لبنان ٢٤:
2024-12-19@09:39:04 GMT

وزير العدل يحذر.. ومصدر رسمي يرد: اعتراض شعبوي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

وزير العدل يحذر.. ومصدر رسمي يرد: اعتراض شعبوي


كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": وجه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال، هنري خوري كتاباً إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طالبه فيه بـ«مراعاة التوازنات في مراكز الفئة الأولى عند شغور المنصب، وذلك حفاظاً على التوازنات الطائفية والمذهبية وتطبيقاً للمادة 95 من الدستور اللبناني».
وأشار خوري إلى أن «المادة 95 من الدستور حفظت مراكز الفئة الأولى في الإدارات العامة مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وبما أنه تطبيقاً للدستور، يجب الحفاظ على التوازنات في وظائف الفئة الأولى عند كلّ شغور، نتمنى على رئاسة الحكومة إعطاء الموضوع الأهمية القصوى حفاظاً على التوازنات، خصوصاً في ظلّ الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية».



رسالة وزير العدل تعدّ سابقة، إذ إنها المرّة الأولى التي يتحدّث فيها مسؤول بالدولة، بهذا الوضوح، عن «خطورة» إسناد مراكز في الوزارات والإدارات إلى موظفين من طوائف أخرى. وأشار خوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «اضطر لإرسال الكتاب إلى رئاسة الحكومة بعد أن بدأ الشغور في المراكز العليا يشكل انقلاباً على الدستور»، مشيراً إلى أن «الشغور في المراكز العليا يتسلل من وزارة إلى أخرى، ويحصل ملؤه بالتكليف الذي يقوم به الوزراء الذين يكلّفون الموظّف الأعلى رتبة، ولو كان من طائفة أخرى، من دون التقيّد بالتوازنات الطائفية، وتحديداً المادة 95 من الدستور».
وقال وزير العدل: «نعم هناك خوف من أن يصبح الدستور وجهة نظر، وكأنه غير موجود، ثمّة تجاهل لنصّ المادة 95 التي تتحدث عن المناصفة بوظائف الفئة الأولى»، داعياً مجلس الوزراء إلى «اتخاذ قرار يحافظ فيه على التوازنات، حيث إنه إذا فرغ مركز يعود لطائفة معينة، يكلّف موظّف من الطائفة نفسها».
وقال مصدر رسمي رفيع إنه «عندما يشغر منصب معيّن، إما بالاستقالة أو التقاعد أو الوفاة، فإن قانون الموظفين يقضي بانتداب أعلى موظف إلى هذه المهمّة بغضّ النظر عن طائفته ومذهبه، شرط أن تتوافر فيه شروط الموظف الأصيل». وأوضح لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يشغر منصب معيّن يفترض أن تسارع الحكومة إلى تعيين موظف أصيل ليحلّ مكانه».
ورأى أن «اعتراض التيار الوطني الحرّ (الذي يمثله وزير العدل في الحكومة) هو اعتراض شعبوي، وما تشهده الوزارات ينسحب على القضاء أيضاً، إذ منذ أن عطّل الرئيس السابق ميشال عون التشكيلات القضائية، بدأ الشلل يضرب هذه المؤسسة، وتخسر طوائف بعض مراكزها، بدليل أن الطائفة السنيّة خسرت منذ أكثر من سنة منصب رئيس هيئة التفتيش القضائي، ثم موقع قاضي التحقيق الأول في بيروت.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على التوازنات الفئة الأولى وزیر العدل ة الأولى

إقرأ أيضاً:

الاستهزاء بتضحيات الشهداء عبر تيك توك ..برلماني يطالب وزير العدل بالتدخل

وجه النائب البرلماني عزيز عبد القادر، رسالة على وزير العدل حافظ الأختام، طالبه من خلالها، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق قضائي ضد ناشطين على منصة “تيك توك”.

وأكد عضو المجلس الشعبي الوطني أن الفيديو أثار غضبًا شعبيًا واسعًا، لما يحمله من استهزاء بالرموز الوطنية وتضحيات الشهداء.

ودعا السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لردع مثل هذه الممارسات، وحماية الهوية الوطنية وصون كرامة الشهداء.

كما شدد النائب عزيز على ضرورة غرس احترام الرموز التاريخية بين الأجيال القادمة. مجددًا دعوته إلى فتح تحقيق عاجل واتخاذ التدابير القانونية اللازمة بحق المتورطين.

وفي تبرير للناشطتين على التيك توك حول ما بدر منهما، قالت فلة بن جليد المدعوة “الملكة فلة” إن المقطع الذي انتشر تم اقتطاعه من فيديو طويل. لافتة إلى أن من روج له هدفه أذيتها وشهيناز، التي عبرت عن حبها لبلادها فوق كل شيء. مؤكدة على أن الإساءة للثوار لم تكن نيتهما، خاصة وأنها من عائلة ثورية حسب زعمها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: تلقينا إشادة دولية بشأن إنشاء لجنة عليا دائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدم
  • الحكومة تطلق المناظرة الأولى حول الماء
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية
  • وزير الخارجية الأوكراني السابق يحذر كييف: ترامب لن ينسى محاولات عزله
  • الاستهزاء بتضحيات الشهداء عبر تيك توك ..برلماني يطالب وزير العدل بالتدخل
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية
  • رسميًا.. تعليم الشرقية يلغي الطابور الصباحي والحصة الأولى تبدأ 7:30
  • عاجل - رسميًا.. تعليم الشرقية يلغي الطابور الصباحي والحصة الأولى تبدأ 7:30
  • تقرير رسمي يرصد أعطاب مراكز الإدمان وفشل الحكومة السابقة في تعميمها على الجهات الـ12