بعد تشبيه إسرائيل بنظام هتلر.. رئيسا كولومبيا وبوليفيا يدعمان دا سيلفا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تلقى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الدعم من نظيريه في كولومبيا وبوليفيا، بعد أن شبه هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة بالمحرقة النازية ضد اليهود.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو عبر حسابه على منصة “إكس" “في غزة، هناك إبادة جماعية، ويُقتل الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن المدنيين.
وأعرب لويس آرسي، رئيس بوليفيا، عن تضامنه مع لولا الذي قال إنه كان "يقول الحقيقة حول الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الشجاع".
وأضاف آرسي عبر حسابه بمنصة “إكس”: “التاريخ لن يغفر لمن لا يبالي بهذه الهمجية”.
وقالت الولايات المتحدة إنها لا تتفق مع تصريحات لولا. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع لولا اليوم الأربعاء أثناء وجوده في البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.
وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا أن الرئيس لولا دا سيلفا لا يمكنه التراجع عن شيء قائم وهو الهجمات على غزة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضاف فييرا، اليوم الأربعاء، أن بيانات الخارجية الإسرائيلية غير مقبولة شكلا وموضوعا، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول التغطية على هجماته ضد غزة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية أُبلغت بأن البرازيل سترد وفق الأعراف الدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي كولومبيا بوليفيا الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.