لبنان ٢٤:
2024-12-26@21:59:58 GMT

خطوط مفتوحة بين بري وباسيل.. وحوار حول الحوار

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

خطوط مفتوحة بين بري وباسيل.. وحوار حول الحوار

 

كشفت مصادر سياسية عن «تواصل» بينَ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبرَ وسيط نيابي مقرّب من الأخير، حملَ رسائل متبادلة بين الطرفين بشأن الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي. وأوضحت المصادر ل" الاخبار" أن بري دعا باسيل إلى «ضرورة المشاركة في الحوار والقبول أولاً بمبدأ النقاش»، وأن «باسيل يتعاطى بإيجابية وأصبحَ أكثر تجاوباً مع فكرة الحوار، شرط عقد جلسات انتخاب مفتوحة».

وهذا ما يفسّر، بحسب أوساط سياسية، النَّفَس الإيجابي الذي تحدّث به باسيل أمس حول الحوار والنقاش، لافتة إلى أنه كان يشير ضمناً إلى الخط المفتوح مع عين التينة .

غير أن الإيجابية التي يتعاطى بها باسيل لن تؤدي بالضرورة إلى عقد جلسات حوارية، في ظل المواقف الرافضة لدعوة بري من قبل «القوات» و«الكتائب» وبعض المستقلين والنواب السّنة.

وأشارت مصادر كتلة التنمية والتحرير لـ « الديار» الى ان لا مبادرة جديدة لرئيس المجلس، بل دعوة مفتوحة دائماً للحوار بين الافرقاء السياسيين، بهدف التقارب والتوافق على اسم الرئيس، وهذا ما أكد عليه الرئيس برّي امام سفراء «الخماسية»، مع تشديده على حسم هذا الملف، وهو على استعداد لدعوة النواب الى جلسة لانتخاب الرئيس، في حال تأكد له حضور العدد المطلوب لنصاب الجلسة والانتخاب، لكن لغاية اليوم لا يوجد اي إشارة على إمكانية تأمين الثلثين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء

من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء

مقالات مشابهة

  • القحوم : المعركة مع العدو مفتوحة وعليهم أن يتوقعوا مفاجآت كبيرة
  • بدورات متتالية.. بري: سأُبقي جلسة البرلمان مفتوحة لحين انتخاب رئيس
  • من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء
  • بيان هام من إتصالات الجزائر 
  • حزب الجيل يطالب بتوسعة عضوية مجلس أمناء الحوار الوطني
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. هذا قاله باسيل من بكركي
  • كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!
  • كأس «أبوظبي الإسلامي».. احتمالات مفتوحة في إياب ربع النهائي
  • حجج باسيل وحزب الله برفض ترشيح عون استمرار لسياسة التعطيل؟