هل يمكن فقدان الوزن بممارسة الرياضة في العطلة الأسبوعية فقط؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أنه يمكن للأفراد تحقيق نتائج مرضية في فقدان الوزن سواء مارسوا نشاطا بدنيا بشكل منتظم أو يوما أو يومين في الأسبوع فقط.
ودرس الباحثون بيانات أكثر من 9600 مشارك في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية الأمريكية من عام 2011 إلى عام 2018، حيث تراوحت أعمار المشاركين من 20 إلى 59 عاما.
وكشفوا أنه يمكن للأشخاص الذين وصفوا بأنهم "محاربو عطلة نهاية الأسبوع"، أي الأفراد الذين يكثفون تمريناتهم في يوم أو يومين في الأسبوع، فقدان الوزن وتحقيق نتائج مماثلة لتلك الناتجة عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، طالما أنهم يلتزمون بمعدل الوزن الواجب فقدانه.
وقال ليوا تشانغ، أحد معدي الدراسة وعالم الرعاية الصحية في مستشفى Fuwai والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وكلية بكين Union الطبية، إن العاملين في المكاتب وسائقي الحافلات وغيرهم من الموظفين الذين يضطرون إلى الجلوس لساعات طويلة أثناء يوم العمل، يكافحون من أجل تطبيق خطة تمارينهم الرياضية في الحياة اليومية لتعويض مخاطر نمط الحياة المستقر.
وأضاف: "دراستنا يمكن أن تقدم لهم خيارا بديلا للحفاظ على لياقتهم"، موضحا أن هناك أنشطة مناسبة لهم، مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الجري.
وقال ستيفن بي هيمسفيلد، الأستاذ في مركز بنينغتون لأبحاث الطب الحيوي، والذي لم يشارك في الدراسة: "تحتاج النتائج إلى تأكيد في دراسات طويلة مستقبلية".
الجدير بالذكر أن إرشادات منظمة الصحة العالمية توصي البالغين بأداء ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيا. ومع ذلك، يجد العديد من الأفراد صعوبة في تلبية هذه التوصية.
نشرت الدراسة في مجلة السمنة.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
جدل حول تعديل قانون الرياضة بشأن مدة ترشح مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية
شهدت الفترة الأخيرة تداول أنباء حول وجود تعديل جديد على قانون الرياضة، ينص على منع ترشح مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية لأكثر من مرتين متتاليتين، وذلك بهدف تعزيز الشفافية وضمان التجديد المستمر في المناصب القيادية داخل المؤسسات الرياضية.
ووفقا لما يتم تداوله فإن التعديل المقترح سيمنع أي مجلس إدارة أتم فترتين متتاليتين من الترشح لدورة ثالثة متتالية، ما يعني ضرورة خروج المجلس من سباق الترشح وإفساح المجال لوجوه.
في هذا السياق علق النائب محمد لبيب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب على الأمر، مؤكدا أنه حتى الآن لم يصل إلى المجلس أي مقترحات رسمية بشأن هذا التعديل كما لم تتقدم الحكومة بأي مشروع قانون في هذا الصدد.
تفاصيل تعديلات قانون الرياضةوأضاف لبيب في تصريحات لـ صدى البلد أنه خلال الفترات الماضية تم تداول تصريحات وأحاديث حول هذا التعديل، لكنه لم يعرض على مجلس النواب بشكل رسمي حتى اللحظة، ما يجعل الحديث عنه في إطار التكهنات والتوقعات فقط.
من جانبه أيد النائب عمرو السنباطي عضو لجنة الشباب والرياضة، فكرة التعديل المقترح.
وأشار في تصريحاته لـ صدى البلد أنه يرى منع الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين أمر إيجابي ومن شأنه إتاحة الفرصة لدماء جديدة داخل الأندية والاتحادات الرياضية.
تحديد مدة الترشح لدورتينوأوضح السنباطي أن تحديد مدة الترشح لدورتين فقط سيؤدي إلى تعزيز التغيير داخل مجالس إدارات الأندية والاتحادات، ما يمنح الفرصة لظهور أفكار جديدة وقيادات قد تساهم في تطوير المجال الرياضي.
وأكد عضو لجنة الشباب والرياضة، أن القيادات والكفاءات التي شغلت المنصب لدورتين متتاليتين سيكون بإمكانها الإسهام في مجالات وأدوار أخرى مستفيدة من خبراتها وكفاءاتها التي اكتسبتها خلال فترة توليها المسؤولية.