البالغ «71 عاماً»، عملية الاستحواذ على 25 في المئة من أسهم النادي، حسب بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وذلك بعد استيفاء الشروط كافة، بما في ذلك موافقة الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري.
واستثمر راتكليف مبلغاً إضافياً قدره 200 مليون دولار، لزيادة محفظة أسهمه، ليصل استحواذه إلى «حوالى 27.7 في المئة»، حسب ما تم الكشف عنه.
كما يتوجب على راتكليف، وهو مشجّع لـ «اليونايتد» منذ الصغر، أن يضع 100 مليون إضافية، بحلول 31 ديسمبر 2024، وهي مساهمة مخصصة «للاستثمارات المستقبلية في البنى التحتية لملعب «أولد ترافورد»، مما يرفع من حجم التزامه إلى 28.9 في المئة.
وعلّق راتكليف في بيان، قائلاً «أن تصبح شريكاً في ملكية مانشستر يونايتد هو شرف عظيم، ويأتي مع مسؤولية كبيرة».
وأضاف عن الإعلان الرسمي: «النتيجة تعني اكتمال الصفقة، لكنّها مجرّد بداية رحلتنا لإعادة مانشستر يونايتد إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية والعالمية، مع مرافق عالمية المستوى لمشجعينا، لذا فإنّ العمل لتحقيق هذه الأهداف سيستمر ويتسارع اعتباراً من الآن».
ويمثل الإعلان ختاماً إيجابياً لمراوحة طويلة بدأت في نوفمبر 2022، عندما أعلنت عائلة جلايزرز الأميركية المالكة للنادي أنها تدرس بيع النادي بشكل كليّ أو جزئي.
وواجه راتكليف منافسة من الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، لكنّ الأخير انسحب من السباق في أكتوبر 2023.
يُعد راتكليف مؤسس مجموعة إنيوس، وهو مالك أيضاً في نادي نيس الفرنسي ولوزان السويسري، وهو سيكون مسؤولاً عن عمليات كرة القدم في النادي المتوّج بلقب الدوري الإنجليزي 20 مرة، والطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ العام 2013.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد جيم راتكليف
إقرأ أيضاً:
أموريم: حالة مدافع مانشستر يونايتد «صعبة»!
مانشستر (رويترز)
قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن المدافع ليساندرو مارتينيز يغيب عن الملاعب في المستقبل القريب، بعد أن تعرض الدولي الأرجنتيني لإصابة في الرباط الصليبي للركبة.
وخرج مارتينيز محمولاً على محفة، خلال خسارة اليونايتد 2-صفر على أرضه أمام كريستال بالاس يوم الأحد الماضي، وانضم إلى قائمة المصابين في اليونايتد، والتي تضم أيضاً لاعب الوسط ميسون ماونت، والمدافعين لوك شاو وجوني إيفانز.
وقال أموريم للصحفيين قبل مواجهة ليستر سيتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي «حالة مارتينيز صعبة، سيغيب عن الملاعب لفترة، لا نعرف مدة غيابه عن الملاعب تحديداً، لكنها إصابة تحتاج إلى وقت».
وقال النادي، إنه يتم حالياً تقييم الإصابة لتحديد العلاج المناسب والإطار الزمني لإعادة تأهيله.
وكان مارتينيز عنصراً أساسياً في الدفاع، إذ لعب في مركز قلب الدفاع الأيسر في دفاع يونايتد المكون من ثلاثة أو أربعة لاعبين.
وخاض اللاعب (27 عاماً) 24 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم، وسجل هدفين الشهر الماضي، الهدف الافتتاحي في التعادل 2-2 مع ليفربول في أنفيلد، وهدف الفوز 1-صفر على ملعب فولهام.
وتعرض مارتينيز لإصابة في ركبته العام الماضي، مما أبعده عن الملاعب لمدة شهرين.
ومن المرجح أيضاً أن يغيب عن مباراتي الأرجنتين في تصفيات كأس العالم أمام أوروجواي والبرازيل الشهر المقبل.
كان من المتوقع عودة شو من الإصابة لكن أموريم، قال إن المدافع (29 عاماً)، الذي لم يبدأ أي مباراة هذا الموسم حتى الآن، عانى من انتكاسة.
وقال المدرب البرتغالي «لوك تعرض لمشكلة بسيطة في مكان مختلف عن موضع إصابته الأخيرة، لذلك سنحاول أن نكون حذرين معه».
وقال أموريم «إن المدافعين الجديدين باتريك دورجو وإيدن هيفن جاهزان للعب».
ولم يبرم يونايتد أي تعاقدات أخرى في فترة الانتقالات الشتوية لتعويض رحيل ماركوس راشفورد وأنتوني بعد خروج المهاجمين على سبيل الإعارة».
وقال أموريم «ما أشعر به أن النادي يحصل على وقته، نحن ندرك مدى أهمية السرعة حالياً للفريق، سنرى ما سيحدث في الصيف، لكن كما قلت، نحن حذرون للغاية في الانتقالات، لأننا ارتكبنا بعض الأخطاء في الماضي.
ومع احتلال اليونايتد المركز 13 في الدوري، أقر أموريم بأنه قد يتعرض لضغوط لكن المدرب البرتغالي لن يغير فلسفته.
وقال «أدرك أنه عندما قررت العمل بهذه المهنة أنني سأكون عرضة لمخاطر النتائج، أعرف أنه عندما حضرت إلى هنا، ونظرت إلى جدول المباريات والفريق، أدركت أن قراري بتغيير كل شيء في منتصف الموسم وبدون تعاقدات جديدة يشكل خطراً على المدرب، ولكن لدي فكرة واضحة عما أريد القيام به، وأتحمل هذه المخاطرة لأنها ستؤتي بثمارها في النهاية، لكنني لست ساذجاً، هذه رياضة تعتمد على النتائج ونحن في موقف صعب».