لبنان ٢٤:
2024-11-24@07:57:15 GMT

حملات شعبوية لكسر الجامعة اللبنانية وتعطيل التفرغ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حملات شعبوية لكسر الجامعة اللبنانية وتعطيل التفرغ


كتب ابراهيم حيدر في" النهار": ارتفعت وتيرة السجال حول ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية، الذي بات جاهزاً لرفعه إلى مجلس الوزراء بعدما أنجز في صيغة شبه نهائية بين وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ورئيس الجامعة الدكتور بسام بدران. يأخذ النقاش الذي يترافق مع حملات في بعض الأوساط الجامعية والسياسية أيضاً طابعاً شعبوياً ومصلحياً ويحمل الكثير من علامات الاستفهام، ويطرح تساؤلات عما إذا كانت هناك استهدافات لفرملة إقرار الملف وتعزيز الجامعة وإستعادة استقلاليتها لا بل أنه تحول إلى بازار لتغطية المخالفات التي تراكمت وأدت إلى انفجار أزمات الجامعة.

..
والحال أن هذا الملف الذي يُفترض أن يرفع قريباً إلى الحكومة، قد يكون اكثر موثوقية، لأسباب عدة، أولها أنه لم يُعد بوصاية سياسية مباشرة، وإن كانت تبقى حاضرة عند إقراره، وثانياً لأنه أُنجز وفق ثلاثية الحاجة الاكاديمية والأقدمية والتوازن، علماً أن إقرار ملف 2014 كان سياسياً بامتياز، بعد إدخال مئات الاسماء ضمن بازار المحاصصة، وبعضهم لم يناقش رسالة الدكتواره. وثالثاً، لم يكن ممكناً تنقية التفرغ في جامعة تراكمت فيها مشكلات منذ سنوات، ذلك أنه ترسخت في بنيتها ممارسات المحاصصة والهيمنات السياسية والطائفية، وطالت حتى الوحدات والأقسام وأيضاً الحركة النقابية للاساتذة.
الجامعة اليوم وان كانت تحتاج إلى عملية إصلاحية، إلا أنها ليست عاجزة عن الاستمرار. عدد الطلاب اليوم يبلغ 64 الفاً، ومع إحالة نحو 1050 أستاذاً إلى التقاعد منذ عام 2014، فإنها تحتاج إلى تفرغ ما يقابلهم وفقاً للحاجات والملاكات. والقياس هنا لا يتعلق فقط بالعدد إذ أنه يمكن أن يتغير بين كلية وأخرى ووفقاً للاختصاصات، لذا التفرغ يأخذ بالاعتبار حاجة السنوات اللاحقة، طالما أنه ليس سنوياً.

التفرغ هو حاجة للجامعة من أجل استقرارها واستمراريتها ايضاً، لكنه مرتبط باستكمال الحلقات الأخرى، خصوصاً مجلسها، واستعادة استقلاليتها وإعادة تنظيم أوضاعها أكاديمياً. وقد حان الوقت لكشف الحملات العبثية التي تؤذي الجامعة، تماماً كما يجب مواجهة الحملات السياسية والطائفية التي تريد بقاء الجامعة مكاناً للتوظيف والمحاصصة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيسكوف: روسيا تحتاج العمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية لتحقيق التنمية بوتيرة أعلى، في ظل الوضع الديموغرافي في البلاد، وترحب بقدومهم.

وأضاف بيسكوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "البلاد بحاجة للمهاجرين والحقيقة في أن لدينا وضعاً ديموغرافياً متوتراً للغاية.. نعيش في أكبر دولة بالعالم، وعددنا لا يكفي".

وقال المتحدث باسم الكرملين: "لكي نتطور بشكل ديناميكي ونحقق جميع خطط التنمية نحتاج بالطبع إلى العمالة الأجنبية، ونرحب بهم".

России нужны мигранты, заявил Песков

В стране «напряженная демографическая ситуация», и поэтому для ее развития требуются иностранные рабочие руки

«Мы живем в самой большой стране мира, но нас мало», — сказал пресс-секретарь президента pic.twitter.com/WNRzPv5VOm

— Газета.Ru (@GazetaRu) November 22, 2024

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه فيما يخص مسألة استقطاب المهاجرين يجب على السلطات أن تفكر أولاً وقبل كل شيء في مصالح مواطني البلاد.

وأكد أن المهاجرين لن يتسببوا في رفض الروس لهم، إذا كانوا يعرفون القوانين، ومستعدين للامتثال لها، فضلاً عن إجادتهم للغة الروسية.

وشدد في الوقت ذاته على أن المهاجرين القادمين إلى روسيا يجب أن يعيشوا أيضاً في "ظروف إنسانية"، وأن يتمتعوا بجميع الخدمات.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل مجلس الشيوخ: مصر في حاجة لثورة تشريعية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • بالقرب من الجامعة اللبنانية.. ضربة إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • وزير داخلية الاقليم: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
  • طيران الاحتلال يقصف محيط الجامعة اللبنانية بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • طيران الاحتلال يستهدف محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بارة: المصالحة لا تحتاج لأكثر من جلسات هدرزة وأرز ولحم وقعاد بازين
  • بيسكوف: روسيا تحتاج العمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
  • سياحة الغردقة من فخامة الفنادق إلى الحمامات العامة.. أزمة تحتاج إلى حل عاجل
  • كل ما تحتاج معرفته لاختيار منصة العاب أون لاين موثوق وآمن