حزب الله يعلن نتائج عملياته العسكرية ضد الاحتلال جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف حزب الله اللبناني في بيانٍ له عن ملخص عملياته العسكرية واستهدافه لمواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الأربعاء، أن عناصره "قصفوا أمس الثلاثاء في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم، وتجمعًا آخر في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان، وقصفوا موقع السماقة وموقع رويسات العلم، وموقع المرج وحققوا فيها إصابات مباشرة، وقصفوا ثكنة راميم بصاروخ بركان وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وبلغ عدد العمليات التي نفذها حزب الله خلال 136 يومًا، 1067 عمليّة، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في محادثة مع جنود من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية إن "المعادلات التي ظنّ حزب الله أنه أنشأها، قد انهارت حينما يقرّر سلاح الجوّ والجيش الإسرائيلي الهجوم في دمشق، وفي بيروت، وفي صيدا، وفي النبطية وفي كل مكان؛ يقومون بهذا العمل، ولا توجد معادلة تقف في طريقهم".
وتابع جالانت: "آمل ألا يكون هناك المزيد من الأيام الصعبة، وأن نبقى متمسكين بأننا سنتوصل في النهاية إلى مسار توافقيّ، ونعيد السكان [إلى منازلهم]، ولكن إذا كان هناك أيام صعبة؛ فأنتم تعرفون ما يجب فعله".
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنازل المدنية ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع حزب الله من عملياته على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية حيث قصف مستوطنة كريات شمونة بالعديد من صواريخ الكاتيوشا وصواريخ "فالق" ما أدى إلى حصول أضرار كبيرة وإصابات متعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي صاروخ صاروخ بركان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.