أستاذ علاقات دولية: إسرائيل اتبعت سياسية الأرض المحترقة بقطاع غزة|فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن حجم الضحايا الذين سقطوا في غزة بسبب العدوان الغاشم، يصل إلى حوالي 30 ألف شهيد، وأكثر من 80 ألف مصاب ومفقود، بالإضافة إلى مليون ونصف إنسان بلا مأوى.
إسرائيل قامت بإبادة كاملة لكل مظاهر الحياة
وأضاف حامد فارس خلال لقائه عبر فضائية "الحياة"، أن ما قامت به قوات الإحتلال في قطاع غزة يعد جرائم حرب مكتملة الأركان، و إبادة جماعية وفقاً للقانون الدولي، لافتاً إلى أن إسرائيل أتبعت سياسية الأرض المحترقة.
وأشار حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إلى أن إسرائيل قامت بإبادة كاملة لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، مثل أقدم ثالث كنيسة في العالم التي تم تدميرها ، ووزارتي الأوقاف والمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الضحايا العدوان الغاشم إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.