الشلفان: "أرامكو" 90 عامًا من الإنجازات والقصة لم تُرو بعد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استعرض مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو عبدالعزيز الشلفان، تاريخ الشركة الطويل والممتد إلى 90 عامًا، واكبت فيه "أرامكو" بدايات تأسيس ونهضة المملكة، وصاحب ضخامة مشاريعها النفطية والتعليمية والصحية والاجتماعية حراك إعلامي بدأ متواضعًا، وتطور بتطور أعمال الشركة خلال السنوات الطويلة الماضية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت يوم الاثنين، ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، تحت عنوان: "قصة تحول الإعلام في أرامكو". تليفزيون وراديو أرامكو
وتطرق الشلفان إلى وسائل الإعلام المختلفة في أرامكو منذ تأسيسها، بداية من مجلة القافلة التي تأسست في عام 1953، وهي ثقافية شاملة، وليس انتهاء بتليفزيون وراديو أرامكو الذي بدأ في مرحلة مبكرة من عمر الشركة، وكان يبث موادًا متنوعة ثقافية وتوعوية وتعليمية ما زالت حاضرة في أذهان الناس، ويُعد أول قناة تلفزيونية في المملكة ودول الخليج.
وعن أرشيف "أرامكو" قال الشلفان: "بدأ أرشيف أرامكو قبل اكتشاف النفط بصور وفيديوهات وثّقها بعض موظفي الشركة، وفي عام 1940 اعتُمد تأسيس الأرشيف بشكل رسمي ليوثق أعمال الشركة ونهضة المملكة في جميع المجالات".
وأشار إلى أن هذا الأرشيف يحتوي على كنوز من الصور والفيديوهات القديمة.
أرباح #أرامكو ترتفع بنسبة 30% في الربع الأول إلى 81.4 مليار ريالhttps://t.co/NmY7ym1s0F#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/DNW9bcsDRm— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) May 4, 2021
أرشيف أرامكو
وعن مدى استفادة الباحثين والدارسين من أرشيف أرامكو، أوضح الشلفان أن المواد مقسمة إلى 3 أقسام: قسم متاح عبر محركات البحث وموقع الشركة، وقسم يمكن طلبه من قبل الباحثين والصحفيين، وقسم خاص يبقى لذاكرة أرامكو، لاعتبارات تراها الشركة.
وتحدث عن عام 2019، وهو العام الذي طُرحت فيه أرامكو للاكتتاب، موضحًا أنه عام مفصلي في تاريخ المملكة والعالم، وهذا التحول مُني بتغير كبير في مسار الشركة، استدعى أن يواكبه فريق إعلامي متخصص وقادر وله استراتيجية واضحة في التعبير عن رؤية الشركة الجديدة.
وأشار إلى أن "أرامكو" تملك رأس مال بشري هم من قادوا وخططوا للطرح الإعلامي الذي يتمتع بالمرونة والشفافية العالية، بالإضافة إلى الاستفادة من بيوت الخبرة العالمية.
وأوضح الشلفان أنهم واجهوا بعض العقبات، منها: التطور السريع في وسائل الإعلام الحديثة والذكاء الاصطناعي، لكنهم تغلبوا عليها بتوجيهها نحو الطريق الصحيح الذي يؤثر إيجابًا على الجماهير المستهدفة.
وأشار إلى أن لديهم فريق رصد يعمل على مدار الساعة، ويتتبع كل ما يطرح في وسائل الإعلام المختلفة عن الشركة، فيرصد من خلال 10 لغات عالمية مختلفة ما مجموعه 1500 إلى 2000 مقالة وتغريدة في اليوم، عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي والعامل البشري.
كما يتبع الفريق آلية لتصنيف الموضوعات المهمة التي تستحق الرد، ليتعامل معها ويرد عليها في أسرع وقت ممكن.
20 مليون متابع
وفي ظل التنامي المتسارع لوسائل الإعلام الحديثة، ومدى مواكبة أرامكو لهذه المستجدات، أوضح مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو، أن الشركة استوعبت التطور المتسارع لوسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي.
وأكد أنها وظفت مختلف منصات النشر فيما يخدم عملها، متخذة من مبدأ المحتوى المؤثر والتنوع في الطرح والشفافية ركيزة أساسية للغتها الإعلامية.
وأشار إلى أن متابعيها يفوقون 20 مليونًا، متجاوزة بذلك جميع شركات النفط في العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية أرامكو أرامكو أرامكو السعودية وأشار إلى أن فی أرامکو
إقرأ أيضاً:
مواطنون: إطلاق محمد بن زايد سات يُرسّخ ريادة الإمارات في قطاع الفضاء
أكد مواطنون أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز تاريخي جديد، تحقق بسواعد إماراتية شابة عملت، ولا زالت تعمل بجد، لمواكبة التطورات العالمية في الريادة، والارتقاء بمكانة الدولة في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولفتت الإعلامية سلامة الكتبي إلى أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز نوعي يعكس تطلعات دولة الإمارات نحو تعزيز ريادتها في مجال الفضاء وتكنولوجيا الاستدامة.
وقالت: "هذا المشروع بداية الإنجازات في 2025 والتي لن تنتهي، فنحن "أبناء زايد" صناع الفخر والمجد دائماً، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل نطمح ونسعى أن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول وبلد صناعة الإنجازات في كافة المجالات، مستمرين على نهج من أسسوا الاتحاد وصنعوا الأمجاد لتحقيق مئوية ورؤية الإمارات 2071".
دولة الإنجازات
وبدورها أضافت سيدة الأعمال إيمان السوم أن: "الإمارات دولة الإنجازات، وما يميز هذا المشروع الوطني هو أن التخطيط والإدارة والتنفيذ جاء على يد فريق إماراتي يحمل مهارات ومعارف عالية بعلوم واستكشاف الفضاء، جميعنا ترقبنا بكل فخر واعتزاز لحظة إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الإنجاز التاريخي الذي يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في قطاع الفضاء، ويؤكد أن دولتنا قادرة على تحقيق الإنجازات الكبرى بفضل رؤية قيادتها الحكيمة وطموحاتها اللامحدودة".
دولة استثنائية
من جانبه قال الدكتور محمد بن جرش: "إطلاق الإمارات القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، خط اسمها بحروف من فخر، في إنجاز جديد يُضاف لسجل إنجازاتها، لتبثت للعالم أجمع أن اللامستحيل في دولة الإمارات ليس مجرد ثقافة فحسب، ولكنه واقع وفكر ومسيرة قيادة وشعب. فخورون جداً لما وصلنا إليه بفضل قيادتنا الحكيمة، وبجهود عيال زايد، بالأمس كنا نتمنى أن يكون عندنا قمر صناعي والآن أصبحنا نملك العديد منها، ثم انتقلنا إلى صناعتها وحققنا نجاح في هذا المجال. نهنئ قيادتنا الحكيمة بهذا الإنجاز التاريخي، الذي يؤكد أن دولتنا استثنائية تمتلك الفكر والطموح والإبداع والابتكار وقادرة على صنع المعجزات، وتحقيق كل أحلامها على أرض الواقع، مهما بلغت الصعوبات والتحديات".
تطور وتميز
وأضاف سالم النقبي: "محمد بن زايد-سات" يؤكد للعالم بأن "عيال زايد" قادرون، وعازمون وبسواعدهم على المضي بعمليات البحث العلمي، واستكشاف الفضاء. فخورون بقيادتنا التي تضع الإمارات في مقدمة الدول وبهذا الإنجاز العلمي والتقني، الذي يعكس مدى تطور الدولة، وقدرتها على التميز في مجال الفضاء، ويؤكد للعالم أننا دولة تصنع المستقبل، وتسعى دائماً لتحقيق الريادة والابتكار".