كانت الأعوام الماضية مليئة بالكثير من الأحداث لكن يبدو القادم أصعب، لما يشهده العالم من أحداث فلكية منها حدث لا يتكرر إلا بعد قرنين من الزمان؛ وهو دخول بلوتو لبرج الدلو، لا يؤثر هذا الوضع في حياة أصحاب برج الدلو الدبلوماسيين الذين يتخطون الأزمات فحسب؛ ولكن الأهم أنه في كل مرة يتكرر يسبب تغييرات عالمية تؤثر في تشكيل قوى العالم من جديد بحسب تصريحات خبيرة الأبراج عبير فؤاد لـ«الوطن».

بلوتو يغير العالم

ويعتبر دخول كوكب بلوتو لـ«برج الدلو» من الأحداث الفلكية التي تحدث نادرا بفارق مئات الأعوام؛ وفي كل مرة يحدث تغييرات في العالم؛ فبحسب خبيرة الأبراج عبير فؤاد، دخل بلوتو لبرج الدلو عام 1778 لحد 1798 لمدة 20 سنه تقريبًا، حيث بدأت  الحرب الأنجلو-فرنسية في 1 يونيو 1778 وانتهت في 1 سبتمبر 1783، وهي صراعات نشبت بين فرنسا وبريطانيا العظمى مع حلفاء كل منهما بين عاميّ 1778 و 1783، وفي عام 1778، وقعت فرنسا معاهدة الصداقة مع الولايات المتحدة.

بريطانيا العظمى كانت آنذاك في حرب مع فرنسا، كان هناك بشائر الثورة الفرنسية وحصول الولايات المتحدة على استقلالها، لذا فمن المحتمل أن يتم التمهيد لأحداث ستغير ملامح العالم مع دخول بلوتو لبرج الدلو.

أزمات اقتصادية في برج الجدي

وقالت عبير فؤاد، إن بلوتو الذي هو الآن على موعد الدخول والاستقرار في برج الدلو لمدة 20 عامًا بداية من الـ19 من نوفمبر القادم، كان قبلها في كوكب الجدي: «كان في الجدي بقاله 20 سنة؛ مش السنة دي بس دخل الدلو هو دخل السنة اللي فاتت والسنة دي بيدخل ببطئ ويمشى بطريقة متناقصة وبعد كدا هيتنقل للحوت 15 سنه، والحمل 15 ويرجع ينزل تاني، بلوتو بيعمل تغيرات مفاجأة في شكل العالم وشكل كل حاجه واللي بيتغير مرتبط بالبرج اللي هو فيه، لما دخل في الجدي من 20 سنه عمل تغيير في العالم وسبب أزمات اقتصادية لأن الجدي برج المادة والاقتصاد وعمل لخطبة في النظم الاقتصادية وحصل أزمات في أمريكا؛ مفروض يستقر آخر السنة دي في الدلو، هو حاليا في الدلو لكن هيرجع الجدي وبعدين يرجع تاني يستقر في يوم 19 نوفمبر.

وتأثير بلوتو في الدلو على العالم خلينا نشوف لما دخل الدلو من قرنين حصل إيه، هو لما بيلف لفته للدلو بيمر قرنين، وآخر مرة دخل عام 1778 لحد 1798 لمدة 20 سنة تقريبًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبير فؤاد حدث فلكي برج الدلو عبیر فؤاد

إقرأ أيضاً:

«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

احتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان».
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • نجم الجدي
  • القيادي بـ «تأسيس» الهادي إدريس يكشف ملامح الحكومة الموازية وموقفهم من إيقاف الحرب في السودان
  • فلكي يمني يتوقع اجواء ماطرة بعد ايام
  • برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025 .. حافظ على تركيزك وتنظيمك
  • برج الجدي.. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025: نظرة إيجابية
  • في مشهد فلكي نادر.. القمر يتحول إلى الأحمر بفعل خسوف كامل
  • من العالم.. جريمة «مروّعة» في سوريا ومحاولة انتحار تتسبب بـ«مأساة»
  • القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية