عاجل.. غارات أمريكية بريطانية على منطقتيْ العرج والجبانة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلامية مقربة من ميليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، أن الطيران الأمريكي البريطاني نفّذ عدة غارات جوية استهدف خلالها منطقتيْ العرج والجبانة في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني قوله إن الطيران الأمريكي والبريطاني "استهدف منطقة العرج بغارتين، بعد أن شن غارتين على نفس المنطقة في وقت سابق".
وأضاف المصدر الأمني أن الطيران الأمريكي البريطاني "شن في وقت سابق غارتين على منطقة الجبانة بمدينة الحديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن أمريكا اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
5 غارات أمريكية على صعدة مع تصاعد العدوان على اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" الخميس، تعرض محيط مدينة صعدة شمال غربي اليمن لخمس غارات جوية أمريكية، في إطار حملة عسكرية متواصلة منذ منتصف آذار/ مارس الماضي.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن "عدوانا أمريكيا استهدف بخمس غارات محيط مدينة صعدة"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الخسائر أو الأهداف المحددة.
وتأتي هذه الغارات ضمن عملية "راكب الخيل - Operation Rough Rider" التي أطلقتها الولايات المتحدة في 15 آذار/ مارس 2025، مستهدفة مواقع تابعة للحوثيين في عدة مناطق من اليمن، بما في ذلك صنعاء، الحديدة، تعز، وصعدة.
وبحسب تقارير، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 800 ضربة جوية خلال ستة أسابيع، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بينهم مدنيون.
في 28 نيسان/ أبريل، أفادت تقارير بمقتل 68 مهاجرا أفريقيا وإصابة 47 آخرين في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز في صعدة، وأعربت منظمات دولية عن قلقها إزاء تزايد الضحايا المدنيين نتيجة هذه الضربات.
وعلى الرغم من تصاعد العمليات العسكرية، يواصل الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، حيث أعلنوا عن إسقاط سبع طائرات أمريكية من طراز MQ-9 Reaper خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى استمرار التوترات في المنطقة.
في المقابل، تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متزايدة من قبل أعضاء في الكونغرس الأمريكي، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وتداعيات الحملة العسكرية على الاستقرار الإقليمي.
ويذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الحوثيين في استهداف السفن في البحر الأحمر، وتأكيدهم على أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
في هذا السياق، حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهتها، أكدت بريطانيا مشاركتها في العمليات العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة، مستهدفة منشآت تصنيع طائرات مسيرة تابعة للحوثيين بالقرب من صنعاء. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن الضربات تم تنفيذها بدقة لتقليل الخسائر المدنية.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى الوضع في اليمن معقدًا، مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة بين الأطراف، مما يثير مخاوف من انزلاق البلاد إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.