اليونيسف تحذر من ارتفاع حاد في وفيات الأطفال بغزة لسوء التغذية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات يشكل تهديدًا خطيرًا على صحتهم مع استمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، مؤكدة أن التدهور في الوضع الغذائي لسكان غزة "غير مسبوق على مستوى العالم".
وأكد نائب المدير التنفيذي لليونيسف، تيد شيبان أن غزة على وشك أن تشهد "انفجاراً في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها، الأمر الذي من شأنه أن يضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يطاق بالفعل".
وذكّر أن اليونيسف حذرت من أن القطاع "على شفا أزمة تغذية"، محذراً من أنه إذا لم ينته الصراع الآن، فسوف يستمر تدهور تغذية الأطفال، مما يؤدي إلى وفيات يمكن الوقاية منها أو مشاكل صحية ستؤثر في أطفال غزة مدى الحياة ولها عواقب محتملة عبر الأجيال".
وقالت مساعدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي فاليري جوارنييري، إن الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية في غزة "خطير ويمكن الوقاية منه بالكامل"، مشددة على الحاجة إلى تحسينات حاسمة في الأمن ووصول المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد المعابر لدخول المساعدات إلى غزة وضمان حصول النساء والأطفال على الأطعمة الصحية والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتغذوية.
وأظهر تقرير صدر اليوم عن اليونيسف أن طفلاً من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني سوء التغذية الحاد في شمال غزة، حيث انقطعت المساعدات بشكل شبه كامل منذ أسابيع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليونسيف حرب غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسف فى مصر بيان نوايا لتطوير إطار عمل منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا.
يأتي هذا التعاون عقب نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف من السابع إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى إعداد إطار تعليمي يعتمد على الأدلة ويتماشى مع المعايير الدولية، مما يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم اللغوية وتعزيز الكفاءات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.
بموجب الاتفاق، يتولى المجلس الثقافي البريطاني مسئولية التطوير الفني لإطار المنهج، مستفيدًا من خبراته الواسعة في تصميم المناهج وإدماج موضوعات رئيسية مثل المهارات الحياتية. كما سيقوم بتنظيم برامج لبناء القدرات للكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان التنفيذ الفعّال لإطار العمل الجديد.
من جانبها، تتولى اليونيسف في مصر تنسيق عملية التطوير والإشراف عليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء المعنيين، مع التركيز على دمج مكونات الابتكار الرقمي والمساواة بين الجنسين في المنهج، وهو ما يعكس التزام المؤسستين بنهج تعليمي شامل.
من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقلة نوعية في جودة التعليم في مصر، حيث يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على التكيف مع متطلبات العصر. كما يمهد هذا الإطار الطريق لإطلاق مبادرات مستقبلية تستهدف تطوير المناهج الدراسية بشكل مستدام، مع السعي للحصول على تمويل إضافي لدعم استمرارية التقدم في هذا المجال.