خطوط مفتوحة بين بري وباسيل.. وحوار حول الحوار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت مصادر سياسية عن «تواصل» بينَ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبرَ وسيط نيابي مقرّب من الأخير، حملَ رسائل متبادلة بين الطرفين بشأن الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي. وأوضحت المصادر ل" الاخبار" أن بري دعا باسيل إلى «ضرورة المشاركة في الحوار والقبول أولاً بمبدأ النقاش»، وأن «باسيل يتعاطى بإيجابية وأصبحَ أكثر تجاوباً مع فكرة الحوار، شرط عقد جلسات انتخاب مفتوحة».
غير أن الإيجابية التي يتعاطى بها باسيل لن تؤدي بالضرورة إلى عقد جلسات حوارية، في ظل المواقف الرافضة لدعوة بري من قبل «القوات» و«الكتائب» وبعض المستقلين والنواب السّنة.
وأشارت مصادر كتلة التنمية والتحرير لـ « الديار» الى ان لا مبادرة جديدة لرئيس المجلس، بل دعوة مفتوحة دائماً للحوار بين الافرقاء السياسيين، بهدف التقارب والتوافق على اسم الرئيس، وهذا ما أكد عليه الرئيس برّي امام سفراء «الخماسية»، مع تشديده على حسم هذا الملف، وهو على استعداد لدعوة النواب الى جلسة لانتخاب الرئيس، في حال تأكد له حضور العدد المطلوب لنصاب الجلسة والانتخاب، لكن لغاية اليوم لا يوجد اي إشارة على إمكانية تأمين الثلثين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطوط شرق الصين الجوية تدشن رحلات مباشرة بين شنغهاي وأبوظبي أبريل المقبل
أعلنت خطوط شرق الصين الجوية عن إطلاق رحلات جوية مباشرة تربط بين مدينتي شنغهاي وأبوظبي، وذلك اعتباراً من 28 أبريل 2025، في خطوة تعد الأولى من نوعها لشركة طيران صينية وتعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
ووفقاً لصحيفة "تشاينا ديلي"، سيتم تشغيل الخط الجديد بالتعاون مع شركة "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات، حيث ستسير الرحلات أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، لتنطلق من مطار شنغهاي بودونغ الدولي وتعود من مطار أبوظبي الدولي في نفس اليوم وفقاً للتوقيت المحلي.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه الخطوة الأهمية الاستراتيجية لأبوظبي ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، حيث توفر الإمارة بيئة اقتصادية داعمة بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وسياسات المناطق الحرة، وحضورها القوي في قطاعات الطاقة والخدمات المالية، مما يسهم في تعزيز توسع الشركات الصينية عالمياً.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المسار الجوي في تعزيز الترابط بين منطقة دلتا نهر اليانغتسي ومنطقة الخليج، مما يسهل حركة الأعمال والسياحة، إضافة إلى دعم قطاعي الضيافة والطيران في كل من شنغهاي وأبوظبي، بما يعزز من النمو الاقتصادي المشترك ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المستقبلي.