وجدت دراسة جديدة أنه يمكن للأفراد تحقيق نتائج مرضية في فقدان الوزن سواء مارسوا نشاطا بدنيا بشكل منتظم أو يوما أو يومين في الأسبوع فقط.

ودرس الباحثون بيانات أكثر من 9600 مشارك في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية الأمريكية من عام 2011 إلى عام 2018، حيث تراوحت أعمار المشاركين من 20 إلى 59 عاما.

وكشفوا أنه يمكن للأشخاص الذين وصفوا بأنهم "محاربو عطلة نهاية الأسبوع"، أي الأفراد الذين يكثفون تمريناتهم في يوم أو يومين في الأسبوع، فقدان الوزن وتحقيق نتائج مماثلة لتلك الناتجة عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، طالما أنهم يلتزمون بمعدل الوزن الواجب فقدانه.

إقرأ المزيد أغذية تساعد على فقدان الوزن

وقال ليوا تشانغ، أحد معدي الدراسة وعالم الرعاية الصحية في مستشفى Fuwai والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية وكلية بكين Union الطبية، إن العاملين في المكاتب وسائقي الحافلات وغيرهم من الموظفين الذين يضطرون إلى الجلوس لساعات طويلة أثناء يوم العمل، يكافحون من أجل تطبيق خطة تمارينهم الرياضية في الحياة اليومية لتعويض مخاطر نمط الحياة المستقر.

وأضاف: "دراستنا يمكن أن تقدم لهم خيارا بديلا للحفاظ على لياقتهم"، موضحا أن هناك أنشطة مناسبة لهم، مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الجري.

وقال ستيفن بي هيمسفيلد، الأستاذ في مركز بنينغتون لأبحاث الطب الحيوي، والذي لم يشارك في الدراسة: "تحتاج النتائج إلى تأكيد في دراسات طويلة مستقبلية".

الجدير بالذكر أن إرشادات منظمة الصحة العالمية توصي البالغين بأداء ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيا. ومع ذلك، يجد العديد من الأفراد صعوبة في تلبية هذه التوصية.

نشرت الدراسة في مجلة السمنة.

المصدر: ميديكال برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل

خصائصه المضادة للميكروبات فعالة في العمليات الالتهابية في الرئتين، حتى لو كان هناك تقيح في عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء الغليظة، لا يمكن الاستغناء عن الثوم ببساطة، وبشكل عام هو أفضل أداة لتطهير الجهاز الهضمي بأكمله. 

 

ويحتوي الثوم أيضا على فيتونسيدات أكثر من النباتات الأخرى. هذه المادة المتطايرة قادرة على تدمير ليس فقط البكتيريا، ولكن أيضا السبروفيتات. 

 

ويمنع الأليسين المعزول من الثوم نمو البكتيريا حتى المخففة 1: 135000، كما يبطئ تخثر الدم يخفف الفلافونيت الموجود في الخضار من التشنجات في الأوعية الدموية، ويساعد على تقليل الضغط، ويساعد بنشاط على إزالة الكوليسترول.

 

أظهرت الأبحاث الطبية والخبرة العملية أن الثوم يزيد عدة مرات من مقاومة الجسم للأمراض المعدية المختلفة، ويفضل فصل الصفراء، ويوسع أوعية الدورة الدموية، ويحسن نظام القلب والأوعية الدموية، ويحفز الشهية، وله خصائص مسكنة ومطهرة. 

 

والأدينوزين، الموجود في الثوم، لديه القدرة على توسيع الأوعية التاجية وتأخير تراكم الصفائح الدموية، لذلك يجب استخدامه للذبحة الصدرية وتجلط الأوعية الدموية وسيساعد الثوم أيضا في مرض السكري، لأنه يميل إلى المساعدة في زيادة تكوين الجليكوجين في الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم.

 

لماذا الثوم خطر على الصحة؟

يمكن أن يكون الثوم خطيرا إذا كان لدى الشخص حساسية من المواد التي يحتوي عليها. يجب أيضا أن يؤخذ مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي. الثوم يهيج الغشاء المخاطي كثيرا، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى أن يعانيوا بشكل كبير إذا أكلوه بكميات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • أسباب صعوبة التخلص من الوزن الزائد بعد عمر الثلاثين
  • هل تزيد أدوية فقدان الوزن والسكري الشائعة من خطر الإصابة بالعمى؟
  • كمية الماء اليومية الضرورية لتحفيز فقدان الوزن
  • تعزز الهضم.. ما فائدة وجبة الإفطار في دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد؟
  • حظك اليوم.. توقعات برج الحوت 6 يوليو 2024
  • لماذا الثوم خطر على الصحة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسعار النفط تتجه للمكاسب الأسبوعية الرابعة على التوالي
  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • العمى
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى