أظهر سجل بوزارة العدل الروسية، الثلاثاء، أن موسكو صنفت إذاعة "أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية" التي تديرها الولايات المتحدة "منظمة غير مرغوب فيها"، وفقًا لسجل تحتفظ به وزارة العدل في البلاد.

وبحسب موقع الإذاعة، يعرّض القرار صحفييها وغيرهم من العاملين معها، بالإضافة إلى الجهات المانحة لها أو أولئك الذين تجري مقابلات معهم إلى تهم جنائية

ووصف ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، القرار الروسي بأنه "غير مفاجئ"، مشيرًا إلى أن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعارض نشر الأخبار بحرية وحرية الصحافة داخل روسيا.

وقال في إفادة صحفية: "رأينا روسيا تواصل قمع الحرية الصحافية والشفافية وهذا واضح جدا أنهم لا يريدون أن يحصل شعبهم على معلومات حول ما يقوم به النظام الروسي في الخارج وبحق شعبه".

وحول إدراج السناتور الأمريكي ليندسي غرام على لائحة الإرهاب الروسية، قال ميلر: "رأينا الحكومة الروسية تصنف عددًا كبيرًا من المسؤولين الأمريكيين وتفرض عليهم عقوبات".

وأضاف: "أشك في أن يكون هناك أي انعكاسات لذلك التصنيف لأنني أشك في أن يكون السناتور غرام يعتزم السفر إلى روسيا في القريب العاجل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده

قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.

وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.

خطر القرار على الأمن القومي

ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.

وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.

وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.

ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.

وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.

مقالات مشابهة

  • بعد مشاجرة زيلنسكي.. كشف رد ايران على عرض الوساطة الروسية مع أمريكا
  • بعد إعلانها منظمة إرهابية..اليمن يرحب بدخول القرار حيز التنفيذ
  • الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • أمريكا تدرج جماعة "الحوثيين" على قائمة المنظمات الإرهابية
  • احتفالية بالبيت الروسي بالقاهرة بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الحرية المصري يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وغلق المعابر
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • أمريكا تمنع مواطنيها من السفر لليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده