القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون أطلقوا صاروخين على سفينة متجهة لعدن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة (سي شامبيون) يوم 19 فبراير خلال إبحارها إلى ميناء عدن.
وقالت القيادة المركزية، سنتكوم، في بيان إن أحد الصاروخين انفجر بالقرب من السفينة المرتبطة بالمساعدات الإنسانية، مما ألحق بها أضرارا طفيفة.
والسفينة هي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم اليونان.
وكانت قد قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إنها استهدفت سفينة الشحن الإسرائيلية (إم.إس.سي سيلفر) بعدد من الصواريخ في خليج عدن بالقرب من البحر الأحمر.
ولم يدل المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع بمزيد من التفاصيل، لكنه قال في بيان إن الجماعة المدعومة من إيران استخدمت أيضا طائرات مسيرة لاستهداف عدد من السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر و بحر العرب، بالإضافة إلى مواقع في إيلات بجنوب إسرائيل.
وأسقطت قوات تابعة للولايات المتحدة والحلفاء عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وجاء في بيان (سنتكوم) أن "طائرة وسفنا حربية تابعة للولايات المتحدة والحلفاء" أسقطت المسيّرات الانقضاضية في البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة 20,00 من يوم الإثنين والساعة 00,30 من اليوم التالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية خليج عدن البحر الأحمر صاروخين باليستيين مضادين للسفن الحوثيين
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تمنع رسو سفينة شحن متجهة للكيان الصهيوني في موانئها
الثورة نت/..
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.